اعلن مركز مترو للدفاع عن حقوق الصحفيين رصده 132 حالة انتهاك خلال عام 2012 لحقوق صحفيين ومؤسسات الصحفية في محافظات اقليم كردستان الثلاث.
ووصف المركز في تقريره السنوي الذي اعلنته الخميس خلال مؤتمر صحفي عقدته في السليمانية، وصف عام 2012 بـ"عام المعوقات الصحفية رغم انخفاض عدد الانتهاكات مقارنة بالعام 2011".
واشار منسق مركز مترو للدفاع عن حقوق الصحفين، رحمن غريب، الى ان التقرير يؤكد زيادة العراقيل امام عمل الصحفي في اقليم كردستان من حيث صعوبة الحصول على المعلومة، والعقبات التي تضعها بعض الجهات الحكومية والامنية لتواصل الصحفي مع الحدث.
واكد سكرتير فرع نقابة صحفيي كردستان في السليمانية كاروان محمد: ان الارقام التي اعلنها المركز حول الانتهاكات الصحفية المسجلة في الاقليم مبالغ فيها، موضحا ان الكثير من الحالات التي سجلت على انها انتهاكات غير صحيحة من الناحية القانونية.
ويرى الكاتب الصحفي عدالت عبد الله ان جزءا من العراقيل التي تواجه عمل الصحفي في الاقليم ناجم عن جهل الجهات الامنية والحكومية بالقوانين من جهة، وعن قلة خبرة بعض الصحفيين في التعامل مع الاحداث من جهة اخرى.
وحمّل الصحفي اسوس هردي جهات حكومية ومؤسسات قانونية المسؤولية الاولى عن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون.
وعن دور منظمات المجتمع المدني في توعية وتثقيف منتسبي المؤسسات الحكومية والامنية حول مبادئ حقوق الانسان، وكيفية التعامل مع الصحفيين، شدد مسؤول منظمة التنمية المدنية عطا محمد على ان المنظمة تعمل جاهدة على ترسيخ مبادئ حقوق الانسان بين منتسبي هذه الجهات من خلال اقامة دورات وورش لهم.
يشار الى ان مركز مترو اوضح في تقريره ان الانتهاكات التي تم رصدها تشمل خمس حالات هي: حالة من التهديد بالقتل، و50حالة اعتقال، و67 حالة منع مزاولة العمل الصحفي، اضافة الى اعتداء مسلح واحد، و34 حالة حجز وكسر معدات صحفية.
ووصف المركز في تقريره السنوي الذي اعلنته الخميس خلال مؤتمر صحفي عقدته في السليمانية، وصف عام 2012 بـ"عام المعوقات الصحفية رغم انخفاض عدد الانتهاكات مقارنة بالعام 2011".
واشار منسق مركز مترو للدفاع عن حقوق الصحفين، رحمن غريب، الى ان التقرير يؤكد زيادة العراقيل امام عمل الصحفي في اقليم كردستان من حيث صعوبة الحصول على المعلومة، والعقبات التي تضعها بعض الجهات الحكومية والامنية لتواصل الصحفي مع الحدث.
واكد سكرتير فرع نقابة صحفيي كردستان في السليمانية كاروان محمد: ان الارقام التي اعلنها المركز حول الانتهاكات الصحفية المسجلة في الاقليم مبالغ فيها، موضحا ان الكثير من الحالات التي سجلت على انها انتهاكات غير صحيحة من الناحية القانونية.
ويرى الكاتب الصحفي عدالت عبد الله ان جزءا من العراقيل التي تواجه عمل الصحفي في الاقليم ناجم عن جهل الجهات الامنية والحكومية بالقوانين من جهة، وعن قلة خبرة بعض الصحفيين في التعامل مع الاحداث من جهة اخرى.
وحمّل الصحفي اسوس هردي جهات حكومية ومؤسسات قانونية المسؤولية الاولى عن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون.
وعن دور منظمات المجتمع المدني في توعية وتثقيف منتسبي المؤسسات الحكومية والامنية حول مبادئ حقوق الانسان، وكيفية التعامل مع الصحفيين، شدد مسؤول منظمة التنمية المدنية عطا محمد على ان المنظمة تعمل جاهدة على ترسيخ مبادئ حقوق الانسان بين منتسبي هذه الجهات من خلال اقامة دورات وورش لهم.
يشار الى ان مركز مترو اوضح في تقريره ان الانتهاكات التي تم رصدها تشمل خمس حالات هي: حالة من التهديد بالقتل، و50حالة اعتقال، و67 حالة منع مزاولة العمل الصحفي، اضافة الى اعتداء مسلح واحد، و34 حالة حجز وكسر معدات صحفية.
