اربيل: انطلاق مهرجان "تنمية كردستان بالشراكة مع الشباب"
انطلقت في اربيل الاحد(12آب) فعاليات اليوم العالمي للشباب بمهرجان يستمر شهرا كاملا برعاية وزارة الثقافة والرياضة والشباب في حكومة اقليم كردستان العراق، وبمشاركة صندوق الامم المتحدة للسكان.
وستتخلل المهرجان الذي يحمل شعار (تنمية كردستان بالشراكة مع الشباب) العديد من الفعاليات الفنية والموسيقية والمعارض.
اذاعة العراق الحر استطلعت بهذه المناسبة ما يطمح اليه الشباب ومدى تفاؤلهم بالمستقبل والفرص المتاحة امامهم.
الشاب ارشد خليل يتمنى على حكومة الاقليم والمنظمات الشبابية الاهتمام اكثر بالابداعات الشبابية بدلا من اقامة مهرجانات فنية وغنائية لهم ويضيف: الحكومة والمنظمات تهتم كثيرا باقامة المهرجانات والحفلات للشباب لكنهم عمليا يهتمون لدرجة اقل بدعم الابداعات الشبابية والتوعية والتنمية اتمنى ان تتغير هذه الصورة خلال السنوات القادمة.
من فعاليات مهرجان الشباب في اربيل
سردار قادر فنان تشكيلي شاب شارك في المعرض الذي اقيم على هامش المهرجان قال: بالتاكيد نتمنى الافضل ونستطيع القول باننا تقدمنا خطوة ولكن بقي امامنا الكثير واعتقد ان هذه بداية عملنا واتمنى ان يعتمد الشباب على انفسهم وليس على الاخرين لتحقيق طموحاتهم.
وقال الشباب محمد زنكنة: لانستطيع القول ان جميع الفرص مهيأة امام الشباب، للاسف مازالت ثقافة المحسوبية مسيطرة على المجتمع الكردستاني، لكن العتب لايقع كله على الحكومة. هناك من الشباب من هو محبط ومنهم من يعاني من اللامبالاة وعدم محاولة تحقيق طموحاته.
الى ذلك قال الناشط الشبابي شاد محمد ان وضع الشباب في اقليم كردستان لم يطرأ عليه اي تغيير يذكر مقارنة بالمجالات الاخرى وبالاخص الاقتصادية والسياسية، موضحا قوله: على ضوء مباديء حقوق الانسان التي تؤكد عليها الامم المتحدة نستطيع القول ان اوضاع الشباب في مستوى سيء ونلاحظ ان هناك تراجعا من الناحية الاقتصادية. ان واردات الشباب مازالت منخفضة جدا. ومن ناحية مشاركة الشباب في مراكز القرار وتشريع القوانين نستطيع القول انها وصلت الى مرحلة الصفر.
وكشف سوكول كوندي Sokol Kondi مسؤول المكتب الاقليمي لبعثة الامم المتحدة في العراق عن وجود العديد من البرامج من قبل بعثتهم لتطوير دور الشباب في المجتمع واضاف في تصريحه لاذاعة العراق الحر: لدينا في الامم المتحدة برامج كثيرة للشباب وليس فقط من خلال صندوق الامم المتحدة للسكان وانما من خلال منظمات اخرى ومن خلال هذه البرامج نريد ان يكون الشباب اكثر فعالية وايصال صوتهم الى مراكز القرار وان تكون مشاركتهم اوسع في النشاطات السياسية.
