تباينت قراءات الصحف العربية الصادرة الاربعاء لاتجاهات الازمة السياسية في العراق، وتقول صحيفة "الرأي" الاردنية ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خرج من امتحان سحب الثقة اقوى مما كان عليه، ليثبت انه ما زال يتمتع بدعم قوى اقليمية ودولية وبموقع سياسي يضعه في مقدمة سباق الانتخابات المقبلة، حسب الصحيفة التي تنقل عن محللين عراقيين، قولهم ان المالكي رغم انه تفوق في هذه الجولة على زعماء كبار هم مسعود بارزاني ومقتدى الصدر واياد علاوي، الا انه قد يواجه في المرحلة المقبلة تحديات اكثر قسوة وصعوبة.
وتذكر صحيفة "الاتحاد" الاماراتية ان أقطاب اجتماعات أربيل والنجف المطالبة بسحب الثقة عن المالكي شكلوا ثلاث لجان لاستجواب رئيس الوزراء تحت قبة البرلمان في اول جلسة يعقدها بعد انتهاء عطلته التشريعية. واوضحت الصحيفة ان اللجنة الاولى ستكون وزارية برئاسة نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس، بينما ستكون اللجنة الثانية برئاسة رئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم، وتضم عدداً من رؤوساء الكتل البرلمانية، اما اللجنة الثالثة فتكون برئاسة رئيس اللجنة القانونية في البرلمان خالد شواني، وستضم اللجان الثلاث ممثلين عن ائتلاف العراقية والتيار الصدري.
وتقول صحيفة "الوطن" السعودية ان التيار الصدري يتجه للتصعيد مع ائتلاف دولة القانون، مرجحة تجدّد التظاهرات الاحتجاجية في محافظة البصرة ومدن عراقية أخرى استجابة لدعوة زعيم التيار مقتدى الصدر للضغط على الحكومة من اجل تحسين الخدمات العامة.
وفي الموضوع نفسه تنقل صحيفة "الوطن" الكويتية عن مصادر عراقية لم تسمِّها تأكيدها بان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي اضطر الى التدخل شخصياً لدى مقتدى الصدر لثنيه عن إصراره على سحب الثقة من المالكي. وأشارت الصحيفة الى ان خامنئي أوفد مستشاره حسن الموسوي الى النجف، للقاء الصدر ومن ثم اصطحابه الى طهران على متن طائرة خاصة قدم بها الى العراق وحطت في مطار النجف الدولي.
ومن السياسة الى الثقافة، إذ تنشر صحيفة "الاتحاد" الاماراتية خبراً عن استعدادات عراقية لعقد مؤتمر دولي لحماية واسترداد الآثار والممتلكات الثقافية. وتنقل الصحيفة عن مصدر عراقي مسؤول القول ان الهدف من المؤتمر هو إيصال رسالة العراق فيما يتعلق بآثاره المسروقة والمهربة بالاضافة الى السعي لعقد اتفاقيات ثنائية في مجال حماية الآثار واسترداد الممتلكات الثقافية مع الدول المجاورة والإقليمية.
وتذكر صحيفة "الاتحاد" الاماراتية ان أقطاب اجتماعات أربيل والنجف المطالبة بسحب الثقة عن المالكي شكلوا ثلاث لجان لاستجواب رئيس الوزراء تحت قبة البرلمان في اول جلسة يعقدها بعد انتهاء عطلته التشريعية. واوضحت الصحيفة ان اللجنة الاولى ستكون وزارية برئاسة نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس، بينما ستكون اللجنة الثانية برئاسة رئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم، وتضم عدداً من رؤوساء الكتل البرلمانية، اما اللجنة الثالثة فتكون برئاسة رئيس اللجنة القانونية في البرلمان خالد شواني، وستضم اللجان الثلاث ممثلين عن ائتلاف العراقية والتيار الصدري.
وتقول صحيفة "الوطن" السعودية ان التيار الصدري يتجه للتصعيد مع ائتلاف دولة القانون، مرجحة تجدّد التظاهرات الاحتجاجية في محافظة البصرة ومدن عراقية أخرى استجابة لدعوة زعيم التيار مقتدى الصدر للضغط على الحكومة من اجل تحسين الخدمات العامة.
وفي الموضوع نفسه تنقل صحيفة "الوطن" الكويتية عن مصادر عراقية لم تسمِّها تأكيدها بان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي اضطر الى التدخل شخصياً لدى مقتدى الصدر لثنيه عن إصراره على سحب الثقة من المالكي. وأشارت الصحيفة الى ان خامنئي أوفد مستشاره حسن الموسوي الى النجف، للقاء الصدر ومن ثم اصطحابه الى طهران على متن طائرة خاصة قدم بها الى العراق وحطت في مطار النجف الدولي.
ومن السياسة الى الثقافة، إذ تنشر صحيفة "الاتحاد" الاماراتية خبراً عن استعدادات عراقية لعقد مؤتمر دولي لحماية واسترداد الآثار والممتلكات الثقافية. وتنقل الصحيفة عن مصدر عراقي مسؤول القول ان الهدف من المؤتمر هو إيصال رسالة العراق فيما يتعلق بآثاره المسروقة والمهربة بالاضافة الى السعي لعقد اتفاقيات ثنائية في مجال حماية الآثار واسترداد الممتلكات الثقافية مع الدول المجاورة والإقليمية.
