روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة كويتية: أوضاع العراق السياسية والأمنية تمضي نحو التوتر


في صحيفة "الرأي" الاردنية يكتب محمد خروب ان قرار مجلس محافظة صلاح الدين جاء مفاجئاً وخالطاً الاوراق في توقيته تماماً كما في تبريره. ويرى الكاتب ان قراراً كهذا سيكرّس واقع "الفدرلة" ويمنح المبررات للذين يدعون الى أن تكون الاقاليم مستقلة اقتصادياً وادارياً. ملفتاً الى أن النفط بالتالي سيكون حكراً على الاقليم الكردي في الشمال والاقليم الشيعي في الوسط والجنوب، فيما يفتقر الاقليم السنّي، في حال انضمت إليه باقي المحافظات السنيّة، سيفتقر الى أي ثروات طبيعية باستثناء مرور نهري دجلة والفرات منه، ما يعني أن حروب النفط والغاز والماء مقبلة.

وفي الاتجاه نفسه تقول صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن ان التوجهات المتصاعدة لبعض المحافظات العراقية في التحول إلى أقاليم مستقلة، عززت مطالب المسيحيين بتشكيل محافظة في سهل نينوى. ويرجح رئيس كتلة الرافدين في البرلمان "يونادم كنا" ان في الايام المقبلة ستشهد جلسات البرلمان إقرار مشروع التقسيم الاداري للمحافظات الذي ارسله رئيس الجمهورية إلى البرلمان.

وتتناول صحف عربية عديدة المخاوف التي تحيط بمستقبل عراق ما بعد الانسحاب الاميركي. فتنقل صحيفة "القبس" الكويتية عن مصادر خاصة بها بان الوضع السياسي والأمني في العراق يمضي نحو التوتر والتسابق الخفي للإمساك بالمواضع، وتهيئة وسائل القوة من قبل احزاب السلطة، اضافة الى التهيؤ للمفاجآت، ما ادى ايضاً الى تزايد القلق الاميركي من احتمالات غير محسوبة.

وفي إطار الحديث عن المخاوف ايضاً يتساءل الكاتب محمد عبد العزيز في صحيفة "الجمهورية" المصرية إن كان ما يحدث عبارة عن "لعبة أميركية" هدفها إشعار العراق أنه في حاجة دائمة لتواجد عسكري أميركي في أراضيه.

في صحيفة "الوطن" الكويتية لم يختلف عبد الله الفويضل مع الآراء السابقة حول القلق من الهيمنة الايرانية على العراق في المرحلة التي تلي الانسحاب، لكن الكاتب يوضح ان المسألة ليست بهذا التبسيط وهذه السهولة وفق مؤشرات ومعطيات لقوى عراقية تؤكد رفضها للدور الإيراني. ويلفت الفويضل كذلك الى الدور المؤثر لمسار الثورة في سوريا، ذلك ان النظام الجديد في دمشق بعد الاطاحة بنظام بشار الأسد بطبيعة الحال لن يكون في جيب طهران هذه المرة بل سيقف مع الخط المناهض لها في بغداد.

صحيفة كويتية: أوضاع العراق السياسية والأمنية تمضي نحو التوتر
please wait

No media source currently available

0:00 0:03:14 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG