يقر الفنان التشكيلي هاني الدلة بوجود مشاكل كثيرة يواجهها المبدع العراقي في المهجر، لكنه يؤكد ان الاردن، ومن خلال تجربته الشخصية، منح الفنانين العراقيين فرصة كبيرة لم يجدوها في بلدهم وفي بلدان أخرى، وللاردن الفضل الكبير في شهرة الفنانين العراقيين وخاصة التشكيليين.
في عام 2005 التحق بدورة لترميم الأعمال الفنية والآثار في بولونيا، أقام خلالها معرض شخصيا, وفي نهاية العام نفسه وبعد عودته من الدورة قرر أن يترك العراق.
ويقيم حاليا في العاصمة الاردنية عمان حيث يعمل منذ سنوات مع مجموعة من الفنانين العراقيين في شركة لإنتاج الرسوم المتحركة.
إلى جانب عمله في شركة إنتاج الرسوم المتحركة يواصل الفنان التشكيلي هاني الدلة إقامة المعارض التشكيلية، ويغلب على لوحاته طابع التجريد، ليتناسب مع طبيعة الموضوعات التي يتناولها وهي الواقع العراقي والقضايا الإنسانية.
ما زالت الرموز البابلية، والتراث العراقي تبدو واضحة في لوحاته. ويركز على النخلة منذ سنوات وفي رسوماته الأخيرة أصبحت الفلاحة العراقية محور اللوحة ليسلط الضوء على جماليات الفلاحة العراقية ومعاناتها في بلد زراعي.
أقام أول معرض شخصي في بغداد عام 1988 توالت بعدها المعارض الشخصية في بولونيا واليابان والأردن، كما شارك في معارض تشكيلية في دول عربية وأجنبية،
فضلا عن مشاركته في معظم المعارض التي أقامتها منظمة السلام للتبادل الثقافي بين اليابان والعراق وهي "منظمة يابانية إنسانية" وخصص ريعها لمساعدة الأطفال العراقيين المرضى وخاصة المصابين بالسرطان.
في عام 2005 رسم جدارية كبيرة تروي قصة هيروشيما في الموقع الذي شهد سقوط القنبلة الذرية في اليابان.
يأمل الفنان التشكيلي هاني الدلة أن تستقر الأوضاع في العراق لكي يتمكن الفنانون العراقيون من تنفيذ مشاريعهم الفنية، وعلى الصعيد الشخصي يحلم بتحقيق شهرة عالمية من خلال مواصلة العمل الإبداعي ورسالته الفنية وتقديم كل ما هو جديد.
الفنان هاني الدلة من مواليد محافظة الانبار عام 1969 ودرس مرحلة الابتدائية والثانوية فيها، بعدها انتقل إلى بغداد والتحق بمعهد الفنون الجميلة ليتخرج من فرع الرسم عام 1990.
كان يشارك في معظم الفعاليات والأنشطة الفنية المدرسية والمعارض التشكيلية التي كانت تقام في معهد الفنون الجميلة.
أثناء الدراسة في معهد الفنون الجميلة تأثر بأساتذته، ويؤكد الفنان هاني الدلة أن لأساتذته الفنانين الكبار أمثال الفنان محمد مهر الدين والفنان تركي عبد الأمير وخضر جرجيس وغيرهم، الفضل الكبير في تنمية موهبته الفنية وإثراء تجربته، لكنه يشير إلى وجود أساتذة كان يفرضون أساليبهم على الطلبة.
في عام 2005 التحق بدورة لترميم الأعمال الفنية والآثار في بولونيا، أقام خلالها معرض شخصيا, وفي نهاية العام نفسه وبعد عودته من الدورة قرر أن يترك العراق.
ويقيم حاليا في العاصمة الاردنية عمان حيث يعمل منذ سنوات مع مجموعة من الفنانين العراقيين في شركة لإنتاج الرسوم المتحركة.
إلى جانب عمله في شركة إنتاج الرسوم المتحركة يواصل الفنان التشكيلي هاني الدلة إقامة المعارض التشكيلية، ويغلب على لوحاته طابع التجريد، ليتناسب مع طبيعة الموضوعات التي يتناولها وهي الواقع العراقي والقضايا الإنسانية.
ما زالت الرموز البابلية، والتراث العراقي تبدو واضحة في لوحاته. ويركز على النخلة منذ سنوات وفي رسوماته الأخيرة أصبحت الفلاحة العراقية محور اللوحة ليسلط الضوء على جماليات الفلاحة العراقية ومعاناتها في بلد زراعي.
أقام أول معرض شخصي في بغداد عام 1988 توالت بعدها المعارض الشخصية في بولونيا واليابان والأردن، كما شارك في معارض تشكيلية في دول عربية وأجنبية،
فضلا عن مشاركته في معظم المعارض التي أقامتها منظمة السلام للتبادل الثقافي بين اليابان والعراق وهي "منظمة يابانية إنسانية" وخصص ريعها لمساعدة الأطفال العراقيين المرضى وخاصة المصابين بالسرطان.
في عام 2005 رسم جدارية كبيرة تروي قصة هيروشيما في الموقع الذي شهد سقوط القنبلة الذرية في اليابان.
يأمل الفنان التشكيلي هاني الدلة أن تستقر الأوضاع في العراق لكي يتمكن الفنانون العراقيون من تنفيذ مشاريعهم الفنية، وعلى الصعيد الشخصي يحلم بتحقيق شهرة عالمية من خلال مواصلة العمل الإبداعي ورسالته الفنية وتقديم كل ما هو جديد.
الفنان هاني الدلة من مواليد محافظة الانبار عام 1969 ودرس مرحلة الابتدائية والثانوية فيها، بعدها انتقل إلى بغداد والتحق بمعهد الفنون الجميلة ليتخرج من فرع الرسم عام 1990.
كان يشارك في معظم الفعاليات والأنشطة الفنية المدرسية والمعارض التشكيلية التي كانت تقام في معهد الفنون الجميلة.
أثناء الدراسة في معهد الفنون الجميلة تأثر بأساتذته، ويؤكد الفنان هاني الدلة أن لأساتذته الفنانين الكبار أمثال الفنان محمد مهر الدين والفنان تركي عبد الأمير وخضر جرجيس وغيرهم، الفضل الكبير في تنمية موهبته الفنية وإثراء تجربته، لكنه يشير إلى وجود أساتذة كان يفرضون أساليبهم على الطلبة.