قررت القيادة الكردية في اقليم كردستان العراق تأجيل ارسال رسالتها الى التحالف الوطني العراقي حتى منتصف الاسبوع المقبل.
وكان وفد من التحالف الوطني وصل اربيل الاربعاء(3نيسان) برئاسة خالد العطية وعضوية كل من هادي العامري وطارق نجم، لبحث سبل ايجاد حل للازمة بين اربيل وبغداد.
واجرى الوفد الزائر لقاءات عدة مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني واللجنة السادسية للتحالف الكردستاني.
وقال رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني في مجلس النواب العراقي نجيب عبدالله ان "الزيارة كانت مفاجئة ما دفع الكرد الى التريث في ارسال رسالتهم للتحالف الوطني".
واشار نجيب وهو عضو في اللجنة السداسية للتحالف الكردستاني في تصريح لاذاعة العراق الحر الى ان زيارة وفد التحالف الوطني خطوة ايجابية وان "الكرد اكدوا للوفد الزائر ان ابوابهم مفتوحة لاي حوار جاد يستند الى اجراءات عملية ملموسة لمعالجة الازمات التي تعصف بالعملية السياسية في البلاد".
وتابع نجيب ان "القيادة الكردية ابلغت ايضا وفد التحالف الوطني انها مع حوار يستهدف اعادة العملية السياسية الى مسارهها الصحيح من خلال الالتزام بالدستور والتوافق السياسي والشراكة الوطنية الحقيقية والتوزان الوطني وخاصة على مستوى المؤسسات الاتحادية".
وجدد رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني تأكيده "استمرار الكرد مقاطعة جلسات مجلس النواب والحكومة العراقية لحين يشعروا بوجود موقف ايجابي واضح من جانب بغداد لانهاء المشاكل بين الطرفين".
الى ذلك يرى المحلل السياسي الكردي شوان محمد ان "مجيء وفد التحالف الوطني الى اربيل غير خارطة المطالب الكردية التي كانت ستدرج ضمن رسالتهم"، مضيفا ان مجيء الوفد الى اربيل وعودتهم على وجه السرعة واجتماع بارزاني بالقيادة الكردية يشير الى ان المستجدات التي طرحها الطرف وفد التحالف يتجاوز الرسالة ويمكن ان تحتوي على مواضيع اخرى غير التي كانوا يريدون التركيز عليها".
وشكك محمد في محاولات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "في العمل على ايجاد حلول للازمة السياسية الحاليا"، مشيرا الى "انه يريد ان يقود الوضع نحو التهدئة لحين اكمال دروته الحالية والوصول الى الانتخابات النيابية المقبلة".
يذكر ان وزراء ونواب التحالف الكردستاني في بغداد يقاطعون جلسات مجلس النواب والحكومة منذ اقرار البرلمان الموازنة العامة للبلاد بالاغلبية رغم وجود بعض الاعتراضات الكردية على عدد من موادها.
وكان وفد من التحالف الوطني وصل اربيل الاربعاء(3نيسان) برئاسة خالد العطية وعضوية كل من هادي العامري وطارق نجم، لبحث سبل ايجاد حل للازمة بين اربيل وبغداد.
واجرى الوفد الزائر لقاءات عدة مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني واللجنة السادسية للتحالف الكردستاني.
وقال رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني في مجلس النواب العراقي نجيب عبدالله ان "الزيارة كانت مفاجئة ما دفع الكرد الى التريث في ارسال رسالتهم للتحالف الوطني".
واشار نجيب وهو عضو في اللجنة السداسية للتحالف الكردستاني في تصريح لاذاعة العراق الحر الى ان زيارة وفد التحالف الوطني خطوة ايجابية وان "الكرد اكدوا للوفد الزائر ان ابوابهم مفتوحة لاي حوار جاد يستند الى اجراءات عملية ملموسة لمعالجة الازمات التي تعصف بالعملية السياسية في البلاد".
وتابع نجيب ان "القيادة الكردية ابلغت ايضا وفد التحالف الوطني انها مع حوار يستهدف اعادة العملية السياسية الى مسارهها الصحيح من خلال الالتزام بالدستور والتوافق السياسي والشراكة الوطنية الحقيقية والتوزان الوطني وخاصة على مستوى المؤسسات الاتحادية".
وجدد رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني تأكيده "استمرار الكرد مقاطعة جلسات مجلس النواب والحكومة العراقية لحين يشعروا بوجود موقف ايجابي واضح من جانب بغداد لانهاء المشاكل بين الطرفين".
الى ذلك يرى المحلل السياسي الكردي شوان محمد ان "مجيء وفد التحالف الوطني الى اربيل غير خارطة المطالب الكردية التي كانت ستدرج ضمن رسالتهم"، مضيفا ان مجيء الوفد الى اربيل وعودتهم على وجه السرعة واجتماع بارزاني بالقيادة الكردية يشير الى ان المستجدات التي طرحها الطرف وفد التحالف يتجاوز الرسالة ويمكن ان تحتوي على مواضيع اخرى غير التي كانوا يريدون التركيز عليها".
وشكك محمد في محاولات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "في العمل على ايجاد حلول للازمة السياسية الحاليا"، مشيرا الى "انه يريد ان يقود الوضع نحو التهدئة لحين اكمال دروته الحالية والوصول الى الانتخابات النيابية المقبلة".
يذكر ان وزراء ونواب التحالف الكردستاني في بغداد يقاطعون جلسات مجلس النواب والحكومة منذ اقرار البرلمان الموازنة العامة للبلاد بالاغلبية رغم وجود بعض الاعتراضات الكردية على عدد من موادها.
