لا تزال العملية السياسية ومنذ سنوات تشكو من الانقسامات وتباين في التوجهات، ووصلت حدة الخلافات الى ظهور تكتل مكون من ثلاث كتل رئيسية هي العراقية والتحالف الكردستاني والتيار الصدري يطالب بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي. وفي مواجهة هذه الدعوة قدم التحالف الوطني ورقة اصلاح باعتباره حلا بديلا عن سحب الثقة غير ان فريق سحب الثقة لم يعبر عن تفاؤل بهذه الورقة.
ومن المعروف ان الساحة السياسية في العراق تشهد ازمة حادة وتبادلا للاتهامات بين الكتل منذ اشهر حول ملفات عدة يتعلق البعض منها بالشراكة في ادارة الدولة وتأخر تسمية الوزراء الامنيين و عدم تشريع بعض القوانين.
فضلا عن دخول العملية السياسية منعطفا اخر يتمثل بأزمة سحب الثقة والتي دفعت بكتلة التحالف الوطني في مجلس النواب الى تقديم ورقة الاصلاح كبديل عن سحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي .
عضو القائمة العراقية الدكتور سليم الجبوري يرى ان الاصلاح بحاجة الى اجراءات عملية تطبق على ارض الواقع ، لا ان تقتصر على بنود تكتب او ورقة تقدم، حسب قوله، مضيفا ان الرغبة في الاصلاح ليست كافية لاقناع الكتل المطالبة بسحب الثقة بالتراجع،دون وجود اجراءات عملية حقيقية .
من جانبها بينت منى العميري من التحالف الوطني ان التحالف جاد بتنفيذ بنود ورقة الاصلاح وطالبت الكتل السياسية باللجوء الى الحوار لحل القضايا العالقة.
اما مقرر مجلس النواب محمد الخالدي فبين ان المجلس منقسم الى فريقين، فريق يطالب بسحب الثقة وفريق اخر يدعو الى الاصلاح لافتا الى ان هناك جهود تبذل من جميع الاطراف لحل هذه المشكلة التي يعتبر انها تمثل مرحلة خطيرة من تاريخ الديمقراطية في العراق.
بدوره طالب منسق التيار الديمقراطي في ديالى ثامر داوود قادة الكتل السياسية بالجلوس الى مائدة الحوار مقترحا اللجوء الى خيار الانتخابات المبكرة في حال فشل الفرقاء في التوصل الى تفاهمات مشتركة للخروج من الازمة الراهنة ومشترطا اجراء تعديل في قانون الانتخابات وتشريع قانون الاحزاب قبيل الانتخابات ثم دعا الكتل السياسية الى العمل من اجل العراق وتغليب مصالح المواطنين ونبذ التناحر والاختلاف .
ويتساءل الكثيرون عن مصطلحات ترد على السنة السياسيين ومنها اتفاقية اربيل وورقة الاصلاح وغير ذلك من الاتفاقيات التي يجهل بنودها الكثير من المواطنين حيث قالت المواطنة ام احمد ان الكثير من المواطنين يجهلون بنود الاتفاقيات كاتفاقية اربيل الاولى والثانية وورقة الاصلاح مطالبة الكتل بنشر بنود الاتفاقيات عبر وسائل الاعلام كي يطلع الشعب العراقي على مضامينها .
ومن المعروف ان الساحة السياسية في العراق تشهد ازمة حادة وتبادلا للاتهامات بين الكتل منذ اشهر حول ملفات عدة يتعلق البعض منها بالشراكة في ادارة الدولة وتأخر تسمية الوزراء الامنيين و عدم تشريع بعض القوانين.
فضلا عن دخول العملية السياسية منعطفا اخر يتمثل بأزمة سحب الثقة والتي دفعت بكتلة التحالف الوطني في مجلس النواب الى تقديم ورقة الاصلاح كبديل عن سحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي .
عضو القائمة العراقية الدكتور سليم الجبوري يرى ان الاصلاح بحاجة الى اجراءات عملية تطبق على ارض الواقع ، لا ان تقتصر على بنود تكتب او ورقة تقدم، حسب قوله، مضيفا ان الرغبة في الاصلاح ليست كافية لاقناع الكتل المطالبة بسحب الثقة بالتراجع،دون وجود اجراءات عملية حقيقية .
من جانبها بينت منى العميري من التحالف الوطني ان التحالف جاد بتنفيذ بنود ورقة الاصلاح وطالبت الكتل السياسية باللجوء الى الحوار لحل القضايا العالقة.
اما مقرر مجلس النواب محمد الخالدي فبين ان المجلس منقسم الى فريقين، فريق يطالب بسحب الثقة وفريق اخر يدعو الى الاصلاح لافتا الى ان هناك جهود تبذل من جميع الاطراف لحل هذه المشكلة التي يعتبر انها تمثل مرحلة خطيرة من تاريخ الديمقراطية في العراق.
بدوره طالب منسق التيار الديمقراطي في ديالى ثامر داوود قادة الكتل السياسية بالجلوس الى مائدة الحوار مقترحا اللجوء الى خيار الانتخابات المبكرة في حال فشل الفرقاء في التوصل الى تفاهمات مشتركة للخروج من الازمة الراهنة ومشترطا اجراء تعديل في قانون الانتخابات وتشريع قانون الاحزاب قبيل الانتخابات ثم دعا الكتل السياسية الى العمل من اجل العراق وتغليب مصالح المواطنين ونبذ التناحر والاختلاف .
ويتساءل الكثيرون عن مصطلحات ترد على السنة السياسيين ومنها اتفاقية اربيل وورقة الاصلاح وغير ذلك من الاتفاقيات التي يجهل بنودها الكثير من المواطنين حيث قالت المواطنة ام احمد ان الكثير من المواطنين يجهلون بنود الاتفاقيات كاتفاقية اربيل الاولى والثانية وورقة الاصلاح مطالبة الكتل بنشر بنود الاتفاقيات عبر وسائل الاعلام كي يطلع الشعب العراقي على مضامينها .
