أثارت سلسلة تفجيرات بغداد الخميس التي راح ضحيتها أكثر من 200 شخص بين قتيل وجريح، قلق الأوساط السياسية والشعبية من عودة العنف الطائفي، خاصة وأن هذه التفجيرات جاءت مباشرة بعيد الأزمة السياسية، التي أعقبت دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى تسليم نفسه للقضاء على خلفية اتهامه بالارهاب.
وكان من المقرر أن يعقد اجتماع طارئ يوم الجمعة لقادة الكتل السياسية بهدف "تدارك الوضع الأمني والسياسي"، لكن وكالة فرانس برس نقلت عن مصدر برلماني أن الاجتماع الغي.
السفارة الأميركية في بغداد أدانت هجمات الخميس ودعت قادة العراق إلى وضع حل لخلافاتهم بالطرق السلمية من خلال الحوار.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر الهجمات بانها "محاولات يائسة من قبل الجماعات الإرهابية لتقويض العراق في هذه المرحلة الحساسة من العملية السياسية العراقية. ونحن نعتقد، أن هذه الأحداث، تبرز أهمية أن يتحرك القادة العراقيون بسرعة لحل خلافاتهم، والمضي قدما حكومة موحدة وشاملة وفقا للدستور والقوانين العراقية".
ائتلاف العراقية وعلى لسان قيادييها أدانت التفجيرات، وعزتها إلى ضعف الأجهزة الأمنية، وحملت رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية تردي الوضع الأمني، لأنه المسؤول عن الملفات الأمنية، كما قال القيادي في العراقية، مقرر لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب حامد المطلك.
بينما يعتقد ائتلاف دولة القانون أن التفجيرات الأخيرة ليست مقطوعة الجذور عن الوضع السياسي. وقال القيادي في دولة القانون،عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عباس البياتي، إن التفجيرات سبقتها تصريحات متشنجة،وتهديدات،وتحريض بإشكال مختلفة، ويرى أن تنظيمات القاعدة والبعث،لا يمكن أن تقوم بمثل هذه العمليات دون أن يكون لها امتدادات لدى بعض الاطراف السياسية.
البياتي أكد أن التحقيقات جارية للكشف عن منفذي تفجيرات الخميس، وأن اعتقالات جرت لعدد من الأشخاص، وتم التوصل إلى بعض الخيوط، وسيكشف قريبا عن جانب من نتائج التحقيق، مشددا على أن مثل هذه العمليات لن تسجل ضد مجهول مثلما كان يحصل في السابق، رافضا التشكيك بجهد وعمل الأجهزة الأمنية.
عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب عن التحالف الكردستاني سردار عبد الله إنتقد السياسيين العراقيين، الذين يعملون على تأجيج الوضع والتأثير بشكل سلبي على العملية السياسية من خلال إطلاق التصريحات المتشنجة، وتحول العديد منهم إلى نجوم في الإعلام على حساب دماء المواطنين، حسب تعبيره.
مواطنون ربطوا تفجيرات الخميس بالصراع السياسي بين قادة الكتل السياسية، وأكد سعد مهدي أن المواطن العراقي بات يعرف جيدا أن للسياسيين يدا في الأحداث الأمنية والتفجيرات، التي تعقب الخلافات السياسية ويدفع ثمنها المواطن.
الكاتب،المحلل السياسي خالد السراي لم يستبعد لجوء جهات سياسية إلى اذرعها المسلحة لتمرير مشاريعها وأجنداتها. وعزا التفجيرات الأخيرة إلى جملة من الأسباب الأخرى مثل وجود خلل في المنظومة الأمنية، إضافة إلى دور الإعلام الذي حول الأزمة السياسية أو المشكلة القضائية إلى صراع مكونات.
الخبير في الشؤون الأمنية علي الحيدري يرى أن الأجهزة الأمنية تتحمل مسؤولية التدهور الأمني بسبب ضعف قدراتها في الكشف عن المتفجرات، ووضع خطط لمواجهة الأساليب التي تتبعها الجماعات الإرهابية.
