صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لصحيفة (الأهرام) المصرية بأن روسيا تقدم السلاح لسوريا بموجب التزامات تهدف إلى تحقيق أغراض دفاعية تهدف إلى الدفاع في مواجهة المخاطر الخارجية وليس لدعم الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف في مقابلة نُشرت الاثنين أن الأسلحة التي ما زالت تحصل عليها دمشق جزء من عقود من العهد السوفياتي وإنها لا تنتهك القانون الدولي.
ونقل عنه القول "إننا لا نقف إلى جانب أي من أطراف النزاع الداخلي في سوريا... أما فيما يتعلق بالتعاون التقني العسكري الروسي السوري فإنه طالما كان يستهدف دعم القدرات الدفاعية لسوريا في مواجهة الخطر الخارجي المحتمل وليس لدعم بشار الأسد أو أي كائن كان."
لافروف اتهم قوى خارجية بتسليح المعارضة لإطاحة الحكومة السورية في انتهاك للقانون الدولي، مضيفاً أن مثل تلك الأسلحة من الممكن أن تسقط في أيدي مقاتلي تنظيم القاعدة.
وفي إعادة بث التصريحات، أشارت رويترز إلى أن موسكو باعت لدمشق أسلحة تُقدّر قيمتها بمليار دولار في العام الماضي.
ونقل عنه القول "إننا لا نقف إلى جانب أي من أطراف النزاع الداخلي في سوريا... أما فيما يتعلق بالتعاون التقني العسكري الروسي السوري فإنه طالما كان يستهدف دعم القدرات الدفاعية لسوريا في مواجهة الخطر الخارجي المحتمل وليس لدعم بشار الأسد أو أي كائن كان."
لافروف اتهم قوى خارجية بتسليح المعارضة لإطاحة الحكومة السورية في انتهاك للقانون الدولي، مضيفاً أن مثل تلك الأسلحة من الممكن أن تسقط في أيدي مقاتلي تنظيم القاعدة.
وفي إعادة بث التصريحات، أشارت رويترز إلى أن موسكو باعت لدمشق أسلحة تُقدّر قيمتها بمليار دولار في العام الماضي.