روابط للدخول

خبر عاجل

"النهار" اللبنانية: تنظيم القاعدة في العراق يستعيد قوته بهدوء


سلسلة الهجمات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة كانت ابرز توقفات الصحف العربية عند الشأن العراقي، مجمعة على انه كان اليوم الاكثر دموية منذ أكثر من سنتين.
اما التسجيل الصوتي المُنسب لزعيم ما يسمي بـ"دولة العراق الاسلامية" ابو بكر البغدادي، الذي جاء فيه أن دولة العراق الإسلامية عادت الى قوتها أيام 2006. فهو ما عدته صحيفة "النهار" اللبنانية مؤشراً مقلقاً لاستعادة تنظيم القاعدة قوته بهدوء في ظل فراغ امني متزايد وحكومة عراقية ضعيفة وبعد سبعة أشهر من انسحاب القوات الاميركية من البلاد.

اما "السياسة" الكويتية فنقلت عن اوساط في التحالف الوطني الحاكم في بغداد ان تصاعد العنف في العراق بالتزامن مع تصاعد المواجهات بين النظام السوري وبين المعارضة المسلحة يدل على صحة قناعة قادة التحالف بوجود مؤامرة كبيرة على المربع الشيعي الذي يضم كلاً من نظام بشار الاسد وحزب الله اللبناني اضافة الى ايران والعراق. وهي قراءة (بحسب الصحيفة الكويتية) فندتها مصادر في "الحزب الاسلامي" العراقي، إذ افادت مصادر الحزب ان نظام الاسد كان دائماً جزءاً من المشكلة الامنية العراقية وان اجهزته تعاملت مع ميليشيات ومجاميع متطرفة لكي يقول للعالم ان القوات الاميركية ارتكبت خطئاً جسيماً.
صحيفة "البيان" الاماراتية من جهتها بيّنت ان مشكلة المنافذ الحدودية بين العراق وسوريا، لا تتعلق بنقاط حراسة أو مفارز تفتيش أو تدقيق في أوراق العابرين والبضائع القادمة والذاهبة، لأنها تعني في معظم المناطق مساحات صحراوية تمتد آلاف الكيلومترات، فيما تكون متداخلة ضمن مدينة واحدة في بعض المناطق، وفي الحالتين هناك صعوبة كبيرة في السيطرة عليها.
وترى "البيان" في تقرير نشرتها بأن السيطرة على المنافذ أو المناطق الحدودية تعني خسارة الحكومة العراقية لجبهة أساسية داعمة لها ومشاركة لإيران. والتي تعني خسارة سوريا لها، بمثابة ضربة قاصمة، تنهي العلاقة المؤقتة بين طهران وواشنطن الذي أملته ظروف احتلال العراق.

اما مشكلة العراقيين العائدين من سوريا فتلخصة "الشرق الاوسط" السعودية بقولها "إنهم يضطرون إلى مغادرة سوريا هرباً من جحيم العنف هناك، لكنهم يجدون أنفسهم لدى بلوغهم العراق أمام تحدٍّ من نوع آخر يتمثل في العيش في بلاد تفتقر إلى خدمات أساسية وتعاني من البطالة وغلاء السكن".
XS
SM
MD
LG