دعت هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي في العراق، المؤسسات التركية المسؤولة عن بناء سدود المياه القريبة من الحدود الى اعادة حساباتها المتعلقة بإنشاء تلك السدود وفق مواصفات خاصة كي تتحمل الزلازل والهزات الارضية بما يؤمن حياة المواطنين في كلا البلدين.
وقال مدير دائرة الرصد الزلزالي في الهيئة علي عبد الخالق في حديث لاذاعة العراق الحر ان القصد من هذه الدعوة ليس ترهيب المواطنين في اقليم كردستان العراق من إمكانية حدوث فيضانات، مشيراً الى انها تأتي في سياق اجراءات احترازية تجنباً لمضاعفات قد تحصل نتيجة انهيار خزانات السدود المقامة في مناطق جنوب تركيا والتي شهدت مؤخراً عددا من الهزات الارتدادية والزلازل تجاوزت شدة بعضها سبع درجات على مقياس رختر الخاص بقياس شدة الزلازل.
وكانت حالة من القلق ساورت سكان في مناطق شمال محافظة دهوك بسبب الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الذي ضرب مدينة "فان" جنوب تركيا.
ونبّه عبد الخالق الي ان مصدر تخوّف هيئة الرصد الزلزالي العراقية من حدوث فيضانات تهدد كردستان العراق يتأتى من وقوع زلزال اخر وبالقوة نفسها في المناطق القريبة من منبع نهر دجلة، ما قد تتسبب بملء السدود وبالتالي إغراق بعض مدن الاقليم، لافتاً الى ضرورة أن يتنبّه الجانب التركي من إمكانية تزايد حدة هذه الزلازل وقوتها.
من جهته يقول مدير المركز الوطني للموارد المائية في العراق المهندس عون ذياب ان الطاقات الاستيعابية للسدود العراقية المقامة على نهر دجلة قادرة على استيعاب أي كميات للمياه يمكن ان تطلق، في حال انهيار أي سد من السدود التركية، مؤكداً على ان سد الموصل وبحيرة الثرثار قادرة على استيعاب جميع تلك الكميات.
في الجانب الكردي، يقول رئيس الانواء الجوية والرصد الزلزالي في اقليم كردستان العراق دارا فرج، ان هذه المخاوف لا اساس لها، مشيراً الى ان نهر دجلة لا يمر بمحافظات، وبين ان جميع الاحتياطات الاحترازية بهذا الصدد تم اتخاذها حفاظاً على حياة المواطنين في الاقليم، نافياً في نفس الوقت وجود أي تاثيرات لاي هزات ارضية على مدن الاقليم، وقال انه حتى في حال حدوث مثل هذه الامور، فان مدن الاقليم ستكون بمأمن عن الغرق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال مدير دائرة الرصد الزلزالي في الهيئة علي عبد الخالق في حديث لاذاعة العراق الحر ان القصد من هذه الدعوة ليس ترهيب المواطنين في اقليم كردستان العراق من إمكانية حدوث فيضانات، مشيراً الى انها تأتي في سياق اجراءات احترازية تجنباً لمضاعفات قد تحصل نتيجة انهيار خزانات السدود المقامة في مناطق جنوب تركيا والتي شهدت مؤخراً عددا من الهزات الارتدادية والزلازل تجاوزت شدة بعضها سبع درجات على مقياس رختر الخاص بقياس شدة الزلازل.
وكانت حالة من القلق ساورت سكان في مناطق شمال محافظة دهوك بسبب الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الذي ضرب مدينة "فان" جنوب تركيا.
ونبّه عبد الخالق الي ان مصدر تخوّف هيئة الرصد الزلزالي العراقية من حدوث فيضانات تهدد كردستان العراق يتأتى من وقوع زلزال اخر وبالقوة نفسها في المناطق القريبة من منبع نهر دجلة، ما قد تتسبب بملء السدود وبالتالي إغراق بعض مدن الاقليم، لافتاً الى ضرورة أن يتنبّه الجانب التركي من إمكانية تزايد حدة هذه الزلازل وقوتها.
من جهته يقول مدير المركز الوطني للموارد المائية في العراق المهندس عون ذياب ان الطاقات الاستيعابية للسدود العراقية المقامة على نهر دجلة قادرة على استيعاب أي كميات للمياه يمكن ان تطلق، في حال انهيار أي سد من السدود التركية، مؤكداً على ان سد الموصل وبحيرة الثرثار قادرة على استيعاب جميع تلك الكميات.
في الجانب الكردي، يقول رئيس الانواء الجوية والرصد الزلزالي في اقليم كردستان العراق دارا فرج، ان هذه المخاوف لا اساس لها، مشيراً الى ان نهر دجلة لا يمر بمحافظات، وبين ان جميع الاحتياطات الاحترازية بهذا الصدد تم اتخاذها حفاظاً على حياة المواطنين في الاقليم، نافياً في نفس الوقت وجود أي تاثيرات لاي هزات ارضية على مدن الاقليم، وقال انه حتى في حال حدوث مثل هذه الامور، فان مدن الاقليم ستكون بمأمن عن الغرق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
