روابط للدخول

خبر عاجل

اشتباكات بين الجيش المصري ومسلحين في سيناء


ألعاب نارية تنفجر أثناء إحتجاجات بكورنيش النيل في القاهرة (السبت)
ألعاب نارية تنفجر أثناء إحتجاجات بكورنيش النيل في القاهرة (السبت)
استأنفت السفارة الأميركية بالقاهرة عملها الأحد (16) أيلول، وذلك بعد انتهاء الاحتجاجات في محيطها، وسيطرة قوات الشرطة على المنطقة، وميدان التحرير بالكامل، وباشرت السفيرة آن باترسون وطاقم السفارة عملهم الاعتيادي، غير أن خدمة التأشيرات ما تزال مغلقة.

ووقعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش المصري ومسلحين في سيناء، ودارت رحى حرب شوارع بين المسلحين وقوات الجيش، وهاجم مسلحون مديرية أمن شمال سيناء مستخدمين قاذفات الآر بي جي، وأمطر عشرات المسلحين الملثمين قوات الأمن والجيش بالرصاص، واستخدموا سيارات دفع رباعي ومدافع جرينوف، وخلت الشوارع من المارة تماماً. وتمكنت قوات الجيش من مطاردة المسلحين بإستخدام مروحية ومدرعات، واعتقلت ثمانية منهم، وتوفي طفل وأصيبت سيدة وإثنين من الجنود في الاشتباكات.

ونفى المتحدث الرئاسي ما ذكرته بعض مواقع الإنترنت الإخبارية عن إقالة رئيس أركان القوات المسلحة المصرية.

في هذه الأثناء قام سائقو وموظفو النقل العام في العاصمة المصرية القاهرة بإضراب جزئي بنسبة 70% كخطوة تمهيدية لإضراب شامل يبدأ اعتبارا من الاثنين 17 أيلول، حتى تستجيب الحكومة لمطلبهم برفع الرواتب، ونقل تبعية سائقي الهيئة لوزارة النقل العام، وهو المطلب الذي اعتبره وزير النقل محمد المتيني أمراً مستحيلا.
وحاصرت قوات أمن كراجات تابعة لهيئة النقل العام، لمنع مسيرة قررها السائقون إلى القصر الرئاسي. وبينما تكدس المواطنون على محطات النقل العام، وخطوط "النقل الخاص" التي تضامنت مع سائقي النقل العام بتنفيذ إضراب جزئي، شهدت العاصمة امتداد أزمة المحافظات في السولار، وتكدست السيارات أمام محطات الوقود.

وعاد مشهد الاعتصامات الفئوية مرة أخرى، وأصيبت العديد من المنشآت، والهيئات الحكومية والمدارس والجامعات في مصر بشلل جزئي.

وشكلت تصريحات صادرة عن مسؤولي حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين، شكلت مشهدا صادما بين القوى السياسية والمصريين، إذ أعلن القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان أن "الحزب تلقى مكالمات هاتفية من البيت الأبيض تشيد بموقف الحزب الجيد والمحترم خلال محاولات اقتحام السفارة الأميركية، والاشتباكات الواقعة حولها"، حسب وصفه.
وما أثار استفزاز القوى السياسية إعلان العريان في مؤتمر صحافي عقده في قاعة مؤتمرات الأزهر أن "حزب الحرية والعدالة سينافس على 100% من مقاعد البرلمان المقبل، وسيشكل الحكومة بكاملها، وقال ان "البعض يراهن على ان شعبيتنا تقل، لكنا نراهن على أننا الأفضل".

وعلق نائب رئيس حزب الوفد أحمد عز العرب على تصريحات العريان، قائلاً:
"أظن أن العريان جانبه الصواب، ولا أتصور أن يخرج هذا الكلام من رجل متزن مثله"، وأضاف عز العرب أن "تصريحات العريان غريبة جدا، وسيبقى الحكم الأول والأخير للشارع المصري".

وفي مقابل تصريحات رئيس الوزراء بحصول المتظاهرين على أموال من جهة لم يحددها، أعلن اتحاد شباب الثورة رفضه الطريقة التي تعاملت بها قوات الأمن مع المتظاهرين، والضرب والاعتقال الذي حدث في محيط السفارة، وانتقد المتحدث باسم الاتحاد عمرو حامد اتهام المتظاهرين بأنهم قلة مأجورة وأصحاب أجندات، وقال إن "الحكومة تستخدم مصطلحات مبارك ونظامه".
وتشهد الساحة السياسة تشكل تكتلات كبرى لمواجهة جماعة الأخوان في الانتخابات المقبلة، أبرزها التيار الشعبي الذي يقوده حمدين صباحي ومحمد البرادعي.
XS
SM
MD
LG