اعلنت مجموعة من الشباب في محافظة دهوك يتقدمهم رئيس تحرير جريدة التآخي الناطق الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، الشاعر الكوردي بدرخان سندي عن تأسيس "رابطة استقلال كوردستان" هدفها القيام بحملة للدعوة الى إقامة دولة كوردستان المستقلة، تحت شعار (كوردستان دولتنا والشعب كله معنا).
عضو الهيئة المؤسسة للرابطة بيار زاويتي اوضح في تصريحه لأذاعة العراق الحر ان ما دفعهم الى تأسيس الرابطة هو تهيئة المناخ داخليا وخارجيا لأقامة دولة كوردستان الكبرى، واضاف "ان الهدف الأساسي هو تثقيف الناس في كوردستان بانهم يمتلكون حق المطالبة باقامة دولة كوردية. وكذلك ايصال رسالة من الشعب الكوردي الى المجتمع الدولي لاقناعه باقامة دولة كوردية".
وشدد زاويتي القول "نحن لسنا ضد أي حكومة أو دولة وخاصة دول الجوار لأن تقسيم كوردستان الى اربعة اجزاء جاء نتيجة ظروف كانت أقوى من ارادة هذه الدول".
وقال زاويتى ان البيات التأسيسي للرابطة دعت الحكومة البريطانية الى الأعتذار رسميا من الشعب الكوردي نتيجة قيامها بتقسيم كوردستان بعيدا ارادة الشعب الكوردي.
وحول ردود فعل الشارع الكوردي على تأسيس الرابطة قال زاويتي "لقد رحبت الجماهير الكوردستانية بالخطوة لكن هنالك تحفظات من قبل احزاب سياسية كوردية، كما ان بعضا من الكتاب العراقيين العرب اظهروا استياءهم من هذا الأمر".
الكاتب ربيع ألاخلاطي من دهوك اعتبر تشكيل الرابطة "نواة لتأسيس الدولة الكوردية على الرغم من ان أحزابا سياسية لا تؤيد مثل هذه التوجهات. وبإمكان هذه الرابطة ان تحرك الشارع الكوردستاني وتثقف المواطنين بحقوقهم، لكنها قد تضر في الوقت ذاته بالمصالح الكوردية الأقتصادية والسياسية في المنطقة".
ووصف البعض ومنهم الصحفي زكي قبلان الرابطة بانه أشبه بـ"زوبعة في فنجان"، إذ تدخل ضمن الدعاية الإعلامية لانتخابات مجالس المحافظات، التي التي تقوم بها احزاب سياسية كوردية في المنطقة، موضحا "ان توجه هذه الرابطة يتنافى تماما مع مبادئ الدستور العراقي ودستور اقليم كوردستان، إضافة الى ان توجهاتها لاتنسجم مع بقية اجزاء كوردستان التي تطالب بالفيدرالية، لذا فهي خطوة يائسة ولن يكون لها اي صدى اقليمي او دولي".
جدير بالأشارة ان الدستور العراق ينص على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق ولكنه يسمح بتشكيل أقاليم فيدرالية ضمن حدوده الجغرافية.
عضو الهيئة المؤسسة للرابطة بيار زاويتي اوضح في تصريحه لأذاعة العراق الحر ان ما دفعهم الى تأسيس الرابطة هو تهيئة المناخ داخليا وخارجيا لأقامة دولة كوردستان الكبرى، واضاف "ان الهدف الأساسي هو تثقيف الناس في كوردستان بانهم يمتلكون حق المطالبة باقامة دولة كوردية. وكذلك ايصال رسالة من الشعب الكوردي الى المجتمع الدولي لاقناعه باقامة دولة كوردية".
وشدد زاويتي القول "نحن لسنا ضد أي حكومة أو دولة وخاصة دول الجوار لأن تقسيم كوردستان الى اربعة اجزاء جاء نتيجة ظروف كانت أقوى من ارادة هذه الدول".
وقال زاويتى ان البيات التأسيسي للرابطة دعت الحكومة البريطانية الى الأعتذار رسميا من الشعب الكوردي نتيجة قيامها بتقسيم كوردستان بعيدا ارادة الشعب الكوردي.
وحول ردود فعل الشارع الكوردي على تأسيس الرابطة قال زاويتي "لقد رحبت الجماهير الكوردستانية بالخطوة لكن هنالك تحفظات من قبل احزاب سياسية كوردية، كما ان بعضا من الكتاب العراقيين العرب اظهروا استياءهم من هذا الأمر".
الكاتب ربيع ألاخلاطي من دهوك اعتبر تشكيل الرابطة "نواة لتأسيس الدولة الكوردية على الرغم من ان أحزابا سياسية لا تؤيد مثل هذه التوجهات. وبإمكان هذه الرابطة ان تحرك الشارع الكوردستاني وتثقف المواطنين بحقوقهم، لكنها قد تضر في الوقت ذاته بالمصالح الكوردية الأقتصادية والسياسية في المنطقة".
ووصف البعض ومنهم الصحفي زكي قبلان الرابطة بانه أشبه بـ"زوبعة في فنجان"، إذ تدخل ضمن الدعاية الإعلامية لانتخابات مجالس المحافظات، التي التي تقوم بها احزاب سياسية كوردية في المنطقة، موضحا "ان توجه هذه الرابطة يتنافى تماما مع مبادئ الدستور العراقي ودستور اقليم كوردستان، إضافة الى ان توجهاتها لاتنسجم مع بقية اجزاء كوردستان التي تطالب بالفيدرالية، لذا فهي خطوة يائسة ولن يكون لها اي صدى اقليمي او دولي".
جدير بالأشارة ان الدستور العراق ينص على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق ولكنه يسمح بتشكيل أقاليم فيدرالية ضمن حدوده الجغرافية.
