مع تزايد أعداد الفرق التي تقدم نشاطات فنية متنوعة في محافظة دهوك، إلا انها قد تصبح عبئاً ثقيلاً على الحكومة، وتؤثر سلباً على تطوّر الحركة الفنية في المحافظة، بسبب قلة التمويل وعدم وجود برنامج دقيق لمتابعة أعمالها وتطويرها.
وتوجد في دهوك 15 فرقة فنية متخصصة، يعود تأريخ تأسيس بعضها الى اكثر من 20 عاماً، وتقوم بتمويلها مديرية الثقافة والفنون في المحافظة، وجميعها يعاني من صعوبات جمة أبرزها يتمثل في حجم التخصيصات المالية التي تتلقاها.
ويقول رئيس فرقة زيرين الموسيقية شفان مصطفى ان المنح المخصصة لتلك الفرق التي ليست متساوية، مشيراً الى ان بعضها يستلم منحاً شهرية تصل الى خمسة ملايين دينار، في حين بعضها الآخر لا يستلم اكثر من مليون ونصف المليون دينار، مؤكداً ان هذا الفرق الكبير يؤثر على مستوى الفرق الفنية والأعمال التي تقدمها ونوعيتها.
من جهته يشير حلمي نور الدين عضو فرقة حلبجة الفنية الخاصة بالفنون المسرحية ان من المصاعب الكبيرة التي تواجههم يتمثل في تأخر حصول الموافقة على المشاريع التي يقدمونها لوزارة الثقافة، قائلاً:
" سنوياً نقدّم عدداً من مشاريع لعروض مسرحية الى مديرية الثقافة والفنون في دهوك كي نقوم بعرضها، لكن الموافقة تتأخر كثيراً، فضلاً عن ان العديد منها يتم رفضه، أما تلك التي يتم الموافقة عليها فان الوزارة غاباً ما تقوم بتقليص الميزانية الخصصة لها، فيضطر المخرج الى ان يقدم عرضاً هزيلاً، او ربما لا يقوم بعرضه او يبدل نصه".
ويدعو شفان مصطفى الى ضرورة ان تكون هناك لجان رقابية تشرف على عمل هذه الفرق الفنية وتقيم مستوى الأعمال التي تقدمها، لافتاً الى أن الكثير من تلك الأعمال لا ترقى الى المستوى المطلوب، اضافة الى ان هنالك فرق لا تقدم سوى اعمال قليلة طوال السنة".
فيما يؤكد حلمي نور الدين ان من الصعوبات التي يواجهونها كفرقة مختصة بالفنون المسرحية يتمثل في عدم توفّر النصوص المسرحية الجيدة، وان تلك التي يتم تقديمها نصوص قديمة تعاد صياغتها، مضيفاً "من ضمن المشاكل التي تواجه الفرق المسرحية ايضاً هي ان عدم توفر العنصر النسوي الذي يعمل في مجال الدراما والمسرح بشكل خاص وداخل الفرق الفنية يعد من المشاكل الكثيرة والصعبة التي تواجهنا منذ سنوات وتؤثر على اعمالنا وتجعل المخرج يلجأ الى اساليب ونصوص يكون فيها دور المرأة هامشياً او قليلاً".
وتوجد في دهوك 15 فرقة فنية متخصصة، يعود تأريخ تأسيس بعضها الى اكثر من 20 عاماً، وتقوم بتمويلها مديرية الثقافة والفنون في المحافظة، وجميعها يعاني من صعوبات جمة أبرزها يتمثل في حجم التخصيصات المالية التي تتلقاها.
ويقول رئيس فرقة زيرين الموسيقية شفان مصطفى ان المنح المخصصة لتلك الفرق التي ليست متساوية، مشيراً الى ان بعضها يستلم منحاً شهرية تصل الى خمسة ملايين دينار، في حين بعضها الآخر لا يستلم اكثر من مليون ونصف المليون دينار، مؤكداً ان هذا الفرق الكبير يؤثر على مستوى الفرق الفنية والأعمال التي تقدمها ونوعيتها.
من جهته يشير حلمي نور الدين عضو فرقة حلبجة الفنية الخاصة بالفنون المسرحية ان من المصاعب الكبيرة التي تواجههم يتمثل في تأخر حصول الموافقة على المشاريع التي يقدمونها لوزارة الثقافة، قائلاً:
" سنوياً نقدّم عدداً من مشاريع لعروض مسرحية الى مديرية الثقافة والفنون في دهوك كي نقوم بعرضها، لكن الموافقة تتأخر كثيراً، فضلاً عن ان العديد منها يتم رفضه، أما تلك التي يتم الموافقة عليها فان الوزارة غاباً ما تقوم بتقليص الميزانية الخصصة لها، فيضطر المخرج الى ان يقدم عرضاً هزيلاً، او ربما لا يقوم بعرضه او يبدل نصه".
ويدعو شفان مصطفى الى ضرورة ان تكون هناك لجان رقابية تشرف على عمل هذه الفرق الفنية وتقيم مستوى الأعمال التي تقدمها، لافتاً الى أن الكثير من تلك الأعمال لا ترقى الى المستوى المطلوب، اضافة الى ان هنالك فرق لا تقدم سوى اعمال قليلة طوال السنة".
فيما يؤكد حلمي نور الدين ان من الصعوبات التي يواجهونها كفرقة مختصة بالفنون المسرحية يتمثل في عدم توفّر النصوص المسرحية الجيدة، وان تلك التي يتم تقديمها نصوص قديمة تعاد صياغتها، مضيفاً "من ضمن المشاكل التي تواجه الفرق المسرحية ايضاً هي ان عدم توفر العنصر النسوي الذي يعمل في مجال الدراما والمسرح بشكل خاص وداخل الفرق الفنية يعد من المشاكل الكثيرة والصعبة التي تواجهنا منذ سنوات وتؤثر على اعمالنا وتجعل المخرج يلجأ الى اساليب ونصوص يكون فيها دور المرأة هامشياً او قليلاً".
