اقامت جمعية تنمية المرأة في النجف السبت ندوة حوارية بعنوان "المرأة ام المجتمع والعنف ضدها عنف ضد المجتمع"، وذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.
وقال الناطق باسم الجمعية الدكتور عبدالله الجنابي في تصريح لاذاعة العراق الحر ان الهدف من تنظيم الندوة هو مناقشة كيفية الحد من هذه الظاهرة التي يعاني منها المجتمع العراقي .
وافادت الناشطة النسوية المغتربة كوكب البغدادي ان الحد من ظاهرة العنف ضد المرأة لا يقع على عاتق المجتمع، او الجانب الحكومي فقط، وانما المرأة نفسها يجب ان تتحمل المسؤولية في ذلك من خلال معرفة حقوقها، وكيفية تحقيقها والمحافظة عليها، مشيرة الى ان المؤسسة الدينية تتحمل جزءا من المسؤولية في الحد من الظاهرة.
النجف: ندوة لمكافحة العهنف ضد المرأة
الى ذلك قال رجل الدين السيد سعد الفياض ان ظاهرة العنف ضد المرأة سلوك اجتماعي لا يمت للدين بصلة، وبالتالي لا يمكن للمؤسسة الدينية القضاء على هذا السلوك على الرغم من تأكيده حرص الاوساط الدينية باستمرار على تثقيف المجتمع بحسن التعامل مع المرأة عبر الخطب والمجالس الدينية .
اما في ما يخص الجانب الحكومي، فاشارت عضوة مجلس النواب العراقي بتول فاروق الى ان هناك لجنة في مجلس النواب خاصة بالمرأة وبشؤونها وهي بصدد تشريع الكثير من القوانين التي تصب في مصلحة المرأة وتسهم في تغيير واقعها المتردي، لكن مشروع القانون في طور القراءة الاولى والثانية .
فيما طالب عدد من النساء المعنفات الجانب الحكومي بسن قوانين تحد من ظاهرة العنف ضدهن، تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.
وقالت السيدة أم احمد احدى المعنفات انها تتعرض للعنف باستمرار من قبل زوجها ولا تجد رادعا قانونيا او دينيا يحد مما تتعرض له من شتى اساليب العنف .
يذكر ان الندوة التي حضرها عدد قليل من النساء خلت من أي تمثيل للجانب الحكومي.
