شارك مصوّرون عراقيون في دورة تطويرية نظمها مكتب المركز الفوتوغرافي العراقي في اقليم كردستان، وحاضر فيها مصورون محترفون من العراق وايران.
وقال مدير المكتب آري جلال ان 52 مصوراً جاؤوا من انحاء مختلفة من مناطق العراق للمشاركة في الدورة، واشار الى انه تم توزيعهم على ثلاث مجاميع حسب اختصاصاتهم؛ الاولى تضم المصورين الذين سيعملون على "الفوتو ستوري" اي تصوير القصة، والثانية تعمل على تصوير الطبيعة والبورتريت، والثالثة تعمل على اساسيات عمل الكاميرا الخاصة بالتصوير الفوتوغرافي والعدسات المستخدمة فيها.
وافاد جلال بان هذه الدورة تميزت عن غيرها من دورات التصوير الفوتوغرافي بميلها الى الجانب التطبيقي والنظري، لافتاً الى ان المشاركين يخرجون يوميا لالتقاط الصور.
ويقول المصور مختار خميس ان الحاجة ماسة الى تنظيم مثل هذه الدورات التدريبية الخاصة بأساسيات التصوير الفوتوغرافي، مشيراً الى ان أغلب المصورين في العراق يتجهون الى العمل في الصحافة، متجاهلين التعمق باختصاصهم في فن التصوير الفوتوغرافي او المشاركة في المسابقات العالمية.
ويذكر المصور نزار جعفر الذي ناهز عمره 70 عاماً، ان هناك اهمالاً من قبل الصحفيين في تنمية الجانب الثقافي والتوعوي، لذلك فهم يعانون من مشكلة قلة المعرفة بفن التصوير الفوتوغرافي وضعف الوعي الثقافي بشكل عام.
وقال مدير المكتب آري جلال ان 52 مصوراً جاؤوا من انحاء مختلفة من مناطق العراق للمشاركة في الدورة، واشار الى انه تم توزيعهم على ثلاث مجاميع حسب اختصاصاتهم؛ الاولى تضم المصورين الذين سيعملون على "الفوتو ستوري" اي تصوير القصة، والثانية تعمل على تصوير الطبيعة والبورتريت، والثالثة تعمل على اساسيات عمل الكاميرا الخاصة بالتصوير الفوتوغرافي والعدسات المستخدمة فيها.
وافاد جلال بان هذه الدورة تميزت عن غيرها من دورات التصوير الفوتوغرافي بميلها الى الجانب التطبيقي والنظري، لافتاً الى ان المشاركين يخرجون يوميا لالتقاط الصور.
ويقول المصور مختار خميس ان الحاجة ماسة الى تنظيم مثل هذه الدورات التدريبية الخاصة بأساسيات التصوير الفوتوغرافي، مشيراً الى ان أغلب المصورين في العراق يتجهون الى العمل في الصحافة، متجاهلين التعمق باختصاصهم في فن التصوير الفوتوغرافي او المشاركة في المسابقات العالمية.
ويذكر المصور نزار جعفر الذي ناهز عمره 70 عاماً، ان هناك اهمالاً من قبل الصحفيين في تنمية الجانب الثقافي والتوعوي، لذلك فهم يعانون من مشكلة قلة المعرفة بفن التصوير الفوتوغرافي وضعف الوعي الثقافي بشكل عام.
