اكد وزير الخارجية هوشيار زيباري في تصريح خاص باذاعة العراق الحر ان الحكومة العراقية اعترفت بالمجلس الانتقالي الليبي المؤقت خلال جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء.
وابدت اطراف عراقية مختلفة تاييدها للثوار الليبين والمجلس المؤقت كجهة ممثلة للشعب الليبي تمتلك الشرعية في ادارة ملفات البلاد.. إذ شبّه رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي بسقوط رأس من رؤوس الطواغيت الدكتاتورية الفاسدة، حاثاً الثوار في بيان على ضرورة المحافظة على ماحققته الثورة..
من جهته اكد رئيس الوزراء نوري المالكي خلال كلمة في لقاء جمعه مساء الاثنين بعدد من ممثلي وسائل الاعلام، من بينهم اذاعة العراق الحر، دعم الحكومة العراقية للشعب الليبي في تقرير مصيره والتخلص من الانظمة الشمولية.
ويقول المحلل السياسي سعد الحديثي ان الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي ينهي شرعية نظام معمر القذافي في حكم البلاد، لافتاً الى ضعف اهمية الاعتراف العراقي بالمجلس الجديد قياساً بدول لها تاثير اكبر على الساحة العربية والدولية.
وفيما بدأت تتصاعد الاعتراضات والتنديدات العربية والدولية ضد سياسات انظمة عربية، وتحديدا في ليبيا وسورية، كان موقف الحكومة العراقية مغايراً بعض الشيء، إذ لفت رئيس الوزراء العراقي الى انه سيدعم الثورات الشعبية للتحرر شريطة ألا تصطبغ بصبغات طائفية، وفي بلدان غالباً ما تتألف من مكون واحد، وهو ما استند عليه المالكي في توقعه بنجاح الثورة الليبية.
ويجد المحلل السياسي سعد الحديثي ان الحكومة العراقية تساند بشكل او باخر الحكومة السورية عازياً الاسباب الى عدم رغبة العراق بفتح ابواب العداء مع الانظمة الحاكمة سيما مع دول الجوار.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وابدت اطراف عراقية مختلفة تاييدها للثوار الليبين والمجلس المؤقت كجهة ممثلة للشعب الليبي تمتلك الشرعية في ادارة ملفات البلاد.. إذ شبّه رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي بسقوط رأس من رؤوس الطواغيت الدكتاتورية الفاسدة، حاثاً الثوار في بيان على ضرورة المحافظة على ماحققته الثورة..
من جهته اكد رئيس الوزراء نوري المالكي خلال كلمة في لقاء جمعه مساء الاثنين بعدد من ممثلي وسائل الاعلام، من بينهم اذاعة العراق الحر، دعم الحكومة العراقية للشعب الليبي في تقرير مصيره والتخلص من الانظمة الشمولية.
ويقول المحلل السياسي سعد الحديثي ان الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي ينهي شرعية نظام معمر القذافي في حكم البلاد، لافتاً الى ضعف اهمية الاعتراف العراقي بالمجلس الجديد قياساً بدول لها تاثير اكبر على الساحة العربية والدولية.
وفيما بدأت تتصاعد الاعتراضات والتنديدات العربية والدولية ضد سياسات انظمة عربية، وتحديدا في ليبيا وسورية، كان موقف الحكومة العراقية مغايراً بعض الشيء، إذ لفت رئيس الوزراء العراقي الى انه سيدعم الثورات الشعبية للتحرر شريطة ألا تصطبغ بصبغات طائفية، وفي بلدان غالباً ما تتألف من مكون واحد، وهو ما استند عليه المالكي في توقعه بنجاح الثورة الليبية.
ويجد المحلل السياسي سعد الحديثي ان الحكومة العراقية تساند بشكل او باخر الحكومة السورية عازياً الاسباب الى عدم رغبة العراق بفتح ابواب العداء مع الانظمة الحاكمة سيما مع دول الجوار.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
