رسالة حب فوتوغرافية من البرتغال الى العراق

في بادرة لتقوية الأواصر الثقافية بين العراق والبلدان الأخرى، افتتحت وزارة الثقافة (الأحد) معرض فوتوغراف حمل عنوان "رسالة حب من البرتغال الى العراق"، ضم صوراً إلتقطتها عدسات مصورين برتغاليين.

وبالرغم من خلو ساحة المعرض من فنانين برتغاليين، الا ان صورهم تركت رسالتهم المتمثلة بنقل الواقع اليومي في بلادهم، من خلال ما تمثله تلك الأعمال الفنية من شخصيات من مختلف الاعمار وبمختلف الاماكن، فضلا عن مناظر صوّرت طبيعة البرتغال، ويقول الفنان العراقي فاضل وتوت ان مثل هذه المعارض تساهم في تقريب الحضارات واندماجها، مشيرا الى ان اغلب الحضارات هي مزيج مع غيرها.

افتتح المعرض الذي حضره جمع من المبدعين العراقيين والمواطنين، وزير الثقافة سعدون الدليمي الذي قال ان هذا المعرض يمثل خطوة جديدة من خطوات التي يتقدّم بها العراق نحو التلاقح الثقافي، مبيناً في تصريح لإذاعة العراق الحر، ان من احدى اهتمامات وزار الثقافة هو التنوع الثقافي الذي يتطلب الانفتاح على العالم ليكون هناك منتج حضاري جديد يمثل العراق الجديد.

وحمل المعرض بالاضافة الى رسالته الانسانية رسالة واضحة تؤكد أن العراق لا يزال يحتضن الثقافات الغربية، وبالمقابل يصدر ثقافته إلى الخارج، وفي حديث لإذاعة العراق الحر كشف وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي عن وجود إستراتيجية واسعة لتطوير الثقافة العراقية وتوسيع انتشارها، متمثلة بنشر الثقافة العراقية في الخارج عن طريق بناء مدارس ثقتفية وحضور الاسابيع الثقافية في الدول الاخرى فضلا عن توقيع اتفاقيات ثقافية من باقي دول العالم.

مزيد من التفاصيل في الفيديو الذي صوره وسام فازع ومعرض الصور الذي قدمته نجلاء داري.

رسالة حب فوتوغرافية من البرتغال الى العراق