كانت "يا نجمة" أول أغنية قدمها حسين نعمة عام 1969 ليتواصل فيما بعد من خلال عشرات الأغاني التي تركت حضورا مميزا في ذاكرة العراقيين من مختلف الأعمار، حسين نعمة المولود في الناصرية عام 1944، بدا حياته معلما، مازال مفعما بالقدرة على العطاء والإبداع لكنه اختار أن يركن الى مدينته الأثيرة الناصرية، تحت ضغط ظروف تعيقه وغيره من الفنانين العراقيين من مواصلة الغناء وتقديم أعماله الفنية، خلال السنوات الاخيرة.
يفتح حسين نعمة قلبه وذاكرته للحديث عن محطات مختلفة من رحلة إبداعه، وآخرها منحه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة لاهاي الهولندية، بجهود بعض الأكاديميين العراقيين في السويد وهولندا، تقديرا لعطائه الفني المتنوع المتواصل منذ أكثر من أربعين سنة، وهو يعتبرها شهادة للعراق ولجميع الفنانين العراقيين المخلصين لفنهم ومواطنيهم.
وبرغم غبطته لحصوله على هذا التكريم من جامعة أوربية، فإن حسين نعمه لا يخفي ألمه من أن المسؤلين في بلده العراق لم يعيروا اهتماما له ولأمثاله من الفنانين والمبدعين الذين يحتفظون بمساحة حب وإعجاب من ملايين المستمعين عراقيين وعربا، يستعيدون اليوم أغانيه مثل: (كون السلف ينشال- گـوم انثر الهيل - تحياتي - نخل السماوة - رديت-غريبة الروح- مابيه أعوفن هلي- يا حريمه - بين علي الكبر) وغيرها الكثير مما يحفظه محبوه.
حسين نعمة الذي يعده المختصون صاحب أجمل طبقة قرار غنائية بالمقارنة مع غيره من مجا يليه المطربين، توفرت له فرص الاستماع الى رواد الغناء الريفي من أصدقاء والده ومجالستهم أمثال: داخل حسن، وناصر حكيم، وحضيري ابوعزيز، ممن تركوا في ذائقته وشخصيته الكثير من عناصر حب الغناء.
ويشخص حسين نعمة -خلا ل الحوار معه- الصدمة َ التي واجهها عند انتقاله من بيئة الناصرية المحلية البسيطة، الى العاصمة بغداد بلياليها الحمراء، وحفلاتها الصاخبة التي تألق فيها مطربا ونجما تلفزيونيا وإذاعيا، من خلال عشرات الأغاني التي كتبها شعراء معروفون، وقام بتلحينها أشهر الموسيقيين العراقيين.
المطرب "الدكتور" حسين نعمه يشدد في حديثه على ولعه بالفن واحترامه، لكنه يتأسّى على ما يشهده اليوم من استهانة بالفنانين العراقيين وإهمالهم، في وقت تحتفي شعوب أخرى بهم كعلامات مهمة في تاريخها وحضارتها، وليس أدل من ذلك ما تحضى به قرى الريف المصري التي ولد فيها عبد الحليم حافظ وام كلثوم وعبد الوهاب من تقدير واحترام لدى الشعب المصري.
للاستماع الى التسجيل يرجى فتح الرابط ادناه
يفتح حسين نعمة قلبه وذاكرته للحديث عن محطات مختلفة من رحلة إبداعه، وآخرها منحه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة لاهاي الهولندية، بجهود بعض الأكاديميين العراقيين في السويد وهولندا، تقديرا لعطائه الفني المتنوع المتواصل منذ أكثر من أربعين سنة، وهو يعتبرها شهادة للعراق ولجميع الفنانين العراقيين المخلصين لفنهم ومواطنيهم.
وبرغم غبطته لحصوله على هذا التكريم من جامعة أوربية، فإن حسين نعمه لا يخفي ألمه من أن المسؤلين في بلده العراق لم يعيروا اهتماما له ولأمثاله من الفنانين والمبدعين الذين يحتفظون بمساحة حب وإعجاب من ملايين المستمعين عراقيين وعربا، يستعيدون اليوم أغانيه مثل: (كون السلف ينشال- گـوم انثر الهيل - تحياتي - نخل السماوة - رديت-غريبة الروح- مابيه أعوفن هلي- يا حريمه - بين علي الكبر) وغيرها الكثير مما يحفظه محبوه.
حسين نعمة الذي يعده المختصون صاحب أجمل طبقة قرار غنائية بالمقارنة مع غيره من مجا يليه المطربين، توفرت له فرص الاستماع الى رواد الغناء الريفي من أصدقاء والده ومجالستهم أمثال: داخل حسن، وناصر حكيم، وحضيري ابوعزيز، ممن تركوا في ذائقته وشخصيته الكثير من عناصر حب الغناء.
ويشخص حسين نعمة -خلا ل الحوار معه- الصدمة َ التي واجهها عند انتقاله من بيئة الناصرية المحلية البسيطة، الى العاصمة بغداد بلياليها الحمراء، وحفلاتها الصاخبة التي تألق فيها مطربا ونجما تلفزيونيا وإذاعيا، من خلال عشرات الأغاني التي كتبها شعراء معروفون، وقام بتلحينها أشهر الموسيقيين العراقيين.
المطرب "الدكتور" حسين نعمه يشدد في حديثه على ولعه بالفن واحترامه، لكنه يتأسّى على ما يشهده اليوم من استهانة بالفنانين العراقيين وإهمالهم، في وقت تحتفي شعوب أخرى بهم كعلامات مهمة في تاريخها وحضارتها، وليس أدل من ذلك ما تحضى به قرى الريف المصري التي ولد فيها عبد الحليم حافظ وام كلثوم وعبد الوهاب من تقدير واحترام لدى الشعب المصري.
للاستماع الى التسجيل يرجى فتح الرابط ادناه
