كشف وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي ان الايام القليلة المقبلة ستشهد تعيين سفير جديد للعراق في تركيا بعد نحو شهرين من احالة السفير السابق على التقاعد لبلوغه السن القانونية.
وكانت وسائل اعلام تركية ابدت قلقلها من عدم تسمية العراق سفيره الجديد في تركيا. وكانت وسائل اعلام نقلت عن سفير تركيا في العراق يونس ديميريل: ان هشاشة الوضع السياسي في العراق كانت سببا في تأخر تسمية السفير العراقي الجديد.
ونفي عباوي في حديث لاذاعة العراق الحر وجود اية علاقة بين الوضع السياسي المتأزم في العراق وتسمية سفير جديد للعراق في تركيا.
وابدى عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب اركان ارشد امتعاضه لما راج في تركيا عن تأخر تعيين سفير عراقي جديد، مشيرا الى ان تعيين السفير لا يحدد بفترة زمنية معينة، ولا شأن للسياسة الداخلية بتعيين السفراء الى الدول.
وفي السياق ذاته قال استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد علي الجبوري ان ما شهده العراق من ازمات متوالية اضعف ثقة الدول الاخرى بالسياسة الخارجية العراقية، مرجحا في الوقت ذاته ان تكون العلاقات المتأزمة بين بغداد وانقرة هي السبب الرئيس وراء تأخر تسمية سفير عراقي جديد في تركيا.
يذكر ان العلاقات العراقية التركية تشهد توترا ملحوظا على خلفية العديد من الملفات العالقة بين البلدين، ابرزها رفض الجانب التركي تسليم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المطلوب للقضاء العراقي.
وكانت وسائل اعلام تركية ابدت قلقلها من عدم تسمية العراق سفيره الجديد في تركيا. وكانت وسائل اعلام نقلت عن سفير تركيا في العراق يونس ديميريل: ان هشاشة الوضع السياسي في العراق كانت سببا في تأخر تسمية السفير العراقي الجديد.
ونفي عباوي في حديث لاذاعة العراق الحر وجود اية علاقة بين الوضع السياسي المتأزم في العراق وتسمية سفير جديد للعراق في تركيا.
وابدى عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب اركان ارشد امتعاضه لما راج في تركيا عن تأخر تعيين سفير عراقي جديد، مشيرا الى ان تعيين السفير لا يحدد بفترة زمنية معينة، ولا شأن للسياسة الداخلية بتعيين السفراء الى الدول.
وفي السياق ذاته قال استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد علي الجبوري ان ما شهده العراق من ازمات متوالية اضعف ثقة الدول الاخرى بالسياسة الخارجية العراقية، مرجحا في الوقت ذاته ان تكون العلاقات المتأزمة بين بغداد وانقرة هي السبب الرئيس وراء تأخر تسمية سفير عراقي جديد في تركيا.
يذكر ان العلاقات العراقية التركية تشهد توترا ملحوظا على خلفية العديد من الملفات العالقة بين البلدين، ابرزها رفض الجانب التركي تسليم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المطلوب للقضاء العراقي.
