رأت صحيفة "المستقبل" اللبنانية أنه ورغم حدة الخلافات في المشهد العراقي وتصاعد حدة التوترات العرقية بين الاكراد وحكومة نوري المالكي واتساع ازمة الشراكة في الحكم بين الشركاء في العملية السياسية، الا ان الهجوم الاسرائيلي المتواصل على غزة وحّد الافرقاء العراقيين على كلمة سواء من خلال تشكيل وفد نيابي رفيع لزيارة القطاع خلال الايام المقبلة وتقديم مساعدات مالية لغزّة بنحو مليوني دولار.وفي السياق نفسه، نقلت الصحيفة اللبنانية عن مصادر نيابية عراقية قولها ان رئيس البرلمان اسامة النجيفي سيقوم في نهاية الاسبوع بزيارة الى قطاع غزة على رأس وفد نيابي كبير يضم 30 نائباً عراقياً من كتل مختلفة.
وفي إطار الملف السوري، نشرت صحيفة "السياسة" الكويتية ما كشف عنه القيادي البارز في "ائتلاف دولة القانون" عزت الشهبندر من ان السيناريو الليبي الذي اودى بحياة معمر القذافي على ايدي الثوار الليبيين هو سيناريو مطروح في سوريا، خاصة ان الرئيس السوري بشار الاسد لا يؤمن بتنفيذ السيناريو الذي جرى في تونس وفُرض على رئيسها ترك السلطة من تلقاء نفسه. وبيّنت مصادر عراقية اخرى للصحيفة ان كلاً من بغداد وطهران شرعوا في بحث السيناريوهات المحتملة لرحيل الاسد وان وفداً سياسياً مقرباً من المالكي ناقش هذا الملف مع أعلى مستويات القيادة في ايران.
وتابعت "الحياة" السعودية ملف المصالحة في العراق، ونقلت ما أعلن عنه مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي من أن عضو القيادة القطرية لحزب البعث العراقي محمد يونس الأحمد طلب الحوار مع الحكومة في بداية الأزمة السورية، لكنه طلبه قد رُفض. وفي تصريح للصحيفة قال الخزاعي إن الحكومة لم تعقد أي حوار مع حزب البعث المحظور بوصفه كياناً سياسياً وهو أمر يمنعه الدستور، أما أن يأتي البعثيون كأفراد وليسوا كأعضاء في حزب فسيتم التحاور معهم من دون تحفظات، بحسب الخزاعي الذي قلل ايضاً من اهمية تحركات نائب رئيس مجلس قيادة الثورة السابق عزت الدوري، ذلك انه سواء كان داخل العراق أو خارجه فليس له تأثير حقيقي في الوضع.
وفي إطار الملف السوري، نشرت صحيفة "السياسة" الكويتية ما كشف عنه القيادي البارز في "ائتلاف دولة القانون" عزت الشهبندر من ان السيناريو الليبي الذي اودى بحياة معمر القذافي على ايدي الثوار الليبيين هو سيناريو مطروح في سوريا، خاصة ان الرئيس السوري بشار الاسد لا يؤمن بتنفيذ السيناريو الذي جرى في تونس وفُرض على رئيسها ترك السلطة من تلقاء نفسه. وبيّنت مصادر عراقية اخرى للصحيفة ان كلاً من بغداد وطهران شرعوا في بحث السيناريوهات المحتملة لرحيل الاسد وان وفداً سياسياً مقرباً من المالكي ناقش هذا الملف مع أعلى مستويات القيادة في ايران.
وتابعت "الحياة" السعودية ملف المصالحة في العراق، ونقلت ما أعلن عنه مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي من أن عضو القيادة القطرية لحزب البعث العراقي محمد يونس الأحمد طلب الحوار مع الحكومة في بداية الأزمة السورية، لكنه طلبه قد رُفض. وفي تصريح للصحيفة قال الخزاعي إن الحكومة لم تعقد أي حوار مع حزب البعث المحظور بوصفه كياناً سياسياً وهو أمر يمنعه الدستور، أما أن يأتي البعثيون كأفراد وليسوا كأعضاء في حزب فسيتم التحاور معهم من دون تحفظات، بحسب الخزاعي الذي قلل ايضاً من اهمية تحركات نائب رئيس مجلس قيادة الثورة السابق عزت الدوري، ذلك انه سواء كان داخل العراق أو خارجه فليس له تأثير حقيقي في الوضع.
