دعت مديرية تربية ديالى الخريجين الذين ظهرت اسماؤهم خلال قرعة التعيينات التي اجريت خلال الصيف الماضي والبالغ عددهم 1000 خريج مابين معلم ومعلم جامعي ومدرس، الى مراجعتها او المديريات التابعة لها في الاقضية والنواحي لغرض استكمال اجراءات تعيينهم.
ودعا المدير العام لتربية ديالى جعفر الزركوشي وزارتي التربية والمالية الى تخصيص درجات وظيفية اضافية لاستيعاب العاطلين عن العمل بما يتناسب وحاجة المحافظة.
وقال عضو مجلس محافظة ديالى عدنان زيدان ان البطالة في المحافظة اضحت اليوم تهدد مصير الالاف من الشباب، مضيفا ان هناك العديد من المواطنين ممن كانوا يمتهنون الزراعة هم اليوم عاطلون عن العمل بسبب الجفاف وشحة المياة، اضافة الى وجود 45 الف خريج في المحافظة لم يتمكنوا من ايجاد فرصة عمل في الدوائر الحكومية .
وتابع زيدان قوله ان مجلس المحافظة طلب من عدد من الوزارات منها وزارتا الصناعة والزراعة بالعمل على تنشيط القطاع الخاص، بغية تقليص حجم البطالة في المحافظة، الا ان هذه المطالبات لم تجد اذنا صاغية، على حد قوله.
الشاب زيد محمد، في العشرين من عمره، حاصل على دبلوم معهد اعداد المعلمين، قال ان هناك الالاف من الشباب يتخرجون سنويا من الجامعات دون ان يتمكنوا من الحصول على فرصة للتعيين في دوائر الدولة، موضحا ان المحسوبية والمنسوبية بالاضافة الى الفساد تحول دون تمكين الكثيرين من الحصول على وظيفة.
وقال الشاب علي عبدالعزيز، متزوج ولديه خمسة اطفال، انه عجز عن الحصول على اية فرصة عمل سواء اكانت حكومية ام غير ذلك، موضحا ان هناك حالة من الركود الاقتصادي في المحافظة اثرت وبشكل كبير على العديد من الشباب.
ودعا المدير العام لتربية ديالى جعفر الزركوشي وزارتي التربية والمالية الى تخصيص درجات وظيفية اضافية لاستيعاب العاطلين عن العمل بما يتناسب وحاجة المحافظة.
وقال عضو مجلس محافظة ديالى عدنان زيدان ان البطالة في المحافظة اضحت اليوم تهدد مصير الالاف من الشباب، مضيفا ان هناك العديد من المواطنين ممن كانوا يمتهنون الزراعة هم اليوم عاطلون عن العمل بسبب الجفاف وشحة المياة، اضافة الى وجود 45 الف خريج في المحافظة لم يتمكنوا من ايجاد فرصة عمل في الدوائر الحكومية .
وتابع زيدان قوله ان مجلس المحافظة طلب من عدد من الوزارات منها وزارتا الصناعة والزراعة بالعمل على تنشيط القطاع الخاص، بغية تقليص حجم البطالة في المحافظة، الا ان هذه المطالبات لم تجد اذنا صاغية، على حد قوله.
الشاب زيد محمد، في العشرين من عمره، حاصل على دبلوم معهد اعداد المعلمين، قال ان هناك الالاف من الشباب يتخرجون سنويا من الجامعات دون ان يتمكنوا من الحصول على فرصة للتعيين في دوائر الدولة، موضحا ان المحسوبية والمنسوبية بالاضافة الى الفساد تحول دون تمكين الكثيرين من الحصول على وظيفة.
وقال الشاب علي عبدالعزيز، متزوج ولديه خمسة اطفال، انه عجز عن الحصول على اية فرصة عمل سواء اكانت حكومية ام غير ذلك، موضحا ان هناك حالة من الركود الاقتصادي في المحافظة اثرت وبشكل كبير على العديد من الشباب.
