اقام عدد من الجامعات الماليزية معرضا ومؤتمرا للتعريف بالدراسة فيها وسبل التقديم لها والنظام التعليمي في ماليزيا.
واقيم المؤتمر والمعرض بالتعاون بين وزارة التعليم العالي الماليزية ونظيرتها في حكومة اقليم كردستان العراق.
وكانت حكومة الاقليم اعلنت قبل سنتين مشروعا لفسح المجال أمام الطلبة والموظفين في مؤسسات حكومة الاقليم لاكمال دراساتهم العليا خارج البلاد.
الدكتور دلاور علاء الدين وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة اقليم كردستان العراق اكد في تصريح لاذاعة العراق الحر اهمية المؤتمر والمعرض وقال "المؤتمر هذا او وجود الجامعات الماليزية في اقليم كردستان العراق له اهمية قصوى من حيث تبادل الخبرات والعلاقات. وهناك العديد من الطلبة يرغبون في اكمال دراساتهم في ماليزيا وهذه بوابة لجميع العراق ويساعد على ايجاد علاقات قوية بين الجامعات الماليزية وجامعات الاقليم".
الى ذلك قال سعيد العلوي مدير عام التسويق في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الماليزية ان هذا المؤتمر والمعرض يهدف الى توسيع عملية قبول الطلبة من اقليم كردستان في الجامعات الماليزية، واضاف "بعد زيارة لوزير التعليم العالي في حكومةالاقليم الى ماليزيا وصلنا الى اتفاق للمجيء وعرض امكانيات جامعاتنا وتوسيع نطاق العمل وقبول الطلبة وكذلك الاكاديميين لاكمال دارساتهم والاستفادة من الخبرات الماليزية".
واوضح العلوي ان هناك اكثر من الفي طالب عراقي في ماليزيا حاليا لاكمال دراساتهم في اختصاصات مختلفة، مشيرا الى ان الوفد الماليزي الذي يزور الاقليم حاليا سيجري اتصالات بالجهات المعنية في الاقليم من اجل تطوير عملية التبادل العلمي، موضحا "ان الوفد يضم قسمين احدهما خاص بشرح عملية تقديم الطلبة للجامعات الماليزية، والاخر خاص باقامة العلاقات مع الاكاديميين في الاقليم من اجل تطوير وتوسيع عملية التبادل العلمي بين الطرفين".
الى ذلك قال هيمن احمد احد الطلبة الذين قدموا لبرنامج تمكين قدرات الشباب للحصول على فرصة الدراسة خارج البلاد ان العديد من الطلبة قدموا للجامعات الماليزية من اجل اكمال دراساتهم لكنهم لحد الان لم يحصلوا على القبول فيها واضاف "نستطيع من خلال المعرض الاطلاع عن قرب على نظام التعليم في هذا البلد، واجراء المناقشات المباشرة وهذا يوفر لنا ايضا الكثير من الوقت".
واقيم المؤتمر والمعرض بالتعاون بين وزارة التعليم العالي الماليزية ونظيرتها في حكومة اقليم كردستان العراق.
وكانت حكومة الاقليم اعلنت قبل سنتين مشروعا لفسح المجال أمام الطلبة والموظفين في مؤسسات حكومة الاقليم لاكمال دراساتهم العليا خارج البلاد.
الدكتور دلاور علاء الدين وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة اقليم كردستان العراق اكد في تصريح لاذاعة العراق الحر اهمية المؤتمر والمعرض وقال "المؤتمر هذا او وجود الجامعات الماليزية في اقليم كردستان العراق له اهمية قصوى من حيث تبادل الخبرات والعلاقات. وهناك العديد من الطلبة يرغبون في اكمال دراساتهم في ماليزيا وهذه بوابة لجميع العراق ويساعد على ايجاد علاقات قوية بين الجامعات الماليزية وجامعات الاقليم".
الى ذلك قال سعيد العلوي مدير عام التسويق في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الماليزية ان هذا المؤتمر والمعرض يهدف الى توسيع عملية قبول الطلبة من اقليم كردستان في الجامعات الماليزية، واضاف "بعد زيارة لوزير التعليم العالي في حكومةالاقليم الى ماليزيا وصلنا الى اتفاق للمجيء وعرض امكانيات جامعاتنا وتوسيع نطاق العمل وقبول الطلبة وكذلك الاكاديميين لاكمال دارساتهم والاستفادة من الخبرات الماليزية".
واوضح العلوي ان هناك اكثر من الفي طالب عراقي في ماليزيا حاليا لاكمال دراساتهم في اختصاصات مختلفة، مشيرا الى ان الوفد الماليزي الذي يزور الاقليم حاليا سيجري اتصالات بالجهات المعنية في الاقليم من اجل تطوير عملية التبادل العلمي، موضحا "ان الوفد يضم قسمين احدهما خاص بشرح عملية تقديم الطلبة للجامعات الماليزية، والاخر خاص باقامة العلاقات مع الاكاديميين في الاقليم من اجل تطوير وتوسيع عملية التبادل العلمي بين الطرفين".
الى ذلك قال هيمن احمد احد الطلبة الذين قدموا لبرنامج تمكين قدرات الشباب للحصول على فرصة الدراسة خارج البلاد ان العديد من الطلبة قدموا للجامعات الماليزية من اجل اكمال دراساتهم لكنهم لحد الان لم يحصلوا على القبول فيها واضاف "نستطيع من خلال المعرض الاطلاع عن قرب على نظام التعليم في هذا البلد، واجراء المناقشات المباشرة وهذا يوفر لنا ايضا الكثير من الوقت".
