افتتحت دائرة الاصلاح في وزارة العدل سجناً خاصاً بالنساء في محافظة بابل يتسع لـ 400 نزيلة، ويعد بمثابة سجن مركزي لمحافظات كربلاء والنجف والديوانية وواسط بالاضافة الى بابل.
وتقول مديرة السجن الباحثة الاجتماعية ميسون محمد ان 66 نزيلة موجودات في السجن في الوقت الحاضر، ارتكبن جرائم مختلفة، منها وفق المادة 4 ارهاب والسرقة والبغاء والسمسرة وغيرها.
وتذكر المديرة ان بناية السجن الجديدة تحتوي على غرف للادارة وعنابر للسجينات ومحاجر تأديبية وقاعات عزل، موضحة ان هناك كاميرات مراقبة وتحصينات امنية كافية، وأكدت وجود برامج تاهيلية تستهدف النزيلات منها تعليم الخياطة والتفصيل والاعمال اليدوية والالعاب البدنية وغير ذلك، فضلاً عن دروس في تلاوة القران والتجويد والفقه.
من جهته اشار الحقوقي ضياء محمد راضي عضو مكتب حقوق الانسان في وزارة العدل الى ان من ابرز ما يحتاجه النزيل هو البنى التحتية، وقد بُني سجن الحلة المركزي في عشرينات القرن الماضي، مبيناً ان الواجب الملقى على عاتق الحكومة هو تطوير واجب السجون في العراق، وبخاصة تلك القضية المتعلقة بتصنيف النزلاء كل حسب جريمته وحكمه.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتقول مديرة السجن الباحثة الاجتماعية ميسون محمد ان 66 نزيلة موجودات في السجن في الوقت الحاضر، ارتكبن جرائم مختلفة، منها وفق المادة 4 ارهاب والسرقة والبغاء والسمسرة وغيرها.
وتذكر المديرة ان بناية السجن الجديدة تحتوي على غرف للادارة وعنابر للسجينات ومحاجر تأديبية وقاعات عزل، موضحة ان هناك كاميرات مراقبة وتحصينات امنية كافية، وأكدت وجود برامج تاهيلية تستهدف النزيلات منها تعليم الخياطة والتفصيل والاعمال اليدوية والالعاب البدنية وغير ذلك، فضلاً عن دروس في تلاوة القران والتجويد والفقه.
من جهته اشار الحقوقي ضياء محمد راضي عضو مكتب حقوق الانسان في وزارة العدل الى ان من ابرز ما يحتاجه النزيل هو البنى التحتية، وقد بُني سجن الحلة المركزي في عشرينات القرن الماضي، مبيناً ان الواجب الملقى على عاتق الحكومة هو تطوير واجب السجون في العراق، وبخاصة تلك القضية المتعلقة بتصنيف النزلاء كل حسب جريمته وحكمه.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
