افادت صحيفة "الحياة" السعودية بوجود معلومات عن اقتراح لرئيس الوزراء نوري المالكي يقضي بوقف الإجتثاث مقابل التراجع عن إعلان صلاح الدين إقليماً. واشارت الصحيفة الى تأكيدات مصادر (لم تسمها) أن النائب عن كتلة "العراقية البيضاء" قتيبة الجبوري كان قد زار محافظة صلاح الدين حاملاً رسالة المالكي الذي اقترح منح رواتب تقاعدية للاساتذة والضباط البعثيين الذين تم اجتثاثهم، اضافة الى وقف اجتثاث الآخرين مقابل التراجع عن مشروع تشكيل اقليم. وبين المصادر أن هذه الامور كانت من المطالب الأساسية لمجلس المحافظ للعدول عن سعيه لتشكيل اقليم صلاح الدين.
وفي تقرير لها عن الازمات السياسية في عراق ما بعد 2003، تصوّر صحيفة "القبس" الكويتية المشهد السياسي المقبل بدون نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، مشيرة الى معلومات تفيد بتخلي كلٍ من القائمة "العراقية" والكورد عن الهاشمي كنائب للرئيس أو كرمز من رموز "العراقية"، ذلك ان في كل الحوارات التي جرت في إقليم كردستان حرص الكورد على عدم حضور الهاشمي فيها تحاشياً لاستفزاز "التحالف الوطني". اضافة الى وجود قناعة كوردية غير معلنة بصحة الاعترافات الواردة بحق الهاشمي. وما يعزز صدقية هذه المعلومات، بحسب الصحيفة الكويتية، هو أن الخطاب الكردي تغير باتجاه المنحى الأخلاقي أو الإنساني في الممانعة بتسليم الهاشمي الى بغداد. كما أن كل رموز العراقية ما عادوا يطعنون بقرار السلطة القضائية.
وفي عمود بصحيفة "الاتحاد" الاماراتية يتناول الكاتب الكويتي سعد العجمي مسألة رفض العراق المستمر تقديم اعتذار رسمي للكويت وشعبها عن غزوه الكويت عام 1990 وما صاحبه من ممارسات قمعية، عازين سبب رفضهم الى انه لا ذنب لهم فيما اقترفه نظام صدام حسين. وتأتي اثارة الكاتب لهذا الموضوع على خلفية اعتذار وزارة الداخلية العراقية الأسبوع الماضي عما ارتكبته أجهزتها الأمنية ضد المواطنين العراقيين إبان حكم صدام حسين. ويشير الكاتب الى ان الاعتذار الرسمي العراقي جاء غير مسبوق في ثقافة بناء الثقة ويُسجل إيجابيّاً للحكومة العراقية، لكنه يعيد السؤال، لِمَ لا يعتذر العراق الرسمي عما اقترفه جيشه و قواته الأمنية أيضاً ضد الشعب الكويتي؟
وفي تقرير لها عن الازمات السياسية في عراق ما بعد 2003، تصوّر صحيفة "القبس" الكويتية المشهد السياسي المقبل بدون نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، مشيرة الى معلومات تفيد بتخلي كلٍ من القائمة "العراقية" والكورد عن الهاشمي كنائب للرئيس أو كرمز من رموز "العراقية"، ذلك ان في كل الحوارات التي جرت في إقليم كردستان حرص الكورد على عدم حضور الهاشمي فيها تحاشياً لاستفزاز "التحالف الوطني". اضافة الى وجود قناعة كوردية غير معلنة بصحة الاعترافات الواردة بحق الهاشمي. وما يعزز صدقية هذه المعلومات، بحسب الصحيفة الكويتية، هو أن الخطاب الكردي تغير باتجاه المنحى الأخلاقي أو الإنساني في الممانعة بتسليم الهاشمي الى بغداد. كما أن كل رموز العراقية ما عادوا يطعنون بقرار السلطة القضائية.
وفي عمود بصحيفة "الاتحاد" الاماراتية يتناول الكاتب الكويتي سعد العجمي مسألة رفض العراق المستمر تقديم اعتذار رسمي للكويت وشعبها عن غزوه الكويت عام 1990 وما صاحبه من ممارسات قمعية، عازين سبب رفضهم الى انه لا ذنب لهم فيما اقترفه نظام صدام حسين. وتأتي اثارة الكاتب لهذا الموضوع على خلفية اعتذار وزارة الداخلية العراقية الأسبوع الماضي عما ارتكبته أجهزتها الأمنية ضد المواطنين العراقيين إبان حكم صدام حسين. ويشير الكاتب الى ان الاعتذار الرسمي العراقي جاء غير مسبوق في ثقافة بناء الثقة ويُسجل إيجابيّاً للحكومة العراقية، لكنه يعيد السؤال، لِمَ لا يعتذر العراق الرسمي عما اقترفه جيشه و قواته الأمنية أيضاً ضد الشعب الكويتي؟