تنقل صحيفة "هاولاتي" عن فؤاد حسين، رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان العراق تأكيده ان المشاكل مع بغداد لا يكمن حلها بالكلام بل تحتاج الى عمل وجهد، وان الكرة الان في ساحة الحكومة العراقية، وان الاقليم ينتظر خطوة عملية منها. واشار حسين الى ان النقاش بين الاقليم وبغداد دار حول جميع المشاكل وان اغلبها تم الاتفاق على حلها ولم يبقى سوى التنفيذ. فيما نقلت الصحيفة عن سفين دزيي، المتحدث باسم حكومة اقليم كردستان قوله ان حكومة الاقليم ستسلم خلال الايام المقبلة الحكومة العراقية ردها بخصوص المطالب الكردية بعد اجراء بعض الاجتماعات الهامة في الاقليم.
وفي خبر آخر تكشف الصحيفة ان حزب العمال الكردستاني، في اطار رده على رسالة زعيمه أوجلان السجين لدى الحكومة التركية، التي اوصلتها اطراف سياسية الى قيادة الحزب في جبل قنديل، حدد بعض الشروط من اجل الاتفاق مع تركيا، ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع في الحزب قوله ان الرد الذي سيسلمه الحزب الى الوفد الكردي القادم من تركيا سيتضمن تأكيداً على عدم القاء الحزب اسلحته، وان يتم تسليم الملف الامني في المناطق الكردية الحدودية الى قوات الحزب لحمايتها، كشرطين لاي اتفاق يعقد مع الحكومة التركية، كما ان الحزب يؤكد على تثبيت حقوق الكرد في تركيا، والمطالبة بوقف عمليات الاعتقال الجارية ضد الكرد في كردستان تركيا.
صحيفة "خبات" نقلت عن وزير الخارجية هوشيار زيباري قوله ان الوزراء الكرد في الحكومة العراقية سينفذون ما تأمرهم به قيادة الاقليم. واضاف زيباري ان الوزراء تم استدعاؤهم الى إقليم كردستان من اجل التشاور معهم بخصوص الوضع، وليس للانسحاب من الحكومة العراقية. وقال زيباري في مؤتمر صحفي بالسليمانية ان المشاورات مستمرة في قيادة الإقليم من اجل تحديد طبيعة العلاقة بين الإقليم وبغداد. واضاف ان للاقليم مشاكل مع بغداد تتمثل في الميزانية والمناطق الكردستانية خارج ادارة الاقليم والمادة 140 وقانون النفط والغاز.
وكتبت صحيفة "كردستاني نوى" ان السليمانية شهدت الثلاثاء بدء المؤتمر الدولي الاول (للجغرافية السياسية المتغيرة للشرق الاوسط) الذي تقيمه الجامعة الاميركية في السليمانية. واضافت الصحيفة ان المؤتمر سيناقش في بحوثه مسألة تأمين حقوق الشعوب في المنطقة ومشاركة الجميع في بناء نظام ديمقراطي متطور يضمن حرية وحقوق هذه الشعوب، ونقلت الصحيفة عن برهم صالح رئيس مجلس أمناء الجامعة الاميركية في السليمانية ان الشرق الاوسط يمر بمتغيرات جديدة على صعيد الخارطة السياسية وان هذه التغيرات ستؤثر على اقليم كردستان والمنطقة وهو ما يدفع الاقليم الى التعامل معها على كل الاصعدة.
وتقول صحيفة "هولير" ان إتحاد المنظمات غير الحكومية في اقليم كردستان والتي تمثل اكثر من 200 منظمة من منظمات المجتمع المدني يطالب الاطراف الكردستانية بالانسحاب من الحكومة العراقية، واعرب الإتحاد عن تأييده للمتظاهرين في المحافظات العراقية الاخرى، ودعا حكومة الاقليم الى تحصين حدودها وبالاخص في المناطق المتنازع عليها وحماية سكان هذه المناطق، كما طالب تلك الأطراف بمساندة قوات البيشمركه في اية تطورات غير متوقعة.
وفي خبر آخر تكشف الصحيفة ان حزب العمال الكردستاني، في اطار رده على رسالة زعيمه أوجلان السجين لدى الحكومة التركية، التي اوصلتها اطراف سياسية الى قيادة الحزب في جبل قنديل، حدد بعض الشروط من اجل الاتفاق مع تركيا، ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع في الحزب قوله ان الرد الذي سيسلمه الحزب الى الوفد الكردي القادم من تركيا سيتضمن تأكيداً على عدم القاء الحزب اسلحته، وان يتم تسليم الملف الامني في المناطق الكردية الحدودية الى قوات الحزب لحمايتها، كشرطين لاي اتفاق يعقد مع الحكومة التركية، كما ان الحزب يؤكد على تثبيت حقوق الكرد في تركيا، والمطالبة بوقف عمليات الاعتقال الجارية ضد الكرد في كردستان تركيا.
صحيفة "خبات" نقلت عن وزير الخارجية هوشيار زيباري قوله ان الوزراء الكرد في الحكومة العراقية سينفذون ما تأمرهم به قيادة الاقليم. واضاف زيباري ان الوزراء تم استدعاؤهم الى إقليم كردستان من اجل التشاور معهم بخصوص الوضع، وليس للانسحاب من الحكومة العراقية. وقال زيباري في مؤتمر صحفي بالسليمانية ان المشاورات مستمرة في قيادة الإقليم من اجل تحديد طبيعة العلاقة بين الإقليم وبغداد. واضاف ان للاقليم مشاكل مع بغداد تتمثل في الميزانية والمناطق الكردستانية خارج ادارة الاقليم والمادة 140 وقانون النفط والغاز.
وكتبت صحيفة "كردستاني نوى" ان السليمانية شهدت الثلاثاء بدء المؤتمر الدولي الاول (للجغرافية السياسية المتغيرة للشرق الاوسط) الذي تقيمه الجامعة الاميركية في السليمانية. واضافت الصحيفة ان المؤتمر سيناقش في بحوثه مسألة تأمين حقوق الشعوب في المنطقة ومشاركة الجميع في بناء نظام ديمقراطي متطور يضمن حرية وحقوق هذه الشعوب، ونقلت الصحيفة عن برهم صالح رئيس مجلس أمناء الجامعة الاميركية في السليمانية ان الشرق الاوسط يمر بمتغيرات جديدة على صعيد الخارطة السياسية وان هذه التغيرات ستؤثر على اقليم كردستان والمنطقة وهو ما يدفع الاقليم الى التعامل معها على كل الاصعدة.
وتقول صحيفة "هولير" ان إتحاد المنظمات غير الحكومية في اقليم كردستان والتي تمثل اكثر من 200 منظمة من منظمات المجتمع المدني يطالب الاطراف الكردستانية بالانسحاب من الحكومة العراقية، واعرب الإتحاد عن تأييده للمتظاهرين في المحافظات العراقية الاخرى، ودعا حكومة الاقليم الى تحصين حدودها وبالاخص في المناطق المتنازع عليها وحماية سكان هذه المناطق، كما طالب تلك الأطراف بمساندة قوات البيشمركه في اية تطورات غير متوقعة.
