بينما تتواصل الجهود العراقية والدولية لإخراج العراق من أحكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على خلفية غزو العراق الكويت عام 1990، تعول الحكومة العراقية كثيرا على الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح إلى بغداد على أمل إغلاق كافة الملفات العالقة بين البلدين في 2013.
علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي وفي مقابلة اجرتها معه إذاعة العراق الحر قال: أن رئيس وزراء الكويت الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح سيزور بغداد قريباً، معربا عن أمله في أن تثمر المحادثات بين الجانبين عن إغلاق الملفات العالقة، بما يمهد لإخراج العراق من احكام الفصل السابع، مشيرا إلى أن العلاقات العراقية الكويتية شهدت خطوات جيدة لكن العراق بانتظار خطوات عملية، لكي تكون قاعدة صلبة للعلاقات بين البلدين للدخول في مرحلة جديدة من التعاون والتكامل وطي صفحة الماضي.
الموسوي أكد أن كافة الملفات العالقة يمكن حلها إذا ما كانت هناك رغبة جدية لدى الكويت، لافتا إلى أن موقفها سيكون مهما في اجتماع قريب سيعقده مجلس الأمن لبحث قضية إخراج العراق من احكام الفصل السابع.
إلى ذلك نقلت وسائل إعلام عراقية وعربية عن نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي الذي يزور الكويت حاليا على رأس وفد من الصحفيين العراقيين، قوله إن الأمير الشيخ صباح الأحمد وعد خيرا في قضية اخراج العراق من احكام الفصل السابع لميثاق لأمم المتحدة وإن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد توقع أن تنتهي التعويضات التي على العراق ان يدفعها للكويت خلال عامين فقط بعد التزام العراق بالسداد طوال الفترة الماضية.
وترى ندى الجبوري عضوة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي أن هناك توجها دوليا ومناخا ايجابيا لإخراج العراق من احكام الفصل السابع، مشيرة إلى استمرار التحركات والاجتماعات في لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية مع القسم السياسي في السفارة الأميركية ومع رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر فضلا عن تحركات وزارة الخارجية العراقية في الأمم المتحدة.
الجبوري أكدت أن روسيا تدعم إخراج العراق من الفصل السابع وتم بحث هذا الموضوع خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى موسكو، وترى أن عدم إخراج العراق من أحكام الفصل السابع نهاية هذا العام 2012 يعني أن الولايات المتحدة الأميركية لم تف بالتزاماتها تجاه العراق.
لكن السفير الأميركي الجديد لدى بغداد روبرت ستيفن بيكروفت كان قد أكد في تصريح له اواخر الشهر الماضي أن بلاده عملت بجهد كبير مع العراق والكويت وتواصل العمل على إخراج العراق من أحكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ووضعه تحت أحكام الفصل السادس.
ومازال العراق يرزح تحت احكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي فرض على العراق بعد غزوه الكويت، وبسبب ملفات عالقة بين البلدين، منها مسألة ترسيم الحدود، ومصير المفقودين الكويتيين إبان الغزو العراقي، وملف التعويضات البيئية والنفطية واعادة الممتلكات الكويتية، بما فيها الأرشيف الحكومي الكويتي.
المحلل السياسي العراقي واثق الهاشمي أكد أن جميع هذه الملفات وحتى قضية ميناء مبارك يمكن أن تحل، داعياً صناع القرار في العراق إلى استغلال زيارة رئيس وزراء الكويت الشيخ جابر المبارك، خاصة وأن الكويت جادة في حل هذه القضية، لاسيما بعد قرار أمير دولة الكويت إيقاف الدعاوى القضائية ضد الخطوط الجوية العراقية بعد تسوية مالية بين البلدين.
ويرى الهاشمي أن الكويت تعي اليوم أهمية تعزيز العلاقات مع العراق لحماية حدودها الشمالية، في وقت تشهد الكويت توترا متصاعدا بين السلطة والمعارضة واحتجاجات على المرسوم الأميري بتعديل النظام الانتخابي.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي
علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي وفي مقابلة اجرتها معه إذاعة العراق الحر قال: أن رئيس وزراء الكويت الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح سيزور بغداد قريباً، معربا عن أمله في أن تثمر المحادثات بين الجانبين عن إغلاق الملفات العالقة، بما يمهد لإخراج العراق من احكام الفصل السابع، مشيرا إلى أن العلاقات العراقية الكويتية شهدت خطوات جيدة لكن العراق بانتظار خطوات عملية، لكي تكون قاعدة صلبة للعلاقات بين البلدين للدخول في مرحلة جديدة من التعاون والتكامل وطي صفحة الماضي.
الموسوي أكد أن كافة الملفات العالقة يمكن حلها إذا ما كانت هناك رغبة جدية لدى الكويت، لافتا إلى أن موقفها سيكون مهما في اجتماع قريب سيعقده مجلس الأمن لبحث قضية إخراج العراق من احكام الفصل السابع.
إلى ذلك نقلت وسائل إعلام عراقية وعربية عن نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي الذي يزور الكويت حاليا على رأس وفد من الصحفيين العراقيين، قوله إن الأمير الشيخ صباح الأحمد وعد خيرا في قضية اخراج العراق من احكام الفصل السابع لميثاق لأمم المتحدة وإن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد توقع أن تنتهي التعويضات التي على العراق ان يدفعها للكويت خلال عامين فقط بعد التزام العراق بالسداد طوال الفترة الماضية.
وترى ندى الجبوري عضوة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي أن هناك توجها دوليا ومناخا ايجابيا لإخراج العراق من احكام الفصل السابع، مشيرة إلى استمرار التحركات والاجتماعات في لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية مع القسم السياسي في السفارة الأميركية ومع رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر فضلا عن تحركات وزارة الخارجية العراقية في الأمم المتحدة.
الجبوري أكدت أن روسيا تدعم إخراج العراق من الفصل السابع وتم بحث هذا الموضوع خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى موسكو، وترى أن عدم إخراج العراق من أحكام الفصل السابع نهاية هذا العام 2012 يعني أن الولايات المتحدة الأميركية لم تف بالتزاماتها تجاه العراق.
لكن السفير الأميركي الجديد لدى بغداد روبرت ستيفن بيكروفت كان قد أكد في تصريح له اواخر الشهر الماضي أن بلاده عملت بجهد كبير مع العراق والكويت وتواصل العمل على إخراج العراق من أحكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ووضعه تحت أحكام الفصل السادس.
ومازال العراق يرزح تحت احكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي فرض على العراق بعد غزوه الكويت، وبسبب ملفات عالقة بين البلدين، منها مسألة ترسيم الحدود، ومصير المفقودين الكويتيين إبان الغزو العراقي، وملف التعويضات البيئية والنفطية واعادة الممتلكات الكويتية، بما فيها الأرشيف الحكومي الكويتي.
المحلل السياسي العراقي واثق الهاشمي أكد أن جميع هذه الملفات وحتى قضية ميناء مبارك يمكن أن تحل، داعياً صناع القرار في العراق إلى استغلال زيارة رئيس وزراء الكويت الشيخ جابر المبارك، خاصة وأن الكويت جادة في حل هذه القضية، لاسيما بعد قرار أمير دولة الكويت إيقاف الدعاوى القضائية ضد الخطوط الجوية العراقية بعد تسوية مالية بين البلدين.
ويرى الهاشمي أن الكويت تعي اليوم أهمية تعزيز العلاقات مع العراق لحماية حدودها الشمالية، في وقت تشهد الكويت توترا متصاعدا بين السلطة والمعارضة واحتجاجات على المرسوم الأميري بتعديل النظام الانتخابي.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي