قالت صحيفة "السياسة" الكويتية ان مصدراً قريباً من التيار الصدري كشف عن ان رئيس الوزراء نوري المالكي نقل رسالة من القيادة الايرانية الى وفد الكونغرس الاميركي الذي زار بغداد الاسبوع الماضي، ويشير المصدر الى ان الرسالة تضمنت عرض صفقة سياسية تاريخية مع الولايات المتحدة، منها وقف البرنامج النووي الايراني لمدة 10 سنوات، وتطبيع سري للعلاقات بين طهران وتل أبيب، إضافة الى إبرام اتفاق بين طهران وواشنطن للتعاون في مكافحة الارهاب، وكل ذلك مقابل دعم واشنطن للنظام السوري.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن مصدر أمني عراقي قوله ان هناك توجيهات صدرت من جهات ذات علاقة بأن يتم استعجال النطق بالأحكام في حق السعوديين تحديداً حتى لا يستفيد أكبر عدد منهم من اتفاقية تبادل السجناء التي أبرمت مؤخراً بين الرياض وبغداد.
وتناولت الصحف العربية المشهد السياسي العراقي بشكل عام، ففي صحيفة "القبس" الكويتية كتب الصحفي زهير الدجيلي ان التطورات في العراق تتوالى باتجاه يثير المخاوف لدى كثير من المكونات السياسية، ماعدا كتلة الحكومة "دولة القانون" التي اصبحت جزءا اساسيا من مسببات تلك المخاوف. ويرى الدجيلي ان سياسات الحكومة تتجه نحو التشدد إزاء العلاقات المتأزمة مع القوى التي من المفترض ان تكون شريكة لها، وعقيدة هذا التشدد (كما يقول الكاتب) تقوم على خلط بين مفهوم المركزية الضرورية لسلطة المالكي ومفهوم الدكتاتورية.
وفي افتتاحية "الرياض" السعودية تناول يوسف الكويليت الوجه العربي لحكومة المالكي ملفتاً الى انها تعاملت عربياً بلا اكتراث، إلا حضور الدورات العامة، ووجود بعض السفراء العرب، ليس إلا غطاءً لحضور ناقص.
وفي صحيفة "الرأي" الاردنية يقول محمد خروب ان اعدام نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لن يتم، لكنه سيبقى مادة للسجالات وخصوصاً تواصل التفجيرات.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن مصدر أمني عراقي قوله ان هناك توجيهات صدرت من جهات ذات علاقة بأن يتم استعجال النطق بالأحكام في حق السعوديين تحديداً حتى لا يستفيد أكبر عدد منهم من اتفاقية تبادل السجناء التي أبرمت مؤخراً بين الرياض وبغداد.
وتناولت الصحف العربية المشهد السياسي العراقي بشكل عام، ففي صحيفة "القبس" الكويتية كتب الصحفي زهير الدجيلي ان التطورات في العراق تتوالى باتجاه يثير المخاوف لدى كثير من المكونات السياسية، ماعدا كتلة الحكومة "دولة القانون" التي اصبحت جزءا اساسيا من مسببات تلك المخاوف. ويرى الدجيلي ان سياسات الحكومة تتجه نحو التشدد إزاء العلاقات المتأزمة مع القوى التي من المفترض ان تكون شريكة لها، وعقيدة هذا التشدد (كما يقول الكاتب) تقوم على خلط بين مفهوم المركزية الضرورية لسلطة المالكي ومفهوم الدكتاتورية.
وفي افتتاحية "الرياض" السعودية تناول يوسف الكويليت الوجه العربي لحكومة المالكي ملفتاً الى انها تعاملت عربياً بلا اكتراث، إلا حضور الدورات العامة، ووجود بعض السفراء العرب، ليس إلا غطاءً لحضور ناقص.
وفي صحيفة "الرأي" الاردنية يقول محمد خروب ان اعدام نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لن يتم، لكنه سيبقى مادة للسجالات وخصوصاً تواصل التفجيرات.
