دعا منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، في ختام أعمال مؤتمره الرابع في العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء، الى محاربة الارهاب، ونشر التسامح في المجتمعات.
وكانت الدعوة الى "تحالف الحضارات" قد برزت بعد فشل "حوار الحضارات"، كما يبدو، الذي كان قد انطلق ردا على "صراع الحضارات"، الذي روج له صاموئيل هانتنغتون، وبالنظر الى المخاطر الكبيرة والكثيرة، التي تحدق بالأمن والسلم العالميين.
وقد أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون في كلمته الموجهة الى أعمال المنتدى أنه "المنتدى" يؤسس لتحالف القوى من أجل مواجهة التهديدات الحقيقية المحيقة بالعالم، التي لها أبعاد ثقافية مثل التشدد والتطرف الدينيين.
وتطرق بان كي مون ايضا الى ثورات الشباب العربي، داعيا إلى إحداث انتقال سلمي للسلطة، ودعم المصالحة الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، وإعطائها الأولوية خلال المرحلة المقبلة، وضمان حقوق الإنسان لكل شعوب العالم.
وذكر الأمين العام للمنظمة الدولية أن مسائل من قبيل دعم العدالة والكرامة والفهم المشترك تعد قيما تشكل جوهر تحالف الحضارات، وقال إن الإنسانية تمر بمرحلة هامة في تاريخها، وإن الوقت قد حان لتوسيع شبكة الحوار بين الشباب، وتعزيز البرامج الخاصة بالمرأة، و توفير فرص العمل والوظائف الكريمة، داعيا إلى بناء عالم أكثر أمنا وتسامحا.
كما تحدثت في المنتدى الشيخة موزة بنت ناصر السيدة الاولى في دولة قطر، وقالت ان منتدى الدوحة فرصة للجميع حكومات، ومنظمات المجتمع المدنيّ، ووكالات دوليّة، لتعمل كشركاء، لتحقيق أهداف الألفيّة للتنمية.
كما وجه رئيس وزراء تركيا رجب طيب أوردغان خطابا إلى المشاركين من على سرير المرض، وقال انه يجب وضع نهاية لإرهاب الدولة في منطقة الشرق الأوسط، ووقف الزعماء الذين يقٌومون بإطلاق النار على شعوبهم على حد قوله.
وقال رئيس النمسا هاينز فيشر إن الأحداث الحالية التي تشهدها مختلف دول العالم تؤكد توق الناس لقيم العدالة والتعليم والأمن، مشيرا إلى أن بلاده ستحتفل عام 2012 بذكرى مرور قرن على القانون الإسلامي، الذي تبناه البرلمان النمساوي، وهو الاعتراف بالإسلام داخل أوروبا، ويؤكد في الوقت نفسه على حقوق المسلمين باعتبارهم من مكوناتها الثقافية.
وقال الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات جورج سامبايو، إن منتدى الدوحة الرابع لتحالف الحضارات يظهر بوضوح الأجندة الاجتماعية، التي تصب في أهداف التنمية، ودعم الحوار للوصول إلى النمو والرخاء ومحاربة التعصب.
هذا ومن المقرر أن يعقد المنتدى الخامس لتحالف الحضارات في العاصمة النمساوية فيينا في شتاء عام 2013.
وكانت الدعوة الى "تحالف الحضارات" قد برزت بعد فشل "حوار الحضارات"، كما يبدو، الذي كان قد انطلق ردا على "صراع الحضارات"، الذي روج له صاموئيل هانتنغتون، وبالنظر الى المخاطر الكبيرة والكثيرة، التي تحدق بالأمن والسلم العالميين.
وقد أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون في كلمته الموجهة الى أعمال المنتدى أنه "المنتدى" يؤسس لتحالف القوى من أجل مواجهة التهديدات الحقيقية المحيقة بالعالم، التي لها أبعاد ثقافية مثل التشدد والتطرف الدينيين.
وتطرق بان كي مون ايضا الى ثورات الشباب العربي، داعيا إلى إحداث انتقال سلمي للسلطة، ودعم المصالحة الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، وإعطائها الأولوية خلال المرحلة المقبلة، وضمان حقوق الإنسان لكل شعوب العالم.
وذكر الأمين العام للمنظمة الدولية أن مسائل من قبيل دعم العدالة والكرامة والفهم المشترك تعد قيما تشكل جوهر تحالف الحضارات، وقال إن الإنسانية تمر بمرحلة هامة في تاريخها، وإن الوقت قد حان لتوسيع شبكة الحوار بين الشباب، وتعزيز البرامج الخاصة بالمرأة، و توفير فرص العمل والوظائف الكريمة، داعيا إلى بناء عالم أكثر أمنا وتسامحا.
كما تحدثت في المنتدى الشيخة موزة بنت ناصر السيدة الاولى في دولة قطر، وقالت ان منتدى الدوحة فرصة للجميع حكومات، ومنظمات المجتمع المدنيّ، ووكالات دوليّة، لتعمل كشركاء، لتحقيق أهداف الألفيّة للتنمية.
كما وجه رئيس وزراء تركيا رجب طيب أوردغان خطابا إلى المشاركين من على سرير المرض، وقال انه يجب وضع نهاية لإرهاب الدولة في منطقة الشرق الأوسط، ووقف الزعماء الذين يقٌومون بإطلاق النار على شعوبهم على حد قوله.
وقال رئيس النمسا هاينز فيشر إن الأحداث الحالية التي تشهدها مختلف دول العالم تؤكد توق الناس لقيم العدالة والتعليم والأمن، مشيرا إلى أن بلاده ستحتفل عام 2012 بذكرى مرور قرن على القانون الإسلامي، الذي تبناه البرلمان النمساوي، وهو الاعتراف بالإسلام داخل أوروبا، ويؤكد في الوقت نفسه على حقوق المسلمين باعتبارهم من مكوناتها الثقافية.
وقال الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات جورج سامبايو، إن منتدى الدوحة الرابع لتحالف الحضارات يظهر بوضوح الأجندة الاجتماعية، التي تصب في أهداف التنمية، ودعم الحوار للوصول إلى النمو والرخاء ومحاربة التعصب.
هذا ومن المقرر أن يعقد المنتدى الخامس لتحالف الحضارات في العاصمة النمساوية فيينا في شتاء عام 2013.
