عقد برلمان اقليم كردستان العراق بعد ظهر الاربعاء جلسة طارئة لمناقشة الوضع في جلولاء والسعدية وقرتبة.
وتبذل حكومة الاقليم جهدا على أكثر من صعيد لوقف نزوح السكان الكرد من هذه المناطق.
وكان برلمان الاقليم ارسل لجنة لتقصي الحقائق تضم اعضاء من لجان حقوق الانسان، والبيشمركة، والزراعة، في البرلمان للاطلاع عن كثب على اوضاع السكان الكرد في جلولاء والسعدية وقرتبة الذين يتعرضون لضغوط لترك مناطقهم، الأمر الذي اعتبرته حكومة الاقليم مواصلة لعملية تعريب هذه المناطق التي بدأها نظام صدام.
وكان مكتب العلاقات الخارجية في مجلس وزراء حكومة الاقليم دعا ممثلي البعثات الدبلوماسية في الاقليم الى اجتماع لاطلاعهم على ما يجري في تلك المناطق.
وقال فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الاقليم، في تصريح لاذاعة العراق الحر "ان الاجتماع كان فرصة لنطلع البعثات الاجنبية على الوضع في المناطق المستقطعة، وبالاخص في جلولاء والسعدية وقرتبة. واردنا ان نحيطهم علما بما يتعرض له الكرد في هذه المناطق وكذلك الجهود المبذولة لحل هذه المشكلة."
وفي موضوع ذي صلة بمناطق جلولاء والسعدية وقرتبة اعلن جبار ياور الامين العام لوزارة البيشمركة في حكومة الاقليم خلال مؤتمر صحفي عقده في اربيل "ان اجتماعا عقد مع الجانبين الامريكي والعراقي يوم امس( الثلاثاء) في مدينة كركوك وتم تسليم مجموعة من المطالب الى الجانبين، موضحا "ان المطلب الاول يتعلق بالتعاون والتنسيق بين قوات حرس الاقليم والقوات العراقية في المنطقة للحفاظ على الوضع الامني فيها، والعمل على عودة المهجرين من السكان الكرد، وتعويض عوائل الشهداء والمتضررين من العمليات الارهابية، ومنع العمليات الاحادية من قبل البيشمركة والجيش العراقي في المنطقة. وان تكون العمليات والدوريات مشتركة للحفاظ على الوضع الامني. كما اتفقنا على ان يسرع الجميع باعادة عقد اجتماع اللجنة الوزارية. واتفقنا ايضا على ان تعقد قوات حرس الاقليم والجيش العراقي اجتماعا اليوم (الاربعاء) وغدا (الخميس) لتنفيذ ما اتفقنا عليه على ارض الواقع".
وفي سياق الاجابة عن سؤال لاذاعة العراق حول ما اذا كانت هناك مخاوف كم اندلاع احتكاك بين البيشمركة والجيش العراقي في تلك المناطق قال ياور "نحن اجتمعنا اليوم (الاربعاء) لمنع هذا الاحتكاك. ونحن اليوم عملنا لاجل زيادة التنسيق بين قوات حرس الاقليم وقوات الجيش العراقي. ونحن جميعا من قوات منظمة الدفاع العراقية. نحن لا نذهب لكي نحتك بالجيش العراقي او لنقف امامه، بل نحن نذهب لننسق ونتعاون ونساند الجيش العراقي".
وتبذل حكومة الاقليم جهدا على أكثر من صعيد لوقف نزوح السكان الكرد من هذه المناطق.
وكان برلمان الاقليم ارسل لجنة لتقصي الحقائق تضم اعضاء من لجان حقوق الانسان، والبيشمركة، والزراعة، في البرلمان للاطلاع عن كثب على اوضاع السكان الكرد في جلولاء والسعدية وقرتبة الذين يتعرضون لضغوط لترك مناطقهم، الأمر الذي اعتبرته حكومة الاقليم مواصلة لعملية تعريب هذه المناطق التي بدأها نظام صدام.
وكان مكتب العلاقات الخارجية في مجلس وزراء حكومة الاقليم دعا ممثلي البعثات الدبلوماسية في الاقليم الى اجتماع لاطلاعهم على ما يجري في تلك المناطق.
وقال فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الاقليم، في تصريح لاذاعة العراق الحر "ان الاجتماع كان فرصة لنطلع البعثات الاجنبية على الوضع في المناطق المستقطعة، وبالاخص في جلولاء والسعدية وقرتبة. واردنا ان نحيطهم علما بما يتعرض له الكرد في هذه المناطق وكذلك الجهود المبذولة لحل هذه المشكلة."
وفي موضوع ذي صلة بمناطق جلولاء والسعدية وقرتبة اعلن جبار ياور الامين العام لوزارة البيشمركة في حكومة الاقليم خلال مؤتمر صحفي عقده في اربيل "ان اجتماعا عقد مع الجانبين الامريكي والعراقي يوم امس( الثلاثاء) في مدينة كركوك وتم تسليم مجموعة من المطالب الى الجانبين، موضحا "ان المطلب الاول يتعلق بالتعاون والتنسيق بين قوات حرس الاقليم والقوات العراقية في المنطقة للحفاظ على الوضع الامني فيها، والعمل على عودة المهجرين من السكان الكرد، وتعويض عوائل الشهداء والمتضررين من العمليات الارهابية، ومنع العمليات الاحادية من قبل البيشمركة والجيش العراقي في المنطقة. وان تكون العمليات والدوريات مشتركة للحفاظ على الوضع الامني. كما اتفقنا على ان يسرع الجميع باعادة عقد اجتماع اللجنة الوزارية. واتفقنا ايضا على ان تعقد قوات حرس الاقليم والجيش العراقي اجتماعا اليوم (الاربعاء) وغدا (الخميس) لتنفيذ ما اتفقنا عليه على ارض الواقع".
وفي سياق الاجابة عن سؤال لاذاعة العراق حول ما اذا كانت هناك مخاوف كم اندلاع احتكاك بين البيشمركة والجيش العراقي في تلك المناطق قال ياور "نحن اجتمعنا اليوم (الاربعاء) لمنع هذا الاحتكاك. ونحن اليوم عملنا لاجل زيادة التنسيق بين قوات حرس الاقليم وقوات الجيش العراقي. ونحن جميعا من قوات منظمة الدفاع العراقية. نحن لا نذهب لكي نحتك بالجيش العراقي او لنقف امامه، بل نحن نذهب لننسق ونتعاون ونساند الجيش العراقي".
