روابط للدخول

خبر عاجل

عزيز الرسام يبحث عن مواهب غنائية جديدة


عرض برنامج نوافذ مفتوحة عددا من رسائل المستمعين المتضمنة هموم ومشاكل العراقيين فقد كتب المستمع الدكتور عباس فاضل رسالة يشكو فيها من عدم إلإنصاف في موضوع الإفادات والدورات التطويرية في الشركه العامة للبيطرة في النجف.

المستمع مهدي الجنابي من سكنة حي البلدية في كربلاء يقول ان الكهرباء الوطنية أصبحت حلما. أما المستمع محمد من قضاء الظلوعية بمحافظة صلاح الدين فقال أنهم يكادوا يموتون من الحر نظرا لغياب الكهرباء.

الجندي مسلم عواد من الناصرية وهو جندي من منتسبي الفرقة الأولى يقول انه لا يملك مترا من أرض العراق العظيم ويسكن في بيت مستأجر.ويطرح المستمع أسعد من النجف موضوع الإيجارات ومعاناة الفقراء بسببها.

المستمع راجح الزيادي من محافظة المثنى يشكو من غياب الخدمات المقدمة لأصحاب المواشي.

المستمع سعد الهيبي من صلاح الدين يحيي اسرة اذاعة العراق الحر، اما عباس حنون الدبياني فيرجو ان يستضيف برنامج عراقيون في المهجر شخصيات رياضية.

وبعث الينا المستمع أبو سجاد بهذا الدارمي:
يلهيني الوكت مرات بس عنكم أظل اسأل
ومحبتكم وسط روحي وابد ما يوم تتبدل

وبعث حيدر الخفاجي من السماوة:
بيك شكثر طيبات شحسب شعدهن
حاير شسوي وياك وشلون اردهن

ودارمي طريف من المستمع كرم الحساني :
هم قصف هم عبوات هم مدفعية
هم شوفت الأحباب صعبة علي

لمستمع كرم من ديالى بعث هذا الدارمي:
بديالى أدك اعلان خل كلها تدري
وأكتب وسط قوسين بس أنت عمري

المستمع محمد عبد الله الذي يصف في رسالته مشهدا مأساويا وقع أمام وزارة الداخلية، إذ شاهد سيارة لمنتسبي الوزارة تصدم سيارة صغيرة فيها فتاة وينزل الربع كلهم لشتم تلك الفتاة.

الزاوية الفنية
عزيز الرسام يبحث عن مواهب غنائية جديدة
منذ بواكير شبابه عرف عنه ولعه الكبير بالرسم والموسيقى والغناء والشعر، لكنه تنوع في ممارسة عدة مهن فقد عرفه الوسط الفني مصمما ومنفذا للديكور المسرحي وهو أيضا فنان تشكيلي ورسام له خصوصية.

انه الشاعر الغنائي عزيز الرسام الذي اقترن اسمه مع المطرب كاظم الساهر منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي، إذ شكلا ثنائيا ناجحا عبر اشتراكهما في أغاني سجلت حضورها اللافت آنذاك ومنها أغنية( إلي تلدغه الحية بيده يخاف من جرة الحبل) وأغنية (عبرت الشط على مودك وخليتك على راسي) وكانت انطلاقة الساهر والرسام نحو الشهرة العربية، وتعرف الجمهور العراقي على الرسام مجددا للأغنية عبر اختياراته الدقيقة للمفردة والمزاوجة بين التحديث والأصالة والشاعرية ومخاطبة الشباب بلغتهم وترجمة إحساسهم ويعتبر عزيز الرسام أغنيته الطويلة (لا يا صديقي) انعطافة مهمة في مشواراه الفني فقد أبدع في تلحينها وأداها المطرب كاظم الساهر وكانت مجازفة في تسجيل أغنية طولها ساعة تقريبا اذ لم تكن فكرة الأغنية الطويلة مطروقة في الطرب العراقي.

مراسلن اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم التقى الفنان عزيز الرسام الذي تحدث عن تركه العراق منذ عام 1992 متخذا من عمان مقرا مؤقتا وبعدها هاجر إلى استراليا مع عائلته لكنه ظل يتواصل بالكتابة والاتصال بمطربين عرب.

الفنان الرسام تعامل مع مطربين عراقيين مهمين بعد انفصاله الفني عن الساهر ومنهم مهند محسن بأغنيته الشهيرة عزيز بس بالإسم التي كانت تترجم وضع الرسام النفسي في تلك الفترة وعن زيارته للعراق يشير انه ألان بين الأهل والأحباب بعد طول فراق يحاول مد الجسور وهو سعيد بالحفاوة الكبيرة، مضيفا انه سيعود بباقات من الحنين والمشاعر الصادقة والرقيقة لأطفاله في استراليا لكي يعلمهم فيض المشاعر وصدق العشرة وكلمات المودة والألفة (هلا بيك ) و(انحطك بعيونا يا غالي ) وآلاف الجمل المعبرة ذات اللمسات الإنسانية التي تصاغ منها أجمل الأغاني.

واوضح الرسام الذي يزور العراق ألان انه قدم أغاني جديدة لمطربين عرب امثال صابر الرباعي وعاصي الحلاني بالإضافة إلى تعامل جديد مع مطربين عراقيين يعملون خارج العراق لكنه عبر عن أسفه لعدم وجود أصوات شبابية عراقية الآن ليمنحها أغنيات وهو يحاول جاهدا البحث عن أصوات مثقفة لا تنحدر الى ترديد أغاني سريعة مستهلكة بكلمات لا تمت للغناء العراقي بصلة.

اما عن امكانية اعادة تجربة الأغنية الطويلة فيؤكد الرسام انه انهى كتابة اغنية طويلة تحمل مضامين انسانية جميلة وستكون مفاجئة للجمهور لكنه يبحث عن مطرب عراقي او عربي لغنائها، وعن ملحن يستنطق معانيها بروح رومانسية، كم يذكر عزيز الرسام انه يكتب مجموعة اغاني وطنية تحكي عذاب الغربة وحنين المهاجرين .
XS
SM
MD
LG