قال عضو في اللجنة التحضيرية المكلفة بالاعداد لعقد الاجتماع الوطني، ان اللجنة ستستأنف اجتماعاتها نهاية الاسبوع الحالي او مطلع الاسبوع المقبل.
وقال عضو اللجنة النائب عن التحالف الوطني عمار طعمه ان اغلب النقاط الخلافية المتعلقة بالاجتماع الوطني تم حلها، ولم يتبقَّ سوى المسائل التنظيمية، مشيرا الى اللجنة التحضيرية تنتظر دعوة نائب رئيس الجمهورية كي تعقد اجتماعها الاخير والذي سيتم فيه الاتفاق على جدول اعمال الاجتماع.
وكان من المقرر ان يعقد الاجتماع الوطني في الخامس من الشهر الحالي بدعوة من رئيس الجمهورية جلال الطالباني، الا ان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي اعلن قبل يوم واحد من ذلك التاريخ تاجيل انعقاد الاجتماع نتيجة اتساع حدة الخلافات بين الكتل السياسية.
وقلل النائب طعمه في حديث لاذاعة العراق الحر من تأثير الخلافات الموجودة بين القوى السياسية على عقد الاجتماع الوطني، مضيفاً ان الاجتماع التحضيري المقبل سيكون كفيلاً بحلها، وبيّن في الوقت نفسه ان جدول اعمال المؤتمر سيتضمن مناقشة النقاط التي لم تنفذ من اتفاق اربيل، ومناقشة المشاكل التي تعترض بناء الدولة العراقية.
من جهته شدد عضو اللجنة التحضيرية النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي على ضرورة ان يتم التركيز خلال الاجتماع الوطني على مناقشة المسائل التي تتعلق ببناء الدولة العراقية والمشاكل السياسية التي حصلت بعد الانسحاب الاميركي. واضاف الاسدي ان إئتلاف العراقية ترى ان الاجتماع الوطني يجب ان يركز على تشكيل مجلس السياسات الاستراتيجية واتفاقية اربيل فقط، وهذا امر غير مقبول، بحسب تعبيره.
بيد ان عضو اللجنة التحضيرية عن ائتلاف "العراقية" احمد المساري يتهم دولة القانون بمحاولة عرقلة عقد الاجتماع الوطني من خلال التنصل عن جميع الاتفاقات السابقة معه، مشيرا الى ان العراقية تشدد على ضرورة ان يتم تنفيذ ما تبقى من اتفاق اربيل قبل مناقشة اي مشكلة حصلت بعد تشكيل الحكومة.
وقال عضو اللجنة النائب عن التحالف الوطني عمار طعمه ان اغلب النقاط الخلافية المتعلقة بالاجتماع الوطني تم حلها، ولم يتبقَّ سوى المسائل التنظيمية، مشيرا الى اللجنة التحضيرية تنتظر دعوة نائب رئيس الجمهورية كي تعقد اجتماعها الاخير والذي سيتم فيه الاتفاق على جدول اعمال الاجتماع.
وكان من المقرر ان يعقد الاجتماع الوطني في الخامس من الشهر الحالي بدعوة من رئيس الجمهورية جلال الطالباني، الا ان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي اعلن قبل يوم واحد من ذلك التاريخ تاجيل انعقاد الاجتماع نتيجة اتساع حدة الخلافات بين الكتل السياسية.
وقلل النائب طعمه في حديث لاذاعة العراق الحر من تأثير الخلافات الموجودة بين القوى السياسية على عقد الاجتماع الوطني، مضيفاً ان الاجتماع التحضيري المقبل سيكون كفيلاً بحلها، وبيّن في الوقت نفسه ان جدول اعمال المؤتمر سيتضمن مناقشة النقاط التي لم تنفذ من اتفاق اربيل، ومناقشة المشاكل التي تعترض بناء الدولة العراقية.
من جهته شدد عضو اللجنة التحضيرية النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي على ضرورة ان يتم التركيز خلال الاجتماع الوطني على مناقشة المسائل التي تتعلق ببناء الدولة العراقية والمشاكل السياسية التي حصلت بعد الانسحاب الاميركي. واضاف الاسدي ان إئتلاف العراقية ترى ان الاجتماع الوطني يجب ان يركز على تشكيل مجلس السياسات الاستراتيجية واتفاقية اربيل فقط، وهذا امر غير مقبول، بحسب تعبيره.
بيد ان عضو اللجنة التحضيرية عن ائتلاف "العراقية" احمد المساري يتهم دولة القانون بمحاولة عرقلة عقد الاجتماع الوطني من خلال التنصل عن جميع الاتفاقات السابقة معه، مشيرا الى ان العراقية تشدد على ضرورة ان يتم تنفيذ ما تبقى من اتفاق اربيل قبل مناقشة اي مشكلة حصلت بعد تشكيل الحكومة.
