نظّم ناشطون وسياسيون كرد من سوريا وايران وتركيا والعراق مسيرة احتجاج في السليمانية، ضد إغتيال المعارض السوري مشعل تمّو، في إطار حملة تحمل عنوان "دعم غرب كردستان ونصرة الثورة السورية".
ورفع المحتجون خلال المسيرة صوراً للضحايا والمعتقلين في سوريا وشعارات تندد بالعنف الذي يرتكبه النظام ضد الشعب السوري، وطالبوا ايضا بالحرية لغرب كردستان.
وناشد المتحدث باسم الحملة جان يزيد كانو في حديث لاذاعة العراق الحر المجتمع الدولي للوقوف الى جانب الشعب السوري وحمايتهم من بطش النظام، واكد ان اتصالات تجريها منظمات واحزاب كردية سورية مع الكرد في اجزاء كردستان تطالبهم بمد يد العون ومساعدة كرد سوريا في ثورتهم معنوياً ومادياً..
فارس تمو، ابن القيادي الراحل في تيار المستقبل مشعل تمو الذي اغتيل في سوريا قبل ايام، قال ان لا وجود لنظام شرعي في سوريا، بل ان من يدير البلاد مافيا تستخدم القتل والترهيب لضمان بقائها في السلطة، وروى فارس عملية اغتيال ابيه قائلاً انها تمت خلال ثوانٍ على يد مجهولين عند باب منزله.
ويقول الناشط نزار محمد من السليمانية انه ليس هناك رؤية واضحة لدى المجتمع الدولي وحتى الاحزاب السورية للقضية الكردية، مضيفاً ان القضية وكأنها تغيير النظام فقط، وشبّه نزار ذلك بما حدث بعد سقوط نظام صدام وقال ان تغيير النظام في العراق لم يغير من العقلية الشوفينية لمن جاء بعده، واكد ان على الكرد تحديد مصيرهم بأنفسهم.
من جهته يقول عضو مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكردي السوري غربي حسو ان الاحزاب الكردية السورية لم تأخذ دورها المطلوب في الثورة، وإنها ما زالت تراهن على الحوار مع النظام لاجراء اصلاحات بدلاً من التغيير الجذري لنظام الحكم ..
مزيد من التفاصيل في لملف الصوتي.
ورفع المحتجون خلال المسيرة صوراً للضحايا والمعتقلين في سوريا وشعارات تندد بالعنف الذي يرتكبه النظام ضد الشعب السوري، وطالبوا ايضا بالحرية لغرب كردستان.
وناشد المتحدث باسم الحملة جان يزيد كانو في حديث لاذاعة العراق الحر المجتمع الدولي للوقوف الى جانب الشعب السوري وحمايتهم من بطش النظام، واكد ان اتصالات تجريها منظمات واحزاب كردية سورية مع الكرد في اجزاء كردستان تطالبهم بمد يد العون ومساعدة كرد سوريا في ثورتهم معنوياً ومادياً..
فارس تمو، ابن القيادي الراحل في تيار المستقبل مشعل تمو الذي اغتيل في سوريا قبل ايام، قال ان لا وجود لنظام شرعي في سوريا، بل ان من يدير البلاد مافيا تستخدم القتل والترهيب لضمان بقائها في السلطة، وروى فارس عملية اغتيال ابيه قائلاً انها تمت خلال ثوانٍ على يد مجهولين عند باب منزله.
ويقول الناشط نزار محمد من السليمانية انه ليس هناك رؤية واضحة لدى المجتمع الدولي وحتى الاحزاب السورية للقضية الكردية، مضيفاً ان القضية وكأنها تغيير النظام فقط، وشبّه نزار ذلك بما حدث بعد سقوط نظام صدام وقال ان تغيير النظام في العراق لم يغير من العقلية الشوفينية لمن جاء بعده، واكد ان على الكرد تحديد مصيرهم بأنفسهم.
من جهته يقول عضو مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكردي السوري غربي حسو ان الاحزاب الكردية السورية لم تأخذ دورها المطلوب في الثورة، وإنها ما زالت تراهن على الحوار مع النظام لاجراء اصلاحات بدلاً من التغيير الجذري لنظام الحكم ..
مزيد من التفاصيل في لملف الصوتي.