مع حلول فصل الربيع القصير نسبياً، تشهد مشاتل بيع النباتات والزهور في بغداد اقبالاً واهتماما كبيراً من قبل المواطنين، حيث يلجأ الناس الى شراء نباتات الزينة والورود الملونة الموسمية منها والدائمية.
ويصف المواطن احمد فلاح هذا الاقبال بانه محاولة لصنع بيئة طبيعية يفتقدها الجو العام في العراق بسبب انحسار المساحات الخضراء. وتقول المواطنة زينة فوزي ان وعي المواطنين باهمية النباتات وتأثيرها على البيئة وحياة الانسان جعل لها اهمية خاصة، حتى باتت جزءا من اجواء المنزل.
من جهته، يشير علي عبدالحسن، صاحب احد المشاتل في بغداد، الى ان ان رواج بيع
النباتات والزهور انعش عمل المشاتل في بغداد. وبشأن ارتفاع اسعار النباتات الذي شكا منه مواطنون يقول عبدالحسن ان النباتات المستوردة تتطلب عناية خاصة ما يؤدي بالنتيجة الى ارتفاع اسعارها.
عالم الزهور ونباتات الزينة، عالم اخر يزهر بهدوء، ويترك بصمته على حياة الكثيرين، وسط الفوضى والتصعيد المستمر في بغداد.
