اختتمت في في دهوك اعمال ملتقى الرواية الكردية الذي نظمه الأتحاد العام لأدباء الكرد في اقليم كردستان، بمشاركة 150 روائيا وناقدا كرديا من مختلف انحاء العالم.
وقال عضو الهيئة الأدارية لأتحاد الادباء الكرد فرع دهوك الشاعر بيار بافي ان هدف الملتقى كان جمع الكتاب الرواية الكردية لبحث سبل تطويرها والمستوى الذي وصلت اليها، مشيرا الى انه تمت خلال الملتقى مناقشة 22 بحثا حول الرواية بمشاركة.
واضاف بافي ان ثمة هدفا آخر من الملتقى وهو التعريف بالرواية الكردية لأن هناك اصواتا تقول بان الرواية الكردية غير موجودة، فهذا الملتقى هو اجابة على هذه الاصوات، وبيان المستوى الذي وصلت اليه الرواية الكردية.
واشار الدكتور ابراهيم سيدو الأستاذ في جامعة السوربون الفرنسية الى ان اقامة مثل هذه المنتديات الخاصة بالادب مهما كان نوعها شيء ضروري وهام.
وقال سيدو اننا لا نمتلك فنا روائيا كرديا لحد الآن ولا اقصد هنا الكمية وانما اقصد النوعية التي تستطيع ان تعبر عن التراث المشاكل الأجتماعية والأقتصادية وما يميز الأنسان الكردي عن غيره من الشعوب، التي تعيش حوله. هناك قلة قليلة اقتربت من هذا الشيء لكنها لا تتعدى اصابع اليد الواحدة.
واشار الكاتب الكردي تنكزار ماريني المقيم في المانيا ان الرواية الكردية قد خطت خطوات جيدة خلال السنوات الماضية ويظهر ذلك من خلال التقنيات الجديدة التي استخدمها روائيون كرد.
واوضح ماريني ان الرواية الكردية مازالت بحاجة الى وقت كي تتقدم بشكل اكبر، وان الرواية الكردية لم تستطع لحد الآن التعبير عن الروح الكردية، وانما اكتفت بوصف بعض الأحداث التي عاشها المجتمع الكردستاني خلال السنوات الماضية، منها رواية (بلا اسنان) لحليم يوسف الذي حاول تجسيد معاناة الأنسان الكردي اثناء فترة نضاله.
واشار الكاتب الروائي عبد الكريم الكيلاني ان الرواية قد بدأت مسيرتها لكنها بحاجة الى دعم من الكتاب، موضحا ان الرواية الكردية قد تطورت خلال السنوات الاخيرة لكنها بحاجة الى التعريف بها عن طريق ترجمتها الى بقية اللغات ولا سيما اللغة العربية، ويجب كذلك تنشيط حركة الترجمة ودعم المترجمين لكي يقوموا بترجمة هذه الروايات الكردية.
يذكر ان تنظيم هذا الملتقى يأتي ضمن سلسلة من النشاطات الادبية التي ينظمها الأتحاد العام للأدباء الكرد في اقليم كردستان حول الفنون الأدبية، ومن المتوقبع اقامة (ملتقى النقد الادبي) في كركوك يليه (ملتقى الشعراء الشباب) في اربيل ثم (ملتقى النشيد) في فرع السليمانية للاتحاد.
وقال عضو الهيئة الأدارية لأتحاد الادباء الكرد فرع دهوك الشاعر بيار بافي ان هدف الملتقى كان جمع الكتاب الرواية الكردية لبحث سبل تطويرها والمستوى الذي وصلت اليها، مشيرا الى انه تمت خلال الملتقى مناقشة 22 بحثا حول الرواية بمشاركة.
واضاف بافي ان ثمة هدفا آخر من الملتقى وهو التعريف بالرواية الكردية لأن هناك اصواتا تقول بان الرواية الكردية غير موجودة، فهذا الملتقى هو اجابة على هذه الاصوات، وبيان المستوى الذي وصلت اليه الرواية الكردية.
واشار الدكتور ابراهيم سيدو الأستاذ في جامعة السوربون الفرنسية الى ان اقامة مثل هذه المنتديات الخاصة بالادب مهما كان نوعها شيء ضروري وهام.
وقال سيدو اننا لا نمتلك فنا روائيا كرديا لحد الآن ولا اقصد هنا الكمية وانما اقصد النوعية التي تستطيع ان تعبر عن التراث المشاكل الأجتماعية والأقتصادية وما يميز الأنسان الكردي عن غيره من الشعوب، التي تعيش حوله. هناك قلة قليلة اقتربت من هذا الشيء لكنها لا تتعدى اصابع اليد الواحدة.
واشار الكاتب الكردي تنكزار ماريني المقيم في المانيا ان الرواية الكردية قد خطت خطوات جيدة خلال السنوات الماضية ويظهر ذلك من خلال التقنيات الجديدة التي استخدمها روائيون كرد.
واوضح ماريني ان الرواية الكردية مازالت بحاجة الى وقت كي تتقدم بشكل اكبر، وان الرواية الكردية لم تستطع لحد الآن التعبير عن الروح الكردية، وانما اكتفت بوصف بعض الأحداث التي عاشها المجتمع الكردستاني خلال السنوات الماضية، منها رواية (بلا اسنان) لحليم يوسف الذي حاول تجسيد معاناة الأنسان الكردي اثناء فترة نضاله.
واشار الكاتب الروائي عبد الكريم الكيلاني ان الرواية قد بدأت مسيرتها لكنها بحاجة الى دعم من الكتاب، موضحا ان الرواية الكردية قد تطورت خلال السنوات الاخيرة لكنها بحاجة الى التعريف بها عن طريق ترجمتها الى بقية اللغات ولا سيما اللغة العربية، ويجب كذلك تنشيط حركة الترجمة ودعم المترجمين لكي يقوموا بترجمة هذه الروايات الكردية.
يذكر ان تنظيم هذا الملتقى يأتي ضمن سلسلة من النشاطات الادبية التي ينظمها الأتحاد العام للأدباء الكرد في اقليم كردستان حول الفنون الأدبية، ومن المتوقبع اقامة (ملتقى النقد الادبي) في كركوك يليه (ملتقى الشعراء الشباب) في اربيل ثم (ملتقى النشيد) في فرع السليمانية للاتحاد.
