روابط للدخول

خبر عاجل

ظاهرة تعدد الزوجات في العراق


رسائل المستمعين حملت كالعادة همومهم وبعض المطالب. مستمع من السماوة لم يذكر اسمه شكا من ان لجنة التعويضات تأخذ نصف مبلغ التعويض الخاص بالمتضررين، متسائلا أين هيئة النزاهة من هذا الفساد.

رسالة من أهالي قريتي البسامية ونزال مشاي ناحية الشنافية شكوا من عدم توفر الماء الصالح للشرب والكهرباء والطرق غير معبدة.

المستمع مصطفى تمنى في رسالته ان يزور المسؤولون منتسبي شرطة الحدود للتعرف على معاناتهم.

المستمع الدائم لإذاعة العراق الحر حسين عطشان كتب لنا:
زنكه زنكه شارع شارع
على غيرك أبد ما أباوع
زنكه زنكه دار دار
غيرك أبد ما أختار

اما المستمع ظافر الجبوري فكتب:
إذا ما أحبج إنت شلون أحب الناس
يا آخر غرام بصغري وبكبري
وإذا ما أشوفج إنت شلون أشوف الناس
يل شوفت عيونج تنشري بعمري
حبج سهر وبعيوني ينام الليل
وبس لعيونج أسهر يا بعد عمري
واذا مو الج أسهر وأحس بالشوك
لعد إلمن أسولف وأكتب بشعري
تدريني أحبج إي نعم تدرين
بس ليش اني أحبج والله ما أدري

المستمع علي عبد الرضا الشنافي من النجف كتب:
بعت كلشي بحياتي وأنه مديون
وأظل مديون من الريع للريع
صفه بيتي الرصيف شلون ينباع
شكتب عالرصيف الدار للبيع

مستمع لم يذكر اسمه بعث بهذه الأبوذية:
صرت شاعر بحبك وانت نايم
اسف لو زعجتك وانت نايم
حبيت ارسل رسالة وانت نايم
تلكاها الصبح أجمل هديه
صباح الخير لغلى الأحباب


في دائرة الضوء
ظاهرة تعدد الزوجات في العراق

مع ظهور مستجدات مجتمعية منها العنوسة بين الفتيات وهجرة الشباب، فضلا عن ارتفاع عدد النساء الأرامل بسبب ما آلت إليه ظروف البلاد، تعالت كثير من الأصوات التي تنادي بضرورة الإرتباط بزوجة ثانية لحل تلك المشكلات.

مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد ملاك أحمد أعدت تقريرا حول هذا الموضوع، وإلتقت أولا المواطن محمد الياسري الذي إعتبر أن فكرة الإرتباط بزوجة ثانية هي حل منطقي على الرغم من كل التحفظات التي يبديها كثير من الناس الذين يجدون في هذه الزوجة خطراً يهدد استقرار أسرة قائمة بالفعل، إذ ليس شرطا أن يعني الزواج الثاني التخلي عن الزوجة الأولى أو ظلمها.

و يؤكد المواطن وليد عامر أن الرجل بطبيعته يحب الحرية في القرارات المرتبطة بحياته، وأن الدين أباح للرجل تعدد الزوجات، فضلا عن أن لدى الرجل الحق في الزواج بأكثر من زوجة أمر يجعله أكثر سعادة.

وتشير نجلاء علاء وهي موظفة حكومية إلى أن الزوجة الثانية مصطلح يثير انفعالات ومشاعر عديدة لدى المتزوجين والمتزوجات، فعلى الرغم من تباين وتفاوت هذه المشاعر والانفعالات إلا أنها تتفق في النهاية على أن الزوجة الثانية هي غالباً عبارة عن مشكلة ولكنها تجد أنه حل لمشكلات عديدة كمشكلة العنوسة، وتفضل نجلاء علاء بعد أن تجاوزت الخامسة والثلاثين عاما ،الارتباط برجل متزوج بدلا من أن تبقى عانس.

وتؤكد الخبيرة في علم النفس الاجتماعي الدكتورة فوزية العطية أن الظواهر والمشكلات المجتمعية لا تعالج في أغلبها بالزواج الثاني، وإنما هناك أسلوب للتعاطي معها بشكل موضوعي ومدروس يأتي من أصحاب القرار والجهات الرسمية والمؤسسات المجتمعية المتخصصة بالمشكلة أو الظاهرة.

واوضحت العطية أنه ليس هناك قوانين مدنية تحمي الزوجة أو الأسرة لأن الزواج الثاني يترتب عليه مخاطر جسيمة ليس على المرأة فقط بل على الأطفال وبالتالي على المجتمع، وبهذا فإن هذا الزواج في الوقت الحاضر، ونحن نعيش عالم متغير الحداثة والعولمة والفضائيات وغيرها يحتاج فيه الأطفال إلى رعاية وتنشأة سليمة، وبالتالي فأن الغاية الأساس من الزواج هو إقامة أسرة وإنجاب الأطفال، مؤكدة أن تعدد الزوجات يشكل نوعا من أنواع العنف الموجه للمرأة والطفل، لذا فلا بد من إلغاء المادة (41) من الدستور العراقي والعودة إلى قانون الأحوال الشخصية المرقم ( 188 ) عام 1959 .

وخلصت العطية الى أن تعدد الزوجات لم يسنْ له قوانين أو ضوابط للإلتزام بها من أجل ضمان استقرار أسرتين، وشددت على ضرورة التفكير بعقلانية والتصرف بمسؤولية من أولياء الأمور والأزواج والفتيات أنفسهن.














