وصفت صحيفة "الرأي" الكويتية ما يجري بين رئيسي السلطتين التنفيذية والتشريعية في العراق بـ"الحرب الاستباقية". ذلك مع مساعي رئيس الحكومة نوري المالكي لحل البرلمان، وموقف رئيس البرلمان اسامة النجيفي الماضي باتجاه إستجواب المالكي.
وتنقل صحيفة "المستقبل" اللبنانية عن مصادر قولها إن المالكي يضغط على اطراف في التحالف الوطني لكسبها في خططه الرامية الى القيام بانقلاب ابيض يؤدي الى حل البرلمان ووقف العمل مؤقتا بالدستور والقيام باجراء انتخابات تشريعية مبكرة. وتشير المصادر الى ان رئيس الحكومة وضع خططاً عسكرية انيطت مهمة تنفيذها بلواء بغداد الخاص بحمايته وحماية المنطقة الخضراء. واضافت الصحيفة اللبنانية بأن مساعي المالكي اصطدمت برفض أطراف سياسية حليفة ومناوئة.
هذا وجددت صحف عربية إشارتها الى مبادرة زعيم المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم، لحل جميع الخلافات السياسية. فمصادر سياسية عراقية كشفت لصحيفة "الوطن" الكويتية ان سلسلة من الاجتماعات عقدها الحكيم مع مكاتب المرجعيات الدينية في النجف الأشرف، وقيادات سياسية عراقية، ومع سفراء كل من الولايات المتحدة وإيران وبريطانيا لوضع خارطة طريق، انتهت الى الاتفاق على عقد اجتماعات رباعية، تضم كل من المالكي وابراهيم الجعفري عن دولة القانون، ومقتدى الصدر والحكيم عن الائتلاف العراقي الوطني. وتعتقد المصادر (كما تنقل عنها الصحيفة) ان نتائج الاجتماعات تتجه الى تعديل قانون المساءلة والعدالة، وإعادة تعريف المادة 4 من قانون الإرهاب، بالشكل الذي يمنع تفسيرها سياسياً او إجرائياً.
وتقول صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية ان خبراء في الشؤون العراقية يصفون التحالف الوطني المعروف بـ(الشيعي)، بأنه تحالف الإخوة الأعداء. فالخلافات تكاد تعصف بالتحالف، وبمكوناته التي تبدو هشة في علاقتها مع بعضها البعض، ولكن في ساعة الجد وعندما يتعلق الأمر بسلطة الحكم وبقائها في يد الشيعة، ينسى هؤلاء خلافاتهم وتناحراتهم ويتحدون في مواجهة الآخر، كما حدث في آخر فصل سياسي عراقي، بحسب الصحيفة.
وتنقل صحيفة "المستقبل" اللبنانية عن مصادر قولها إن المالكي يضغط على اطراف في التحالف الوطني لكسبها في خططه الرامية الى القيام بانقلاب ابيض يؤدي الى حل البرلمان ووقف العمل مؤقتا بالدستور والقيام باجراء انتخابات تشريعية مبكرة. وتشير المصادر الى ان رئيس الحكومة وضع خططاً عسكرية انيطت مهمة تنفيذها بلواء بغداد الخاص بحمايته وحماية المنطقة الخضراء. واضافت الصحيفة اللبنانية بأن مساعي المالكي اصطدمت برفض أطراف سياسية حليفة ومناوئة.
هذا وجددت صحف عربية إشارتها الى مبادرة زعيم المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم، لحل جميع الخلافات السياسية. فمصادر سياسية عراقية كشفت لصحيفة "الوطن" الكويتية ان سلسلة من الاجتماعات عقدها الحكيم مع مكاتب المرجعيات الدينية في النجف الأشرف، وقيادات سياسية عراقية، ومع سفراء كل من الولايات المتحدة وإيران وبريطانيا لوضع خارطة طريق، انتهت الى الاتفاق على عقد اجتماعات رباعية، تضم كل من المالكي وابراهيم الجعفري عن دولة القانون، ومقتدى الصدر والحكيم عن الائتلاف العراقي الوطني. وتعتقد المصادر (كما تنقل عنها الصحيفة) ان نتائج الاجتماعات تتجه الى تعديل قانون المساءلة والعدالة، وإعادة تعريف المادة 4 من قانون الإرهاب، بالشكل الذي يمنع تفسيرها سياسياً او إجرائياً.
وتقول صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية ان خبراء في الشؤون العراقية يصفون التحالف الوطني المعروف بـ(الشيعي)، بأنه تحالف الإخوة الأعداء. فالخلافات تكاد تعصف بالتحالف، وبمكوناته التي تبدو هشة في علاقتها مع بعضها البعض، ولكن في ساعة الجد وعندما يتعلق الأمر بسلطة الحكم وبقائها في يد الشيعة، ينسى هؤلاء خلافاتهم وتناحراتهم ويتحدون في مواجهة الآخر، كما حدث في آخر فصل سياسي عراقي، بحسب الصحيفة.
