بدأت دائرة آثار ديالى التنقيب في تل الذهب الاثري(15 كيلومترا) شمال شرق مدينة بعقوبة.
مدير اثار ديالى فيصل محمد صالح ابلغ اذاعة العراق الحر"ان اعمال التنقيب بدأت بعد ان تعارض الموقع الحالي للتل الاثري مع مشروع انشاء الممر الثاني للطريق الذي يربط بين بعقوبة وقضاء المقدادية".
واشار صالح الى "ان القوانين تنص على انه في حال تعارض موقع اثري مع مشروع استراتيجي، فأن كلفة اعمال الحفر والتنقيب الخاصة بهذا الموقع تتحملها الجهة المنفذة لذلك المشروع"، كاشفا عن ان دائرة الاثار في ديالى "حصلت على مبلغ 416 مليون دينار لتغطية تكاليف التنقيب بعد مفاوضات مع مديرية الطرق والجسور العامة".
وتابع صالح القول "ان تل الذهب وبحسب الدراسات التي وضعها روبرت ادمز خلال خمسينيات القرن الماضي يعود الى الحقبة البابلية القديمة، وانه تم العثور خلال عمليات الحفر والتنقيب الأولية على أوان فخارية وأختام وتماثيل حجرية ومقاشط تعود الى تلك الحقبة".
مواطنون طالبوا من جانبهم الجهات الحكومية ذات العلاقة بالاهتمام بالاثار والتراث في محافظة ديالى، اذ تقول المواطنة سجى احمد "ان هناك اهمال واضح للاثار والتراث في عموم البلاد، وان هناك عمليات تخريب مستمرة للكثير من المواقع الاثرية".
اما المواطن ابراهيم حمد فقال "ان هناك مواقع اثرية لاتزال مستغلة من قبل قوات الجيش دون ان تكون هناك اية تحركات من قبل الجهات الحكومية لانقاذ هذه المواقع من الاندثار".
يشار الى ان محافظة ديالى تضم حسب دائرة اثارها قرابة 766 موقعا أثريا ماتزال تتعرض الى تجاوزات مستمرة منذ العام 2003مثل تل اسكي كفري الواقع شمال المحافظة.
مدير اثار ديالى فيصل محمد صالح ابلغ اذاعة العراق الحر"ان اعمال التنقيب بدأت بعد ان تعارض الموقع الحالي للتل الاثري مع مشروع انشاء الممر الثاني للطريق الذي يربط بين بعقوبة وقضاء المقدادية".
واشار صالح الى "ان القوانين تنص على انه في حال تعارض موقع اثري مع مشروع استراتيجي، فأن كلفة اعمال الحفر والتنقيب الخاصة بهذا الموقع تتحملها الجهة المنفذة لذلك المشروع"، كاشفا عن ان دائرة الاثار في ديالى "حصلت على مبلغ 416 مليون دينار لتغطية تكاليف التنقيب بعد مفاوضات مع مديرية الطرق والجسور العامة".
وتابع صالح القول "ان تل الذهب وبحسب الدراسات التي وضعها روبرت ادمز خلال خمسينيات القرن الماضي يعود الى الحقبة البابلية القديمة، وانه تم العثور خلال عمليات الحفر والتنقيب الأولية على أوان فخارية وأختام وتماثيل حجرية ومقاشط تعود الى تلك الحقبة".
مواطنون طالبوا من جانبهم الجهات الحكومية ذات العلاقة بالاهتمام بالاثار والتراث في محافظة ديالى، اذ تقول المواطنة سجى احمد "ان هناك اهمال واضح للاثار والتراث في عموم البلاد، وان هناك عمليات تخريب مستمرة للكثير من المواقع الاثرية".
اما المواطن ابراهيم حمد فقال "ان هناك مواقع اثرية لاتزال مستغلة من قبل قوات الجيش دون ان تكون هناك اية تحركات من قبل الجهات الحكومية لانقاذ هذه المواقع من الاندثار".
يشار الى ان محافظة ديالى تضم حسب دائرة اثارها قرابة 766 موقعا أثريا ماتزال تتعرض الى تجاوزات مستمرة منذ العام 2003مثل تل اسكي كفري الواقع شمال المحافظة.