آرا درزي - أول عراقي يصبح وزيرا في بريطانيا

لو كان باقي بالعراق .... حتمـاً انعلس







البروفيسور الجراح واللورد والوزير آرا درزي

ولد البروفسور الجراح آرآ درزي في بغداد عام ١٩٦٠ ، لأسرة من اصول أرمنية وصلت الى العراق مع المهاجرين بعد مذبحة الأرمن عام 1915 م . أتم المرحلة الإبتدائية في مدرسة فرانك عيني، التي اسسها في بغداد السيد محسن ثري، وبعد المرحلة الإبتدائية اتم دراستة الثانوية في كليةبغدادعام 1978 م ثم غادر العراق برفقة عائلتة بسبب تردي الأوضاع الأمنية في العراق، كبقية الملايين من ابناء الشعب العراقي في العقدين الأخيرين . واقام مع عائلته في ايرلندا في دبلن حيث درس الطب واصبح رائداً لنوع من العمليات الجديدة، وهو يتمتع بشهرة عالمية في مجال تقنيات الجراحة المتطورة واجراء العمليات بطريقة الإنسان الآلي . وقد ساهم في تطوير طرق جديدة للتدريب في مجال الجراحة عن طريق استخدام اسلوب الحقيقة الإفتراضية الذي اتاح للجراحين تطوير مهاراتهم وخبراتهم العملية . والسير آرا درزي حاصل على زمالة الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا وشهادة من جامعة ترينتي وعلى زمالة في الكلية الملكية للجراحين في انكلترا والكلية الأمريكية للجراحين، والكلية الملكية للجراحين في ادنبرة ومنح عضوية اكاديمية العلوم الطبية .
كرّم من ملكة بريطانيا عام ٢٠٠٢ بأعلى وسام ملكي
و قد عين وزيرا للصحة في بريطانيا في ٢٠٠٧ بعد أن وضع خطة لتطوير نظام الرعاية الصحية تعتبر الأهم في السنوات الأخيرة و بذلك يكون أول طبيب من أصل عراقي يعين وزيرا في بريطانيا


اتساع ظاهرة تعدد الزوجات في البلاد
بغداد – ملاك أحمد
مع ظهور مستجدات مجتمعية منها العنوسة بين الفتيات وهجرة الشباب، فضلا عن ارتفاع عدد النساء الارملات بسبب ما آلت إليه ظروف البلاد، تعالت كثير من الأصوات التي تنادي بالزوجة الثانية بكونها حلا لبعض تلك المشكلات... يقول المواطن محمد الياسري في فكرة الزوجة الثانية حل منطقي على الرغم من كل التحفظات التي يبديها كثير من الناس الذين يجدون في هذه الزوجة خطراً يهدد استقرار أسرة قائمة بالفعل، إذ ليس شرطا أن يعني الزواج الثاني التخلي عن الزوجة الأولى أو ظلمها.
و يؤكد المواطن وليد عامر أن الرجل بطبيعته يحب الحرية في القرارات المرتبطة بحياته، وأن الدين أباح للرجل تعدد الزوجات، فضلا عن أنه لدى الرجل الحق في الزواج بأكثر من زوجة أمر يجعله أكثر سعادة..
وتشير نجلاء علاء وتعمل موظفة حكومية إلى أن الزوجة الثانية مصطلح يثير انفعالات ومشاعر عديدة لدى المتزوجين والمتزوجات، فعلى الرغم من تباين وتفاوت هذه المشاعر والانفعالات إلا أنها تتفق في النهاية على أن الزوجة الثانية هي غالباً عبارة عن مشكلة ولكنها تجد أنه حلا لمشكلات عديدة كمشكلة العنوسة، وتفضل علاء بعد أن تجاوزها ( 35) من العمر الارتباط برجل متزوج بدلا من أن يطلق عليها تسمية عانس .
وتؤكد الخبيرة في علم النفس الاجتماعي الدكتورة فوزية العطية أن الظواهر والمشكلات المجتمعية لا تعالج في أغلبها بالزواج الثاني، وإنما هناك أسلوب للتعاطي معها بشكل موضوعي مدروس يأتي من أصحاب القرار والجهات الرسمية والمؤسسات المجتمعية المتخصصة بالمشكلة أو الظاهرة..
موضحة بأنه ليس هناك قوانين مدنية تحمي الزوجة أو العائلة لأن الزواج الثاني يترتب عليه مخاطر جسيمة ليس على المرأة فقط بل على الأطفال وبالتالي على المجتمع، وبهذا فإن هذا الزواج في الوقت الحاضر، ونحن نعيش عالم متغير الحداثة والعولمة والفضائيات وغيرها يحتاج فيه الأطفال إلى رعاية وتنشئة سليمة، وبالتالي فأن الغاية الأساس من الزواج هو إقامة أسرة وإنجاب الأطفال. مؤكدة على أن تعدد الزوجات يشكل نوع من أنواع العنف الموجه للمرأة والطفل، لذا فلا بد من إلغاء المادة (41) من الدستور العراقي والعودة إلى قانون الأحوال الشخصية المرقم ( 188 ) عام 1959 .
وقالت العطية على ما يبدو فإن تعدد الزوجات لم يسنْ له قوانين أو ضوابط تجب الالتزام بها لضمان استقرار أسرتين، وشددت على ضرورة التفكير بعقلانية والتصرف بمسؤولية من أولياء الأمور والأزواج والفتيات أنفسهن..

please wait

No media source currently available

0:00 0:15:00 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG