روابط للدخول

خبر عاجل

خبراء: إدارة أوباما الثانية ستواصل مساعدة العراق


الرئيس الأميركي باراك أوباما ونائبه جو بايدن بعد الإعلان عن فوزهما بولاية ثانية
الرئيس الأميركي باراك أوباما ونائبه جو بايدن بعد الإعلان عن فوزهما بولاية ثانية
توقّع خبراء في السياسة الخارجية أن تستمر إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في دورتها الثانية بالوقوف إلى جانب العراق ومساعدة الشعب العراقي في المسيرة الديمقراطية.

التوقعات جاءت في سياق حلقة دراسية نظّمها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى في نهاية الأسبوع، وهو مركز الأبحاث الأميركي الأول الذي يخوض في باب التوقعات في السياسة الخارجية للإدارة الأميركية الثانية تحت قيادة الرئيس أوباما، وبخاصة تجاه منطقة الشرق الأوسط للسنوات الأربع المقبلة، بمشاركة السفير دنيس روس، مستشار المعهد والدبلوماسي المخضرم، والسفير جيمس جيفري، الزميل الزائر في المعهد ومبعوث الولايات المتحدة الى العراق وتركيا، والمدير التنفيذي للمعهد روبرت ساتلوف الذي إفتتح النقاش.

روبرت ساتلوف
روبرت ساتلوف
وقال ساتلوف انه بالرغم من إنشغال الإدارة في بداية دورتها الثانية بالشئون الإقتصادية المحلية، إلا أنها من المرجح أن تعرض "صفقة كبرى" على إيران، لاختبار ما إذا كان بإمكان الدبلوماسية أن توقف برنامج الأبحاث النووية، أو قد يكون من الضروري استخدام وسائل أخرى كالقوة العسكرية، وذلك في الربع الثاني من العام المقبل.
وأضاف ساتلوف أن الإدارة سوف تتخذ كذلك بعض الخطوات لوضع حد للعنف في سوريا، والاستفادة من الفرص المتاحة لاستئناف المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين، وإقامة علاقة جديدة مع الحكومة الإسلامية في مصر.

دنيس روس
دنيس روس
من جهته قال السفير دنيس روس ان العام المقبل سيكون عام الحسم بالنسبة للشأن النووي الإيراني، ولعوامل شتى، واضاف انه يمكن توقع نوع من المبادرة لإدارة الرئيس أوباما نحو إيران، مشدداً على أنه لا يمكن لأي رئيس أميركي إستخدام القوة في الشأن الإيراني النووي دون الحصول على الموافقة الدولية، إلى جانب إقتناع الرأي العام الأميركي بأنه ليس هناك وسيلة أخرى.

جيمس جيفري
جيمس جيفري
الى ذلك أكد السفير جيمس جيفري الذي تطرق إلى الشأن العراقي على بنجاح ما سمّاه بـ"المشروع العراقي"، مشيراً في هذا الشأن إلى إستمرار إدارة الرئيس أوباما بالوقوف إلى جانب العراق، ومساعدة الشعب العراقي في المسيرة الديمقراطية، ونوّه الى أهمية الموقع الجغرافي والإستراتيجي للعراق وسط مواضيع حساسة عديدة مثل الموضوع السني الشيعي الإيراني التركي الكردي الطاقة ومواضيع أخرى، وقال أن الإدارة في دورتها الثانية ستواصل تشجيع الأطراف العراقية على التوصل إلى حلول ملائمة، بما في ذلك موضوع النفط والعلاقات بين الإقليم الكردي والحكومة المركزية في بغداد.

please wait

No media source currently available

0:00 0:03:07 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG