نصبت في انحاء متفرقة من مدينة دهوك خمس محطات على شكل خيم لبث دعوات تحث المواطنين على التبرع لضحايا مدينة وان التركية التي تعرضت في الشهر الفائت لهزة أرضية أدت الى سقوط المئات من الضحايا.
ويذكر عصمت احد الذي كان يشرف على إحدى محطات جمع التبرعات:
"اننا مجموعة من الشباب ننتمي الى شرائح مختلفة من المجتمع قمنا بتشكيل لجنة لجمع التبرعات لضحايا كارثة وان، وهو قبل كل شيء واجب قومي وإنساني تجاه هذه المدينة المنكوبة التي سقط منها المئات من الضحايا"
جكدار عبد العزيز، احد الشبان الذين تبرعوا بأموال يقول ان وراء تبرعه دافعَين؛ احدهما انساني لأنه تأثر كثيرا بمنظر الأطفال الذين تعرضوا لهذه الكارثة المأساوية، والثاني قومي، إذ ان أهالي مدينة كانوا سبّاقين الى إبداء يد العون والمساعدة في الهجرة المليونية التي تعرض لها اكراد العراق في عام 1991.
وكانت لجنة عليا قد تشكلت في دهوك للأشراف على عملية جمع التبرعات وتشجيع المواطنين عليها عبر وسائل الأعلام وتضم هذه اللجنة مندوبين من منظمات المجتمع المدني وممثلي الاتحادات والنقابات المهنية والعمالية في دهوك.
ويبيّن عضو اللجنة هيرش رشيد لإذاعة العراق الحر أنهم قاموا بحملة مكثفة خلال الأيام الماضية مستغلين المنابر الأجتماعية والدينية والسياسية والأعلامية، مضيفاً:
"استطعنا خلال الفترة القليلة الماضية ان نجمع تبرعات من المواطنين ومن الشركات والمؤسسات الحزيبة والمدنية وصلت الى اكثر من (180) الف دولار لحد الان وندعو المواطنين الى التبرع لأخواننا في مدينة وان كواجب انساني وقومي تجاه ضحايا هذه الكارثة الأنسانية".
وقال رشيد انهم سينهون حملتهم في الرابع من الشهر الحالي، واضاف:
"عند انتهاء الحملة ستقوم اللجنة بزيارة لمدينة (وان) وهناك سيتم توزيع تلك المساعدات على الضحايا وسنحاول ان نمنحها للذين قد تضرروا فعلاً جراء تلك الهزة وذلك عن طريق المنظمات الاغاثية والإنسانية التي تعمل حالياً هناك".
يذكر ان مدينة وان التركية كانت قد تعرضت في 23 من تشرين الأول الماضي لهزة أرضية وصلت قوتها الى سبع درجات على مقياس ريختر، الأمر الذي أدى الى سقوط المئات من الضحايا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويذكر عصمت احد الذي كان يشرف على إحدى محطات جمع التبرعات:
"اننا مجموعة من الشباب ننتمي الى شرائح مختلفة من المجتمع قمنا بتشكيل لجنة لجمع التبرعات لضحايا كارثة وان، وهو قبل كل شيء واجب قومي وإنساني تجاه هذه المدينة المنكوبة التي سقط منها المئات من الضحايا"
جكدار عبد العزيز، احد الشبان الذين تبرعوا بأموال يقول ان وراء تبرعه دافعَين؛ احدهما انساني لأنه تأثر كثيرا بمنظر الأطفال الذين تعرضوا لهذه الكارثة المأساوية، والثاني قومي، إذ ان أهالي مدينة كانوا سبّاقين الى إبداء يد العون والمساعدة في الهجرة المليونية التي تعرض لها اكراد العراق في عام 1991.
وكانت لجنة عليا قد تشكلت في دهوك للأشراف على عملية جمع التبرعات وتشجيع المواطنين عليها عبر وسائل الأعلام وتضم هذه اللجنة مندوبين من منظمات المجتمع المدني وممثلي الاتحادات والنقابات المهنية والعمالية في دهوك.
ويبيّن عضو اللجنة هيرش رشيد لإذاعة العراق الحر أنهم قاموا بحملة مكثفة خلال الأيام الماضية مستغلين المنابر الأجتماعية والدينية والسياسية والأعلامية، مضيفاً:
"استطعنا خلال الفترة القليلة الماضية ان نجمع تبرعات من المواطنين ومن الشركات والمؤسسات الحزيبة والمدنية وصلت الى اكثر من (180) الف دولار لحد الان وندعو المواطنين الى التبرع لأخواننا في مدينة وان كواجب انساني وقومي تجاه ضحايا هذه الكارثة الأنسانية".
وقال رشيد انهم سينهون حملتهم في الرابع من الشهر الحالي، واضاف:
"عند انتهاء الحملة ستقوم اللجنة بزيارة لمدينة (وان) وهناك سيتم توزيع تلك المساعدات على الضحايا وسنحاول ان نمنحها للذين قد تضرروا فعلاً جراء تلك الهزة وذلك عن طريق المنظمات الاغاثية والإنسانية التي تعمل حالياً هناك".
يذكر ان مدينة وان التركية كانت قد تعرضت في 23 من تشرين الأول الماضي لهزة أرضية وصلت قوتها الى سبع درجات على مقياس ريختر، الأمر الذي أدى الى سقوط المئات من الضحايا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
