عقدت في اربيل الاربعاء الندوة الاقليمية الثانية بين اتحاد علماء الدين الاسلامي في اقليم كردستان العراق ومركز الامام ابو عبدالله الشافعي الاردن.
الندوة التي اقيمت تحت شعار "مفهوم الامة.. الانطلاق من الثوابت، والرحمة في المتغيرات"، شارك فيها علماء دين من الاردن ومصر واليمن، بالاضافة الى العراق، وسلطت الضوء على الامور المختلف فيها بين المسلمين ووجود التفرق بينهم والذي يترتب عليه الشقاق والنزاع.
وقال رئيس اتحاد علماء الدين الاسلامي عبدالله سعيد في حديث لاذاعة العراق الحر ان الندوة هي ملتقى علمي، بعيداً عن الاجندات السياسية لايصال رسالة الى العالم الاسلامي، وحول دور علماء الدين الاسلامي في كردستان العراق في نشر روح الوسطية. واضاف:
"الندوة تهدف الى عدة امور اولا توطيد العلاقات بين علماء اقليم كردستان والعالم الاسلامي وبالاخص في مصر والاردن واليمن لانه توجد نظرة غير دقيقة عن عملاء الدين الاسلامي في كردستان لذلك اردنا ان نوضح للعالم الاسلامي بان علماء الدين الاسلامي في كردستان لديهم القابلية العلمية ونشر روح الوسطية والاعتدال البعيدة عن الغلو والتطرف الذي اصبح مشكلة كبيرة وتواجه العالم الاسلامي".
واشار مدير مركز الامام ابو عبدالله الشافعي في الاردن سمير مراد الشوابكة الى حاجة علماء الدين الاسلامي الى مثل هذه الملتقيات لمواجهة المد الذي سماه بالتكفيري في العالم الاسلامي، مضيفاً:
" الندوة ادت الجزء الاول من رسالتها وهو التأكيد على حاجتنا الى اجتماع لمواجهة المد الذي يواجهنا وهو المد التكفيري والذي يريد تفريق وتشتيت المسملين".
وردا على سؤال حول كيفية مواجهة هذا المد التكفيري، قال الشوابكة انه لابد من المباردة في الاكثار من هذه الندوات واللقاءات، بالاضافة الى اتخاذ قوانين وتدابير على مستوى الدولة لمواجهة هؤلاء المتطرفين.
ويذكر محمد وسام خضر، أمين الفتوى المكتوبة وكبير الباحثين لدى مفتي ديار المصرية، ان مثل هذه الندوات ستنقل الصورة الصحيحة عن الاسلام للعالم، واضاف انه بمثل هذه الندوات والمؤتمرات التي يجتمع فيها العلماء والاعلام لينشروا للعالم الصورة الصحيحة للاسلام، حيث يقوم الاسلام في معانيه الصحيحة على التعددية ولايريد الانغلاق على نفسه مثلما يريد البعض.
ومن المقرر ان تخرج الندوة التي تستمر يومين بمجموعة توصيات تهدف الى انشاء مراكز ومجاميع دورية للبحث في مثل هذه الامور في الدول الاسلامية.
الندوة التي اقيمت تحت شعار "مفهوم الامة.. الانطلاق من الثوابت، والرحمة في المتغيرات"، شارك فيها علماء دين من الاردن ومصر واليمن، بالاضافة الى العراق، وسلطت الضوء على الامور المختلف فيها بين المسلمين ووجود التفرق بينهم والذي يترتب عليه الشقاق والنزاع.
وقال رئيس اتحاد علماء الدين الاسلامي عبدالله سعيد في حديث لاذاعة العراق الحر ان الندوة هي ملتقى علمي، بعيداً عن الاجندات السياسية لايصال رسالة الى العالم الاسلامي، وحول دور علماء الدين الاسلامي في كردستان العراق في نشر روح الوسطية. واضاف:
"الندوة تهدف الى عدة امور اولا توطيد العلاقات بين علماء اقليم كردستان والعالم الاسلامي وبالاخص في مصر والاردن واليمن لانه توجد نظرة غير دقيقة عن عملاء الدين الاسلامي في كردستان لذلك اردنا ان نوضح للعالم الاسلامي بان علماء الدين الاسلامي في كردستان لديهم القابلية العلمية ونشر روح الوسطية والاعتدال البعيدة عن الغلو والتطرف الذي اصبح مشكلة كبيرة وتواجه العالم الاسلامي".
واشار مدير مركز الامام ابو عبدالله الشافعي في الاردن سمير مراد الشوابكة الى حاجة علماء الدين الاسلامي الى مثل هذه الملتقيات لمواجهة المد الذي سماه بالتكفيري في العالم الاسلامي، مضيفاً:
" الندوة ادت الجزء الاول من رسالتها وهو التأكيد على حاجتنا الى اجتماع لمواجهة المد الذي يواجهنا وهو المد التكفيري والذي يريد تفريق وتشتيت المسملين".
وردا على سؤال حول كيفية مواجهة هذا المد التكفيري، قال الشوابكة انه لابد من المباردة في الاكثار من هذه الندوات واللقاءات، بالاضافة الى اتخاذ قوانين وتدابير على مستوى الدولة لمواجهة هؤلاء المتطرفين.
ويذكر محمد وسام خضر، أمين الفتوى المكتوبة وكبير الباحثين لدى مفتي ديار المصرية، ان مثل هذه الندوات ستنقل الصورة الصحيحة عن الاسلام للعالم، واضاف انه بمثل هذه الندوات والمؤتمرات التي يجتمع فيها العلماء والاعلام لينشروا للعالم الصورة الصحيحة للاسلام، حيث يقوم الاسلام في معانيه الصحيحة على التعددية ولايريد الانغلاق على نفسه مثلما يريد البعض.
ومن المقرر ان تخرج الندوة التي تستمر يومين بمجموعة توصيات تهدف الى انشاء مراكز ومجاميع دورية للبحث في مثل هذه الامور في الدول الاسلامية.
