قد لا تكون مهمة بريت ماكغورك الذي رشحه الرئيس اوباما لتولي منصب سفير الولايات المتحدة الى العراق سهلة، فهو يواجه اعتراضات نواب من الحزب الجمهوري يقودها المرشح الرئاسي السابق جون مكين، متمها اياه بالاخفاق في ابقاء عدد من القوات الامريكية في العراق بعد الانسحاب الكامل.
وفي بغداد يواجه ماكغورك اعتراضا من نوع اخر من قبل ائتلاف العراقية بزعامة اياد علاوي. وعزا عضو الائتلاف احمد المساري اسباب اعتراض العراقية لما يتمتع به بريت من علاقة طيبة مع حزب رئيس مجلس الوزارء نوري المالكي.
وكان بريت ماكغورك خلال جلسة الاستماع في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي الاربعاء (6حزيران)اكد انه من الضروري "يوميا تذكير" رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتحسين مشاركة المواطنين السنة في عملية صنع القرار.
ويبدو ان التحديات التي سيواجهها السفير الجديد لن تقف عند هذا الحد، إذ ان ما تشهده الساحة السياسية العراقية من ازمات دفع ماكغورك الى التاكيد بان (الخوف والريبة وتصفية الحسابات تسيطر على الحياة السياسية) واضاف انه للمساهمة في حل النزاع "علينا يوميا تذكير الحكومة الحالية بضرورة بذل كل ما بوسعها كي يشعر السنة بانهم جزء لا يتجزأ من العملية السياسية".
وبخصوص الاكراد قال ماكغورك إن قادة كردستان العراق "يواجهون المشاكل مع حكومة بغداد التي لديها بدورها مشاكل مع الاكراد"، واعدا بزيارة كردستان "مرة واحدة في الاسبوع على الاقل" حال تسلم مهامه.
المحلل السياسي واثق الهاشمي اكد لاذاعة العراق كبر حجم المشاكل التي سيواجهها سفير الولايات المتحدة الجديد ومنها الاعتراضات عليه من قبل ائتلاف العراقية التي قد تمتد الى التحالف الكوردستاني.
وعن استجواب ماكغورك امام لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الامريكي قال الهاشمي انه ارسل رسائل مطمئنة، الا ان التصريحات التي سبقتها قد لاتؤدي الى كسب ثقة المعترضين.
وعلى الرغم من اعتراض جهات عراقية وامريكية على تولي بيرت ماكغورك منصب سفير الولايات المتحدة في بغداد، إلاّ ان السفير الامريكي المنتهية مهامه جيمس جفري، وفي معرض رده على سؤال لاذاعة العراق الحر خلال اخر اجتماع له بعدد من الصحفيين في بغداد، أكد ان السفير الجديد يمتلك المقدرة والخبرة في التعامل مع العراقيين. وعن ابرز المهام والتحديات التي ستواجه السفير الجديد اضاف جفري ان من بينها مراقبة التطورات السياسية وادارة سفارة ضخمة فضلا عن المحاولة لتطوير التعاون الاقتصادي مع العراق.
يذكر ان بيرت ماكغورك عمل خمس سنوات في سفارة الولايات المتحدة في العراق خلال ولايتي الرئيس السابق جورج دبليو بوش والرئيس الحالي باراك اوباما والمنصب الاخير الذي يشغله حاليا هو مستشار السفير المنتهية مهامه جيمس جفري، واذا مااستطاع الحصول على ثقة مجلس الشيوخ الامريكي فانه سيكون السفير السادس للولايات المتحدة الى العراق منذ العام 2003.
وفي بغداد يواجه ماكغورك اعتراضا من نوع اخر من قبل ائتلاف العراقية بزعامة اياد علاوي. وعزا عضو الائتلاف احمد المساري اسباب اعتراض العراقية لما يتمتع به بريت من علاقة طيبة مع حزب رئيس مجلس الوزارء نوري المالكي.
وكان بريت ماكغورك خلال جلسة الاستماع في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي الاربعاء (6حزيران)اكد انه من الضروري "يوميا تذكير" رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتحسين مشاركة المواطنين السنة في عملية صنع القرار.
ويبدو ان التحديات التي سيواجهها السفير الجديد لن تقف عند هذا الحد، إذ ان ما تشهده الساحة السياسية العراقية من ازمات دفع ماكغورك الى التاكيد بان (الخوف والريبة وتصفية الحسابات تسيطر على الحياة السياسية) واضاف انه للمساهمة في حل النزاع "علينا يوميا تذكير الحكومة الحالية بضرورة بذل كل ما بوسعها كي يشعر السنة بانهم جزء لا يتجزأ من العملية السياسية".
وبخصوص الاكراد قال ماكغورك إن قادة كردستان العراق "يواجهون المشاكل مع حكومة بغداد التي لديها بدورها مشاكل مع الاكراد"، واعدا بزيارة كردستان "مرة واحدة في الاسبوع على الاقل" حال تسلم مهامه.
المحلل السياسي واثق الهاشمي اكد لاذاعة العراق كبر حجم المشاكل التي سيواجهها سفير الولايات المتحدة الجديد ومنها الاعتراضات عليه من قبل ائتلاف العراقية التي قد تمتد الى التحالف الكوردستاني.
وعن استجواب ماكغورك امام لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الامريكي قال الهاشمي انه ارسل رسائل مطمئنة، الا ان التصريحات التي سبقتها قد لاتؤدي الى كسب ثقة المعترضين.
وعلى الرغم من اعتراض جهات عراقية وامريكية على تولي بيرت ماكغورك منصب سفير الولايات المتحدة في بغداد، إلاّ ان السفير الامريكي المنتهية مهامه جيمس جفري، وفي معرض رده على سؤال لاذاعة العراق الحر خلال اخر اجتماع له بعدد من الصحفيين في بغداد، أكد ان السفير الجديد يمتلك المقدرة والخبرة في التعامل مع العراقيين. وعن ابرز المهام والتحديات التي ستواجه السفير الجديد اضاف جفري ان من بينها مراقبة التطورات السياسية وادارة سفارة ضخمة فضلا عن المحاولة لتطوير التعاون الاقتصادي مع العراق.
يذكر ان بيرت ماكغورك عمل خمس سنوات في سفارة الولايات المتحدة في العراق خلال ولايتي الرئيس السابق جورج دبليو بوش والرئيس الحالي باراك اوباما والمنصب الاخير الذي يشغله حاليا هو مستشار السفير المنتهية مهامه جيمس جفري، واذا مااستطاع الحصول على ثقة مجلس الشيوخ الامريكي فانه سيكون السفير السادس للولايات المتحدة الى العراق منذ العام 2003.
