مع استحواذ المشهد السياسي على اخبار وعناوين الصحف البغدادية .. تكتب صحيفة "المدى" عن حدوث خلافات بين أعضاء لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بشأن المطالبة بتضييف رئيس الوزراء نوري المالكي للبرلمان من عدمه لتوضيح أسباب الخروق الأمنية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، فضلاً عن جاهزية القوات العراقية قبيل الانسحاب الأميركي نهاية العام الحالي. وعلى اساس ان نواب دولة القانون هم المعترضون على الاستضافة، نقلت الصحيفة عن النائب ياسين مجيد قوله ان الكتل السياسية فوّضت المالكي للتفاوض مع الإدارة الاميركية بخصوص بقاء مدرّبين، وبالتالي لا يوجد مبرر لمجيئه الى مجلس النواب. اما بخصوص التفجيرات الأخيرة فأوضح ياسين للصحيفة ان الكتل السياسية مُجمِعة على ان هذه الحوادث الامنية قد زادت من لحمة العراقيين.
من جهة آخرى ابرزت صحيفة "العالم" ما طالب به زعيم المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي من ان يتولى التحالف الوطني مسؤولية التفاوض مع العراقية والاكراد حول القضايا العالقة بين الكتل السياسية، واتهم الجلبي دولة القانون بانه افقد التحالف الوطني حلفاءه التاريخيين.
وكانت افتتاحية صحيفة "الدستور" غير متفائلة ابتداءً من عنوانها الذي قال "المبادرات لن تأتي بالحلول ثانية" .. وفي تشخيص بسيط لما يجري الان، نفى رئيس تحرير الصحيفة باسم الشيخ وجود طرف مستبد واخر يحاول ان يحصل على استحقاقاته، بل على العكس فما يحدث الان هو وجود مجموعة مستبدين يريد كل واحد منهم ان يملي شروطه على الاخر ولكل طريقته واسلوبه، الا ان الفرق بين الطرفين (كما يقول الكاتب) هو توفر الادوات والامكانيات لاحدهم وغيابها عن الاطراف الاخرى، ما يجعل من المعادلة تميل باتجاه الاقوى او الاكثر قدرة. وبالتالي لا فرق بين ما يؤمن به الفرقاء جميعاً من افكار وادبيات، اما ما نسمعه من شعارات فهو مجرد تصريحات للاستهلاك الاعلامي".
في سياق آخر اوردت صحيفة "المشرق" تكذيب النائبة عن التحالف الكردستاني آلا طالباني الانباء التي نقلتها بعض الاجهزة الاعلام العراقية حول طرح ملف الاعتراف بالدولة الكردية خلال اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك. مشيرة الى ان ملف الدولة الكردية لم يطرح اصلاً في اية لقاءات او اجتماعات بين الحزبين الكرديين الرئيسين.
من جهة آخرى ابرزت صحيفة "العالم" ما طالب به زعيم المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي من ان يتولى التحالف الوطني مسؤولية التفاوض مع العراقية والاكراد حول القضايا العالقة بين الكتل السياسية، واتهم الجلبي دولة القانون بانه افقد التحالف الوطني حلفاءه التاريخيين.
وكانت افتتاحية صحيفة "الدستور" غير متفائلة ابتداءً من عنوانها الذي قال "المبادرات لن تأتي بالحلول ثانية" .. وفي تشخيص بسيط لما يجري الان، نفى رئيس تحرير الصحيفة باسم الشيخ وجود طرف مستبد واخر يحاول ان يحصل على استحقاقاته، بل على العكس فما يحدث الان هو وجود مجموعة مستبدين يريد كل واحد منهم ان يملي شروطه على الاخر ولكل طريقته واسلوبه، الا ان الفرق بين الطرفين (كما يقول الكاتب) هو توفر الادوات والامكانيات لاحدهم وغيابها عن الاطراف الاخرى، ما يجعل من المعادلة تميل باتجاه الاقوى او الاكثر قدرة. وبالتالي لا فرق بين ما يؤمن به الفرقاء جميعاً من افكار وادبيات، اما ما نسمعه من شعارات فهو مجرد تصريحات للاستهلاك الاعلامي".
في سياق آخر اوردت صحيفة "المشرق" تكذيب النائبة عن التحالف الكردستاني آلا طالباني الانباء التي نقلتها بعض الاجهزة الاعلام العراقية حول طرح ملف الاعتراف بالدولة الكردية خلال اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك. مشيرة الى ان ملف الدولة الكردية لم يطرح اصلاً في اية لقاءات او اجتماعات بين الحزبين الكرديين الرئيسين.
