أفتتح في دهوك مركز (ناز) الخاص بالأطفال المصابين بمرض التوحد او ما يسمى بـ"الاوتيزم"، بحضور مختصين ومعنيين وعدد من عائلات الأطفال المرضى.
وتقول معاونة مدير الرعاية والتنمية الأجتماعية في دهوك شيان مصطفى التي حضرت افتتاح المركز ان عدد الأطفال المصابين بمرض التوحد المسجلين في دهوك يبلغ 75 طفلاً، مشيرةً الى ان المركز يستوعب 20 طفلا فقط، معربةً عن أملها في ان يتوسع المركز في المستقبل، واضافت:
"المركز الذي تم افتتاحه بموافقة الجهات المعنية يُعد الأول من نوعه في دهوك، إذ لا توجد مراكز اخرى، لا حكومية ولا اهلية، ونحن في مديرية الرعاية الاجتماعية سنقوم قريبا بفتح مركز حكومي خاص بمصابين بهذا المرض".
من جهته قال سردار عقراوي، رئيس جمعية التوحد في محافظة دهوك واحد مؤسسي المركز ان اسباب فتح المركز تكمن في ان عدد الأطفال المصابين بهذا المرض يزداد يوماً بعد آخر، وأشار الى ان الهدف يتمثل في تعليم الأطفال على كيفية التحكم بالنطق او ببعض سلوكياتهم الى درجة تمكنهم من التواصل مع أهاليهم ومحيطهم.
ودعا سردار الجهات المعنية في الحكومة ورجال الأعمال الى مد يد العون اليهم لتطوير مركزهم، موضحا بالقول: "قمنا بفتح المركز بمعاونة المحافظة وبعض رجال الأعمال ونتمنى ان يزداد هذا الدعم في المستقبل".
من جهة اخرى تقول الأخصائية النفسية سوزان ججو التي تعمل في المركز ان فتح هذا المركز ضروري لأن هذه الفئة كغيرها من الفئات بحاجة الى دعم وتأهيل حتى تتكيف مع المجتمع، موضحةً ان كل طفل له علاج خاص ويعد له برنامج علاجي خاص قد يستغرق شهراً او شهرين، من قبل العاملين في المركز الذين قالت ان أغلبهم من الذين عملوا في هذا المجال ودخلوا دورات تأهيلية للعمل في هذا الاختصاص.
يذكر ان مرض التوحد (اوتيزم) عادة ما يصيب الأطفال، وهو اضطراب في وظائف الدماغ التي تتوقف عن العمل او لا تزاول عملها بالشكل الصحيح.
وتقول معاونة مدير الرعاية والتنمية الأجتماعية في دهوك شيان مصطفى التي حضرت افتتاح المركز ان عدد الأطفال المصابين بمرض التوحد المسجلين في دهوك يبلغ 75 طفلاً، مشيرةً الى ان المركز يستوعب 20 طفلا فقط، معربةً عن أملها في ان يتوسع المركز في المستقبل، واضافت:
"المركز الذي تم افتتاحه بموافقة الجهات المعنية يُعد الأول من نوعه في دهوك، إذ لا توجد مراكز اخرى، لا حكومية ولا اهلية، ونحن في مديرية الرعاية الاجتماعية سنقوم قريبا بفتح مركز حكومي خاص بمصابين بهذا المرض".
من جهته قال سردار عقراوي، رئيس جمعية التوحد في محافظة دهوك واحد مؤسسي المركز ان اسباب فتح المركز تكمن في ان عدد الأطفال المصابين بهذا المرض يزداد يوماً بعد آخر، وأشار الى ان الهدف يتمثل في تعليم الأطفال على كيفية التحكم بالنطق او ببعض سلوكياتهم الى درجة تمكنهم من التواصل مع أهاليهم ومحيطهم.
ودعا سردار الجهات المعنية في الحكومة ورجال الأعمال الى مد يد العون اليهم لتطوير مركزهم، موضحا بالقول: "قمنا بفتح المركز بمعاونة المحافظة وبعض رجال الأعمال ونتمنى ان يزداد هذا الدعم في المستقبل".
من جهة اخرى تقول الأخصائية النفسية سوزان ججو التي تعمل في المركز ان فتح هذا المركز ضروري لأن هذه الفئة كغيرها من الفئات بحاجة الى دعم وتأهيل حتى تتكيف مع المجتمع، موضحةً ان كل طفل له علاج خاص ويعد له برنامج علاجي خاص قد يستغرق شهراً او شهرين، من قبل العاملين في المركز الذين قالت ان أغلبهم من الذين عملوا في هذا المجال ودخلوا دورات تأهيلية للعمل في هذا الاختصاص.
يذكر ان مرض التوحد (اوتيزم) عادة ما يصيب الأطفال، وهو اضطراب في وظائف الدماغ التي تتوقف عن العمل او لا تزاول عملها بالشكل الصحيح.