وتوقع الحيدري المزيد من العمليات الإرهابية، لان الحكومة لم تغير من أساليبها في مواجهة الإرهابيين، وخلافات السياسيين مازالت مستمرة، ما يجعلهم عاجزين عن مواجهة التحديات، حتى المواطنين برأي الحيدري انقسموا وتأثروا بآراء السياسيين.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم
وكان من المقرر أن يعقد اجتماع طارئ يوم الجمعة لقادة الكتل السياسية بهدف "تدارك الوضع الأمني والسياسي"، لكن وكالة فرانس برس نقلت عن مصدر برلماني أن الاجتماع الغي.
السفارة الأميركية في بغداد أدانت هجمات الخميس ودعت قادة العراق إلى وضع حل لخلافاتهم بالطرق السلمية من خلال الحوار.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر الهجمات بانها "محاولات يائسة من قبل الجماعات الإرهابية لتقويض العراق في هذه المرحلة الحساسة من العملية السياسية العراقية. ونحن نعتقد، أن هذه الأحداث، تبرز أهمية أن يتحرك القادة العراقيون بسرعة لحل خلافاتهم، والمضي قدما حكومة موحدة وشاملة وفقا للدستور والقوانين العراقية".
ائتلاف العراقية وعلى لسان قيادييها أدانت التفجيرات، وعزتها إلى ضعف الأجهزة الأمنية، وحملت رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية تردي الوضع الأمني، لأنه المسؤول عن الملفات الأمنية، كما قال القيادي في العراقية، مقرر لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب حامد المطلك.
بينما يعتقد ائتلاف دولة القانون أن التفجيرات الأخيرة ليست مقطوعة الجذور عن الوضع السياسي. وقال القيادي في دولة القانون،عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عباس البياتي، إن التفجيرات سبقتها تصريحات متشنجة،وتهديدات،وتحريض بإشكال مختلفة، ويرى أن تنظيمات القاعدة والبعث،لا يمكن أن تقوم بمثل هذه العمليات دون أن يكون لها امتدادات لدى بعض الاطراف السياسية.
البياتي أكد أن التحقيقات جارية للكشف عن منفذي تفجيرات الخميس، وأن اعتقالات جرت لعدد من الأشخاص، وتم التوصل إلى بعض الخيوط، وسيكشف قريبا عن جانب من نتائج التحقيق، مشددا على أن مثل هذه العمليات لن تسجل ضد مجهول مثلما كان يحصل في السابق، رافضا التشكيك بجهد وعمل الأجهزة الأمنية.
عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب عن التحالف الكردستاني سردار عبد الله إنتقد السياسيين العراقيين، الذين يعملون على تأجيج الوضع والتأثير بشكل سلبي على العملية السياسية من خلال إطلاق التصريحات المتشنجة، وتحول العديد منهم إلى نجوم في الإعلام على حساب دماء المواطنين، حسب تعبيره.
مواطنون ربطوا تفجيرات الخميس بالصراع السياسي بين قادة الكتل السياسية، وأكد سعد مهدي أن المواطن العراقي بات يعرف جيدا أن للسياسيين يدا في الأحداث الأمنية والتفجيرات، التي تعقب الخلافات السياسية ويدفع ثمنها المواطن.
الكاتب،المحلل السياسي خالد السراي لم يستبعد لجوء جهات سياسية إلى اذرعها المسلحة لتمرير مشاريعها وأجنداتها. وعزا التفجيرات الأخيرة إلى جملة من الأسباب الأخرى مثل وجود خلل في المنظومة الأمنية، إضافة إلى دور الإعلام الذي حول الأزمة السياسية أو المشكلة القضائية إلى صراع مكونات.
الخبير في الشؤون الأمنية علي الحيدري يرى أن الأجهزة الأمنية تتحمل مسؤولية التدهور الأمني بسبب ضعف قدراتها في الكشف عن المتفجرات، ووضع خطط لمواجهة الأساليب التي تتبعها الجماعات الإرهابية.
وتوقع الحيدري المزيد من العمليات الإرهابية، لان الحكومة لم تغير من أساليبها في مواجهة الإرهابيين، وخلافات السياسيين مازالت مستمرة، ما يجعلهم عاجزين عن مواجهة التحديات، حتى المواطنين برأي الحيدري انقسموا وتأثروا بآراء السياسيين.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم