روابط للدخول

خبر عاجل

مصر: مشادات وإشباكات بالأيدي في إحتفال رأس السنة


مصريون يقفون خارج كنيسة قبطية في مصراتة بعد إنفجار ألحق فيها بعض الأضرار
مصريون يقفون خارج كنيسة قبطية في مصراتة بعد إنفجار ألحق فيها بعض الأضرار
واصل المصريون احتفالاتهم في شوارع مصر برأس السنة الميلادية حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وشهد ميدان التحرير العديد من المشادات الكلامية واشتباكات بالأيدى بسبب إقامة منصة لإحياء حفلة بمناسبة السنة الجديدة، وهو ما رفضه المعتصمون الغاضبون لزميلهم مهند سمير الذي توفى إكلينكياً إثر إصابته بطلق ناري من قبل مُلثمين، وهدد المعتصمون بإحراق المنصة، ورفعوا الجرائد التي تلطخت بدمائه.

وفي هذه الأثناء، نشرت وسائل إعلام مصرية أنباء مسرّبة عن إلقاء أجهزة الأمن القبض على رقيب سابق بالجيش الإسرائيلي أمام منفذ طابا البري، ونقلت تلك الوسائل عن مصدر أمني قوله إن "الرقيب يدعى أندريه يعقوب، ولم يدخل البلاد بشكل شرعي عبر المنافذ المسموح بها، واشتبهت قوات الأمن به وهو يقوم بتصوير منشآت حيوية بالمدينة، وجمع معلومات من المواطنين".
وبينما لم تصدر الحكومة أو الأجهزة الأمنية أي تأكيد أو نفي للأنباء بشكل رسمي، أحاط الغموض بالقضية، خاصة بعد ما تداولت الصحف المصرية ما ورد في وسائل إعلام أميركية وأوروبية حول الحادث، فنقلت عن وكالة "أسوشيتدبرس" قولها أن الرقيب الإسرائيلي كان يحاول الوصول إلى غزة عبر سيناء ليقاوم ضمن الصفوف الفلسطينية. ووفقاً للوكالة الأميركية، فان أندريه مهاجر يهودي إلى إسرائيل من طاجيكستان، أعلن من قبل رغبته في التخلي عن جنسيته الإسرائيلية، ثم اعتقلته قوات الأمن الإسرائيلية بعد أن أقام فترة من الوقت في مخيم للفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي الوقت نفسه، نقلت صحف مصرية عن إذاعة إسرائيل قولها أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أجرت اتصالات مع السلطات المصرية بهدف إعادة الإسرائيلي الذي اعتقل الجمعة الماضية في سيناء.
وفي وقت سابق، برأت مؤسسة الرئاسة نفسها من دعوة مستشار الرئيس المصري ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان اليهود إلى العودة إلى مصر، والتي اعتبرتها قوى المعارضة خيانة وكارثة تفتح على مصر أبواب الخطر، وتعترف بحقوق اليهود في استعادة أملاكهم المزعومة.

وشن ممثلو القوى المدنية هجوماً على حكومة هشام قنديل بسبب تأخره في الإعلان عن التعديلات الوزارية والذي كان مقرراً الأحد الماضي، وتباينت التوقعات حول أسباب التأجيل بين اعتذار الشخصيات السياسية المستقلة، وتعدد مراكز القرار في مصر، وهناك من ذهبوا إلى وجود رغبة لدى جماعة الأخوان المسلمين في الهيمنة على الحكومة.
وانتقد الباحث السياسي عمار علي حسن التأخير "غير المبرر" في الإعلان عن التعديلات الوزارية، حسب وصفه، وقال إن "هذه التعديلات لا تسمن ولا تغني من جوع لأن المشكلة ليست في الأشخاص الذين يتولون مناصب الوزارات لكن في السياسات العليا من الرئيس، وهذا يوضح أن هؤلاء الوزراء مجرد سكرتارية لرئيس الجمهورية".
واستمرارا لحالة الانفلات الأمني، اقتحم مسلحون ظهر اليوم المركز القومي لحقوق الإنسان بالدقي، واستولوا على الأموال والأوراق من داخل خزينته بعدما أشهروا الأسلحة النارية في وجه العاملين والموظفين بالمركز.
وشهد محيط سفارة الإمارات في القاهرة وقفة احتجاجية نظمها أهالي وأسر الأطباء والمهندسين المعتقلين في الإمارات احتجاجا على احتجاز ذويهم دون توجيه أي تهم إليهم، وشارك عدد من أعضاء مجلس نقابة الأطباء بالوقفة الاحتجاجية التي تجاوز عدد المتظاهرين فيها إلى 70 متظاهرا، وسط استنفار أمني تحسبا لوقوع أي أعمال عنف.
XS
SM
MD
LG