ضمن أماسي ثقافية رمضانية تنظمها قاعة مدارات للفنون عرض الفلم الوثائقي المعنون أعراض جانبية من إخراج الفنان حسن قاسم والذي يتناول قصة عازف بيانو وأستاذ موسيقى تعرض لحادث إطلاق نار من قبل القوات الأميركية والعراقية قبل ستة أعوام وعلى أثره بترت يده اليمنى لكنه أكمل مشوار حياته بالتحدي والإصرار.
استخدم الفلم رؤية إبداعية جمالية تغاير المألوف في الطرح المباشر إذ تعامل رمزيا مع موضوعة إدانة الحروب من خلال عاشق للموسيقى واجه وحشية الحرب وقسوتها بالموسيقى والتفوق بالعزف بيد واحدة حيث أنتج وعزف مقطوعات أبهرت الجميع وتبنى مشروعا لتنمية ذائقة الأطفال وتعليمهم الموسيقى والغناء وكأنه أراد أن يوجه رسالة مفادها إن الموسيقى هي الأكثر بقاء من صخب الحروب وهي القادرة على شفاء كل أنواع الجروح مشبها نفسه بالعراق الجريح الذي عليه تجاوز المحنه بالبحث عن وسائل مواصلة الحياة بروح مثابرة إبداعية لا تقبل الاستسلام وترفض الخنوع مثلما يفعل دريد رشيد عازف البيانو وبطل الفلم.
مخرج الفلم حسن قاسم قال إن الفلم يحمل رسائل إدانة لكل أنواع الحروب وحماقاتها وويلاتها لكنه ركز على نموذج إنساني إبداعي من النوع الخلاق فتناول سيرة وانجازات عازف بيانو وملحن من الطراز الرفيع فقد يده اليمنى وحلق بأجنحة الحلم والطموح ليكون من أهم العازفين وأساتذة الموسيقى وصاحب مشروع كبير لتدريب الأطفال وإنشاء فرق غنائية وموسيقية لهم موضحا إن رسالة الفلم تركز ايضا على أهمية إعادة النظر بضحايا الحروب والاعتناء بالمبدعين العراقيين الذين قاسوا ظروفا عصيبة لكنهم تجاوزوا كل الصعوبات والأوجاع ومخلفات الحروب الحمقاء بالفن والجمال مضيفا ـن الفلم رشح للعرض في مهرجانات عالمية وهذا هو العرض الأول له في العراق.
الجمهور تعاطف من جانبه مع فكرة ومضمون الفلم وأسلوب الطرح والإخراج المشوق والذي حمل دلالات إنسانية ورمزية وبين الصحفي ماجد جهاد إن أهمية الفلم تكمن في قدرته على إدانة السياسيين والمسؤولين العراقيين لعدم جديتهم في تشريع قوانين تنصف متضرري الحروب.
كما عبر عدد من الشباب الذين حضروا الفلم عن سعادتهم وإعجابهم بهذه الأنشطة المسائية الرمضانية الثقافية وبينوا إن من الجميل ان يتم تناول حياة مبدعين من أمثال العازف دريد رشيد بفلم يحمل مواصفات جمالية ويذكر بوجود قدرات إبداعية تسلك طريق النجاح بالإصرار وعدم الاستسلام للعوق متمنين أن تكون هناك فرص اكبر لعرض أفلام اخرى لجمهور أوسع قد لا يعرف الشيء الكثير عن هذه الأفلام الوثائقية التي تؤرشف لحياة العراقيين المتميزين بهذه الجرأة والأسلوب الإخراجي الذكي.
استخدم الفلم رؤية إبداعية جمالية تغاير المألوف في الطرح المباشر إذ تعامل رمزيا مع موضوعة إدانة الحروب من خلال عاشق للموسيقى واجه وحشية الحرب وقسوتها بالموسيقى والتفوق بالعزف بيد واحدة حيث أنتج وعزف مقطوعات أبهرت الجميع وتبنى مشروعا لتنمية ذائقة الأطفال وتعليمهم الموسيقى والغناء وكأنه أراد أن يوجه رسالة مفادها إن الموسيقى هي الأكثر بقاء من صخب الحروب وهي القادرة على شفاء كل أنواع الجروح مشبها نفسه بالعراق الجريح الذي عليه تجاوز المحنه بالبحث عن وسائل مواصلة الحياة بروح مثابرة إبداعية لا تقبل الاستسلام وترفض الخنوع مثلما يفعل دريد رشيد عازف البيانو وبطل الفلم.
مخرج الفلم حسن قاسم قال إن الفلم يحمل رسائل إدانة لكل أنواع الحروب وحماقاتها وويلاتها لكنه ركز على نموذج إنساني إبداعي من النوع الخلاق فتناول سيرة وانجازات عازف بيانو وملحن من الطراز الرفيع فقد يده اليمنى وحلق بأجنحة الحلم والطموح ليكون من أهم العازفين وأساتذة الموسيقى وصاحب مشروع كبير لتدريب الأطفال وإنشاء فرق غنائية وموسيقية لهم موضحا إن رسالة الفلم تركز ايضا على أهمية إعادة النظر بضحايا الحروب والاعتناء بالمبدعين العراقيين الذين قاسوا ظروفا عصيبة لكنهم تجاوزوا كل الصعوبات والأوجاع ومخلفات الحروب الحمقاء بالفن والجمال مضيفا ـن الفلم رشح للعرض في مهرجانات عالمية وهذا هو العرض الأول له في العراق.
الجمهور تعاطف من جانبه مع فكرة ومضمون الفلم وأسلوب الطرح والإخراج المشوق والذي حمل دلالات إنسانية ورمزية وبين الصحفي ماجد جهاد إن أهمية الفلم تكمن في قدرته على إدانة السياسيين والمسؤولين العراقيين لعدم جديتهم في تشريع قوانين تنصف متضرري الحروب.
كما عبر عدد من الشباب الذين حضروا الفلم عن سعادتهم وإعجابهم بهذه الأنشطة المسائية الرمضانية الثقافية وبينوا إن من الجميل ان يتم تناول حياة مبدعين من أمثال العازف دريد رشيد بفلم يحمل مواصفات جمالية ويذكر بوجود قدرات إبداعية تسلك طريق النجاح بالإصرار وعدم الاستسلام للعوق متمنين أن تكون هناك فرص اكبر لعرض أفلام اخرى لجمهور أوسع قد لا يعرف الشيء الكثير عن هذه الأفلام الوثائقية التي تؤرشف لحياة العراقيين المتميزين بهذه الجرأة والأسلوب الإخراجي الذكي.
