ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية ان وكيل وزارة الداخلية العراقي عدنان الأسدي سيصل اليوم (الاثنين) إلى الرياض لبحث التعاون الأمني بين البلدين وتهريب المخدرات على وجه الخصوص. ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها ان الأسدي عمل خلال اليومين الماضيين على التواصل مع البرلمان العراقي لمعرفة آخر التطورات بشأن توقيع اتفاقية تبادل السجناء بين السعودية والعراق. كما أكدت المصادر لـ"عكاظ" أن الأسدي ربما سيناقش الجانب السعودي في قضية إعادة فتح معبر جديدة عرعر الحدودي بين السعودية والعراق.
وتقول صحيفة "السياسة" الكويتية ان معلومات منسوبة الى مصدر كردي رفيع في حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة الرئيس جلال طالباني، تفيد بان قائد الحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري وقائد فيلق القدس قاسم سليماني هما من يقفان وراء الحملة العسكرية التي يشنها المالكي ضد اقليم كردستان. وكشف المصدر للصحيفة الكويتية ان المسؤولين الايرانيين قد ابلغا القادة الاكراد حزمة من المطالب التي تتعلق بالملف السوري ابرزها ابتعاد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني عن المحور الذي يضم تركيا ودول الخليج العربي ومصر والاردن والذي يؤيد الثورة السورية للإطاحة بنظام بشار الاسد. وتضيف الصحيفة ان المالكي ومعه التحالف الوطني يتعرضون لضغوط وربما تهديدات ايرانية مبطنة لكي يصعدوا المواقف السياسية ضد بارزاني، وان طهران تدفع باتجاه انهاء التحالف السياسي الشيعي الكردي.
وكتبت صحيفة "الرأي" الكويتية انه وعلى مدار أسبوع تقريباً ظلت أخبار سوء الأحوال الجوية التي شهدها العراق أخيراً، تنافس الأحداث السياسية والأمنية الراهنة في البلاد، وتشغل حيزاً لا بأس به في أحاديث العامة والتغطيات الإعلامية، بعدما أغرقت مناطق سكنية. وتشير الصحيفة الى ان العراقيين دأبوا على التسلح بحس الفكاهة الممزوجة بالسخرية للتعبير عن استيائهم من تردي واقع الخدمات البلدية في بلادهم وما يرافقه من عجز السلطات عن معالجته طوال أعوام ماضية، فشبهوا الأجواء المناخية الماطرة بإعصار "ساندي" الذي ضرب الولايات المتحدة الأميركية الشهر الماضي. وبينما المقارنة بين الحالتين غير واردة (كما تقول الصحيفة)، لكنها تأتي طبعا من باب الاستهزاء بـ"العجز الحكومي" حيال أزمة الخدمات البلدية المستفحلة في ظل إجراءات ترقيعية تلجأ إليها السلطات في كل مرة.
وتقول صحيفة "السياسة" الكويتية ان معلومات منسوبة الى مصدر كردي رفيع في حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة الرئيس جلال طالباني، تفيد بان قائد الحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري وقائد فيلق القدس قاسم سليماني هما من يقفان وراء الحملة العسكرية التي يشنها المالكي ضد اقليم كردستان. وكشف المصدر للصحيفة الكويتية ان المسؤولين الايرانيين قد ابلغا القادة الاكراد حزمة من المطالب التي تتعلق بالملف السوري ابرزها ابتعاد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني عن المحور الذي يضم تركيا ودول الخليج العربي ومصر والاردن والذي يؤيد الثورة السورية للإطاحة بنظام بشار الاسد. وتضيف الصحيفة ان المالكي ومعه التحالف الوطني يتعرضون لضغوط وربما تهديدات ايرانية مبطنة لكي يصعدوا المواقف السياسية ضد بارزاني، وان طهران تدفع باتجاه انهاء التحالف السياسي الشيعي الكردي.
وكتبت صحيفة "الرأي" الكويتية انه وعلى مدار أسبوع تقريباً ظلت أخبار سوء الأحوال الجوية التي شهدها العراق أخيراً، تنافس الأحداث السياسية والأمنية الراهنة في البلاد، وتشغل حيزاً لا بأس به في أحاديث العامة والتغطيات الإعلامية، بعدما أغرقت مناطق سكنية. وتشير الصحيفة الى ان العراقيين دأبوا على التسلح بحس الفكاهة الممزوجة بالسخرية للتعبير عن استيائهم من تردي واقع الخدمات البلدية في بلادهم وما يرافقه من عجز السلطات عن معالجته طوال أعوام ماضية، فشبهوا الأجواء المناخية الماطرة بإعصار "ساندي" الذي ضرب الولايات المتحدة الأميركية الشهر الماضي. وبينما المقارنة بين الحالتين غير واردة (كما تقول الصحيفة)، لكنها تأتي طبعا من باب الاستهزاء بـ"العجز الحكومي" حيال أزمة الخدمات البلدية المستفحلة في ظل إجراءات ترقيعية تلجأ إليها السلطات في كل مرة.
