الصحف الكويتية كانت الاكثر متابعة للشأن العراقي، اذ اوردت صحيفة "الوطن" ما كشفت عنه مصادر نجفية مطلعة من اجتماعات مشتركة تجري بعيداً عن مساهمة مكاتب المرجعية الدينية إلا انها تحظى بمباركتها، هذه الاجتماعات (كما تقول الصحيفة) هي لطرح مبادرة نجفية لحل الأزمة السياسية في العراق. وتلفت المصادر في حديثها للصحيفة، الى ان ما سيطرح في الورقة الأساسية لحل الخلافات بين جميع الكتل البرلمانية، لن يخرج عن مضمون الاجتماع التشاوري الخماسي في اريبل.
فيما نقلت صحيفة "السياسة" عن النائب في ائتلاف العراقية وليد المحمدي أن النظام السوري بدأ حملة ضغوط على العراقيين المقيمين في سورية لإجبارهم على الرحيل والعودة إلى بلدهم.
في حين ان النائب عن "دولة القانون" سعاد جبار محمد نفت صحة تلك معلومات.
وقالت لصحيفة "السياسة" إن من حق النظام السوري ان يتخذ الاجراءات المناسبة ضد اي عراقي يثبت تورطه في اعمال منافية للقانون، وان الحكومة العراقية لن تسعى لإطلاق سراح هؤلاء، لكنها ستتدخل من اجل المواطنين العراقيين الذين لا صلة لهم بالأحداث في سورية، بحسب تعبيرها للصحيفة الكويتية.
في صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية تشير الكاتبة فيان فاروق الى ان ما يجري من تطورات اقتصادية واجتماعية وسياسية، وعلى مختلف الصعد في إقليم كردستان، لا يتناسب مع إمكانيات الإقليم وموارده البشرية، ولا يعكس طموحات المواطن في الإقليم، لكن انتقال حكومة بغداد من فشل إلى آخر، قد جعل الوضع في كردستان (كما تقول فاروق) يبدو أكثر لمعاناً وبريقاً مما هو عليه حقيقة. لكن الكاتبة تعود وتشير الى ان التفسير الحقيقي للمتحقق من تطور للبنى التحتية وتدفق رؤوس الأموال الأجنبية ووجود مئات الشركات من الجنسيات المختلفة تعود بنسبة كبيرة إلى دور القوى الأمنية في كردستان العراق. إذ إن الوضع الأمني والاستقرار شجع المستثمر الأجنبي على الاستثمار في الإقليم، كذلك جعل المستثمر المحلي - بدلا من الاستثمار في الخارج – ان يسحب أمواله للداخل.
فيما نقلت صحيفة "السياسة" عن النائب في ائتلاف العراقية وليد المحمدي أن النظام السوري بدأ حملة ضغوط على العراقيين المقيمين في سورية لإجبارهم على الرحيل والعودة إلى بلدهم.
في حين ان النائب عن "دولة القانون" سعاد جبار محمد نفت صحة تلك معلومات.
وقالت لصحيفة "السياسة" إن من حق النظام السوري ان يتخذ الاجراءات المناسبة ضد اي عراقي يثبت تورطه في اعمال منافية للقانون، وان الحكومة العراقية لن تسعى لإطلاق سراح هؤلاء، لكنها ستتدخل من اجل المواطنين العراقيين الذين لا صلة لهم بالأحداث في سورية، بحسب تعبيرها للصحيفة الكويتية.
في صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية تشير الكاتبة فيان فاروق الى ان ما يجري من تطورات اقتصادية واجتماعية وسياسية، وعلى مختلف الصعد في إقليم كردستان، لا يتناسب مع إمكانيات الإقليم وموارده البشرية، ولا يعكس طموحات المواطن في الإقليم، لكن انتقال حكومة بغداد من فشل إلى آخر، قد جعل الوضع في كردستان (كما تقول فاروق) يبدو أكثر لمعاناً وبريقاً مما هو عليه حقيقة. لكن الكاتبة تعود وتشير الى ان التفسير الحقيقي للمتحقق من تطور للبنى التحتية وتدفق رؤوس الأموال الأجنبية ووجود مئات الشركات من الجنسيات المختلفة تعود بنسبة كبيرة إلى دور القوى الأمنية في كردستان العراق. إذ إن الوضع الأمني والاستقرار شجع المستثمر الأجنبي على الاستثمار في الإقليم، كذلك جعل المستثمر المحلي - بدلا من الاستثمار في الخارج – ان يسحب أمواله للداخل.
