تشهد معارض السيارات في بغداد هذه الايام اقبالا واضحاً على شراء السيارات الحديثة من قبل نساء الى الحد الذي بدأن فيه بمنافسة الرجال في هذا المجال.
ويقول معتز الهيتي، صاحب احد معارض السيارات ان النساء بتن يتولين التجوال في معارض السيارات والقيام بانفسهن بالاختيار باستقلالية واضحة، ويضيف في حديث لاذاعة العراق الحر، قائلاً:
"تأتي المرأة الى معرض السيارات ومعها زوجها ليرافقها فقط ولا يتدخل في اختيارها وتفاوضها على نوع السيارة او سعرها، وهذا الأمر يعود الى الانفتاح وتغيّر المجتمع، اضافة الى ارتفاع مستوى الدخل وتوفر تسهيلات الشراء".
ويبدو ان اقبال النساء بشكل واضح على اقتناء السيارت وقيادتها في شوارع بغداد تقف وراءه اسباب عديدة منها ان هذا الامر يجعل المرأة تشعر بزيادة في الثقة بالنفس، فضلاً عن انه يغيّر كثيرا من نمط حياتها اليومي. وتجد المواطنة مينة عبدالله ان قيادتها السيارة تمنحها سهولة في التنقل وحرية في قضاء يومها "كالذهاب الى التسوق او زيارة الاصدقاء معتمدة على نفسها".
اما المواطنة جنات احمد معتز فتقول ان سبب اقدامها والعديد من نظيراتها على اقتناء السيارات وقيادتها الى الرغبة القوية في التخلص من بعض الظواهر السلبية داخل المجتمع، ومنها "ظاهرة التحرش بالنساء" من قبل البعض.
من جهة أخرى يحظى الظهور القوي للنساء اللائي يقدن السيارات في شوارع العاصمة بحالة من التقبل الصعب من قبل مجتمع الرجال، فالمواطن احمد سعد يجد ان "قيادة النساء للسيارات تسبب له القلق"، وذلك لاعتقاده بان "زيادة عدد النساء اللائي يقدن السيارات تسبب ارباكاً لدى السائق في الشارع، فضلاً عن الزحام المروري"، ويشير الى ان "نسبة (40-50)% من الحوادث تتسبب بها النسوة".
ويقول معتز الهيتي، صاحب احد معارض السيارات ان النساء بتن يتولين التجوال في معارض السيارات والقيام بانفسهن بالاختيار باستقلالية واضحة، ويضيف في حديث لاذاعة العراق الحر، قائلاً:
"تأتي المرأة الى معرض السيارات ومعها زوجها ليرافقها فقط ولا يتدخل في اختيارها وتفاوضها على نوع السيارة او سعرها، وهذا الأمر يعود الى الانفتاح وتغيّر المجتمع، اضافة الى ارتفاع مستوى الدخل وتوفر تسهيلات الشراء".
ويبدو ان اقبال النساء بشكل واضح على اقتناء السيارت وقيادتها في شوارع بغداد تقف وراءه اسباب عديدة منها ان هذا الامر يجعل المرأة تشعر بزيادة في الثقة بالنفس، فضلاً عن انه يغيّر كثيرا من نمط حياتها اليومي. وتجد المواطنة مينة عبدالله ان قيادتها السيارة تمنحها سهولة في التنقل وحرية في قضاء يومها "كالذهاب الى التسوق او زيارة الاصدقاء معتمدة على نفسها".
اما المواطنة جنات احمد معتز فتقول ان سبب اقدامها والعديد من نظيراتها على اقتناء السيارات وقيادتها الى الرغبة القوية في التخلص من بعض الظواهر السلبية داخل المجتمع، ومنها "ظاهرة التحرش بالنساء" من قبل البعض.
من جهة أخرى يحظى الظهور القوي للنساء اللائي يقدن السيارات في شوارع العاصمة بحالة من التقبل الصعب من قبل مجتمع الرجال، فالمواطن احمد سعد يجد ان "قيادة النساء للسيارات تسبب له القلق"، وذلك لاعتقاده بان "زيادة عدد النساء اللائي يقدن السيارات تسبب ارباكاً لدى السائق في الشارع، فضلاً عن الزحام المروري"، ويشير الى ان "نسبة (40-50)% من الحوادث تتسبب بها النسوة".
