روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة سعودية: شروط يضعها المالكي لإستقبال ليبرمان


تابعت صحيفة "الشرق الاوسط" بعض تفاصيل زيارة عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جوزيف ليبرمان لبغداد، ونقلت الصحيفة عن عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج قوله ان رئيس الوزراء نوري المالكي كان قد وضع ثلاثة شروط لقبول استقبال السيناتور الاميركي، وهي أولا، أن لا يتطرق البحث خلال اللقاء إلى الخلافات الداخلية وخاصة ازمة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي. وثانياً، أن يتعامل الجانب الأميركي مع العراق على أساس السيادة، أي أن لا يأتي المسؤولون الأميركيون إلى العراق من دون استحصال موافقات مسبقة، مثل التأشيرة. والشرط الثالث (بحسب السراج للصحيفة) أن يتم تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين باتجاه سعي الولايات المتحدة على إخراج العراق من البند السابع، اضافة الى الإسراع بتجهيز الجيش العراقي بالأسلحة والمعدات الثقيلة.

وتكتب صحيفة "البيان" الاماراتية في افتتاحية عن حتمية اجراء التوافق في العراق، معتبرة ان العراق يحتاج إلى جرعة من الثقة بين جميع مكونات المشهد السياسي، وأن يَغلب الجميع مصالح بلدهم على المصالح الحزبية وحتى الإقليمية. وتضيف الصحيفة في مقالها انه ليس منطقياً أن يدّعي طرف أنه قادر لوحده على قيادة العراق، وليس سليماً أن يحاول طرف إقصاء الطرف الآخر تحت أي عذر أو مسمى أو ذريعة.

فيما يحاول الكاتب سلطان الحطاب في عمود بصحيفة "الرأي" الاردنية ان يقرأ التحولات في مواقف المالكي من باب ان كان قد غيّر مرجعيته من اميركا الى ايران، ومن خلال موقفه الاخير من النظام السوري الذي يدعمه الآن بعد ان طالب سابقاً ببناء جدار أو حاجز رملي عريض وواسع بين سوريا والعراق. وهنا يتسائل الحطاب.. هل نصدق ان المالكي نقل البندقية من الكتف الايسر الى الأيمن وانه خدع الاميركيين واستدار (180) درجة؟ أم ان هذه تكتيكات متفق عليها ويراد بها تغطية مواقف واتفاقيات ومعاهدات وتنازلات بترويع القوى السياسية والاجتماعية العراقية وجعلها أكثر قبولاً للشروط الاميركية، ووسيلة لتخفيض سقوف توقعاتها بعد خروج الاميركيين؟ ويقول الحطاب ان هذا سؤال قد يكون مصيباً.

please wait

No media source currently available

0:00 0:03:00 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG